اذاعة عن العنف الاسرى ، العنف الأسرى من أخطر المشكلات التى تواجه المجتمع حالياً، ومعناه اتباع فرد من أفراد الأسرة العنف مع آخر من نفس الأسرة، سواء كان هذا العنف عن طريق الضرب أو عن طريق العقاب أو التهديد أو الجنس، وينتج العنف الأسرى من قلة الوعى وشيوع الجهل، مما يخلق جيل غير سوى ولا يستطيع مواجهة مشكلات الحياة، واعترافاً من موسوعة بالدور الكبير الذى تبذله الإذاعة المدرسية من أجل توجيه الطلاب وتعليمهم السلوك الحميد وإعدادهم بصورة جيدة ليكونوا آباء وأمهات ناجحين فى المستقبل فإنه يعرض عليكم اليوم إذاعة مدرسية كاملة الفقرات عن العنف الأسرى فتابعونا.
اذاعة عن العنف الاسرى :
مقدمة الإذاعة المدرسية وفقرة القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم، اصدقائى الأعزاء، وأساتذتى الأجلاء، إنه من دواعى فخرى وسرورى أن أقدم لكم برنامجنا الإذاعى اليوم عن العنف الأسرى، فهو موضوع من الموضوعات الهامة التى يعانى منها المجتمع بصورة كبيرة، والتى يروح ضحيتها العديد من الأطفال والشباب، حيث يتحولون إلى أشخاص مشوهة نفسياً واجتماعياً وأخلاقياً، وديننا الحنيف لم يدعو للعنف بل هو دين الرحمة والتسامح و العفو عند المقدرة، فهيا الآن نستمع إلى آيات من الذكر الحكيم التى تنبذ العنف، والتى يتلوها علينا الطالب/……………….
يذكر الطالب بعض الآيات التى تنبذ العنف وتدعو إلى اللين والرفق مثل:
يسأل طالب الآخر عن موقف من مواقف العنف الأسرى التى رآها وكيف تصرف بها ليعظ غيره مثل:
سؤال: هل تعرضت يا صديقى لموقف به عنف أُسرى؟
جواب: نعم
سؤال: أين كان ذلك وماذا حدث؟
جواب: كنت فى المنزل أتناول الطعام فسمعت صوت فتاة من جيرانى تصرخ بصوت عالى جداً، وتستنجد بأحد الأشخاص، فتحت النافذة وتمكنت من سماعها بشكل أفضل فوجدتها تردد “آخر مرة يا بابا”، “آخر مرة يا بابا”.
سؤال: كيف تصرفت أنت فى هذا الموقف؟
جواب: ذهبت إلى أبى وأخبرته فذهب معى إلى منزل الجيران، وهناك رأيت الفتاة ووالدها يضربها بشدة وتظهر آثار الضرب على وجهها بشكل واضح، منع أبى جارنا من ضربها وأخذه وتحدث معه عن قواعد التربية السليمة، كما نصحة بأن العنف لا يأتى بخير أبداً، وأن الضرب سيكون له تأثير سلبى كبير على صحة الفتاة النفسية.
سؤال: هل استجاب الأب بعدها لنصيحة والدك؟
جواب: نعم بشكل كبير حتى أنه فى بعض المواقف لا يعرف كيف يتصرف مع ابنته فيأتى إلى منزلنا ويستشير أبى الذى يخبره بالصواب.
ختام الإذاعة المدرسية:
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، نشكركم على استماعكم لنا، ونترككم فى رعاية الله على وعد بلقاء آخر بإذن الله وموضوع جديد وشيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.