” بماذا اتصف ابن النفيس ب ؟” هذا ما نستعرضه في مقالنا عبر موسوعة ، إذ أن ابن النفيس من الشخصيات التاريخية التي أثرت في الإرث الثقافي حيث إنه جمع بين العديد من المهارات في آن واحد فما كان له إلا أن يُصبح أبرز الفلاسفة والكُتاب والفقهاء والأطباء في عصره.
اتصف ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية بشدة الذكاء وحبه للعلم عبارة صحيحه أم خاطئه.
الإجابة العبارة صحيحة.
فقد اتصف ابن النفيس بالعديد من السمات التي جعلته يمتاز بالعقل والذكاء.
حيث إن ابن النفيس اتصف بالقدرة على الحفظ والفهم والتحليل.
إلى جانب اتصاف ابن النفيس بالبحث والتجريب.
عُرف عن العالم الجليل ابن نفيس قدرته على التعلُّم.
كما عُّرف عنه المثابرة في الحصول على العلم.
بالإضافة إلى قدرته على الحفظ وعدم اليأس.
فكان مُحبًا للعِلم ودارسًا للطب وعالمًا في مجال الفلسفة والعلوم الطبيعية والطبية.
فجاءت مؤلفاته تجوب العالم في عِدة مجالات من بينها؛ اللغة والمنطق واللغة.
ذاع صيت ابن النفيس بعد اكتشافه الدورة الدموية الصغرى.
فتعددت مؤلفاته في الطب والمنطق والعلوم الطبيعية والفلك والحساب والفلك.
فقد اتصف ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية بالذكاء والحكمة.
فضلاً عن العلم الغزير والتعدد في العلوم التي درسها،إلى جانب رغبته في توريث العلم.
عُرف عن ابن النفيس كونه رائد في مجال الطب العربي، فضلاً عن عمله كأستاذ الفقه الشافعي، وتبرعه للأموال لمستشفى المنصوري.
لاسيما فإن ابن النفيس تبرع بكتبه فكان رائدًا للعلم في حياته، ومماته.
تعددت المجالات التي برع فيها العالم والطبيب ابن النفيس ومن بينها؛ ما برز في مجال الطب.
حيث إنه أصدر العديد من الكتب التي من بينها؛ كتاب موجز الطب.
فيما ذكر في هذا الكتاب وظائف أعضاء الجسم، وتشريحه.
لاسيما فقد جاء في كتاب شرح تشريح القانون العديد من الأجزاء التي من بينها؛ الدورة الدموية وكيف تعمل، فكان له السبق في هذا .
كما جاء عن ابن النفيس العديد من الكتب التي من أبرزها؛ اللغة والفقه والمنطق والسيرة النبوية، وعلم الحديث.
اتصف ابن النفيس بالذكاء
أراد ابن النفيس أن تُضاء شموع العلم بعد أن يموت، لذا منح كتبه وداره وأمواله.
فيما تنوعت أعماله وإنجازاته ما بين المؤلفات الطبية والمجالات الفقهية، والنحوية والمنطقية، والفقهية.
إذ يُعد ابن النفيس لقبًا لُقب به العالم الجليل والطبيب البارع؛ علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي.
فقد اكتسب العديد من المهارات نتيجة لدراسته اللوم المتنوعة التي من بينها؛ النحو والطب واللغة والكتابة وعلم الفقه والحديث.
مما جعله يبرع في مجالاتٍ عِدة من بينها الطب، وكذا فعرُّف عنه الذكاء.
ولد ابن النفيس في
تُعد دمشق هي موطن الطبيب الشهير ابن النفيس.
لاسيما فقد ولد في 1210 ميلاديًا الموافق 607 هجريًا.
فيما أطلق عليه البعض لقب القرشي، نظرًا للقرية المجاورة لدمشق التي كانت تُسمى القرية القرشية.
تتلمذ ابن النفيس على يد العديد من العلماء في دمشق، وتحديدًا في علوم الطب التي برع فيها الأيوبيين الذين قطنوا دمشق آن ذاك.
إذ اُشتق هذا المجد من الإرث الطبي الذي تمتعت به بغداد.
فكان لدمشق ولابن النفيس حظٍ وافر في تلقي العلوم الطبية.
وبعدما تم بناء البيمارستان ” مُصطلح يعني مكان المريض”، فقد حصل ابن النفيس على مزيد من العلوم.
فيما تعلم منذ نعومة أظافره العلوم القرآنية، وتعلم العديد من العلوم التي من بينها الفقه واللغة والمنطق والحديث.
تتلمذ ابن النفيس على يد أشهر أطباء العلوم آن ذاك، فقد تعلم الطب على يد الدخوار.
عكف ابن النفيس على دراسة الطب من منابعها عبر دراسة الكتب؛ أبقراط، ابن سينا.
لاسيما انتقل إلى مرحلة جديدة مع البيمارستان الناصري.
فضلاً عن توليه العمادة في مدرسة الطب، كما أنه عمل بطريقتي التدقيق والفحص.
إنجازات ابن النفيس
يرجع الفضل إلى العالم الجليل ابن النفيس في العديد من الاكتشافات الطبية والمرجعية، لذا نُسلط الضوء على تلك المراحل التي شكلّت إنجازات ابن النفيس في تلك الفترة من حياته، فيما نستعرضها من خلال السطور الآتية:
عكف ابن النفيس على تقديم العديد من الإنجازات الطبية والعلمية.
فقد قدّم العديد من الإنجازات الطبية نستعرضها فيما يلي:
انقسمت إنجازات ابن النفيس الطبية فيما بين إنتاج الكُتب في مجال الطب والتشريح.
فضلًا عن الاكتشافات في جسم الإنسان التي قدمها إلى المجال الطبي.
إذ أن ابن النفيس اكتشف الدورة الدموية، وحركة الدوران الرئوي.
إلى جانب توضيح كيفية تأثير الملح على ضغط الدم، وأهمية أن يحد المرضى من استخدامه.
وكان لابن النفيس جلّ الأثر في الإشارة إلى دور الشرايين التاجية في مدّ القلب بالغذاء.
وكذا فقد حرص ابن النفيس على دراسة الجدار الذي يقع بين البطين الأيسر والأيمن في القلب.
حيث إنه لم يهتم بدراسة القلب فقط، بل اتجه لفحص وتشريح الجهاز التنفسي.
أشار إلى حقيقة تحرك الدماء من البطين الأيمن إلى الأيسر.
وفاة ابن النفيس
توفى لعالم الجليل والطبيب الشهير ابن النفيس مُكتشف الدورة الدموية في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر عام 1288 ميلاديًا، الموافق الحادي والعشرين من شهر ذي القعدة الموافق 687 هجريًا.
لاسيما فقد انتقل الطبيب والعالم ابن النفيس إلى الرفيق الأعلى في القاهرة عاصمة مصر.
وذلك عن عمر يناهز الثمانين عامًا وعلى الرغم من أن تلك الأعوام كثيرة إلا أن إنجازاته أضخم وأكبر من هذا العُمر ليُسطر اسمه بنور في صُحف التاريخ والاكتشافات والعلوم.
أهم مؤلفات ابن النفيس
تعددت مؤلفات ابن النفيس ومازالت نبراسٍ يُضيئ العالم في المجالات المتنوعة كالطب، وفيما يلي نُلقي الضوء عليها فيما يلي:
كما قدم إلى النور كتاب موجز القانون الذي ذكر التشريح، فضلاً عن الدورة الدموية وأنواعها، وكيفية عملها في التغذية لعضلات القلب.
إلى جانب تقديم كتاب المختار في الأغذية يُشير هذا الكتاب الطبي إلى؛ نوعية الأغذية التي يُعتقد في تناولها عند الإصابة بالأمراض الحادة.
لاسيما قدم المهذب في الكحل المجرب؛ إذ أنه تناول أمراض العيون.
وكذا فقد قدم شرح فصول أبقراط، فضلاً عن العديد من المؤلفات التي من بينها؛ تقديمات المعرفة، وشرح مسائل حنين بن إسحاق، وشرح مفردات القانون، فضلاً عن التعليق على كتاب الأوبئة، وشرح تشريح جالينوس.
كما قدم موسوعة في مجال الطب؛ تحمل عنوانًا الشامل في الصناعة الطبية.
لاسيما فقد اشتملت على أبرز الجهود التي قام بها العلماء المسلمين في مجال الطب والصيدلة.
جاء هذا المؤلف في ثمانين جزء اُكتشفت في مكتبته بعد وفاته، فخلد اسمه وسطره من نور، وعمل جاهدًا على تخليد العلماء المسلمين ذوي الجهود الحثيثة في الطب، أنجز كتاب الشامل في الطب.
فيما قدم الموجز في الطب الذي اشتمل على أربعة أجزاء؛ حيث ذكر قوانين الطب وكيفية تشريحها.
كما جاءت المؤلفات النحوية في مجال؛ كتاب طريقة الفصاحة.
وكذا في مجال الشريعة والسيرة والحديث؛ وجاء من أشهر تلك الكتب كتاب؛ فاضل بن ناطق.
عرضنا من خلال مقالنا أبرز السمات التي اتصف ابن النفيس ب، ندعوك عزيزي القارئ للاطلاع على المزيد من المقالات حول كل جديد موسوعة، فضلاً عن الاطلاع على مقالات موسوعة أخبار المشاهير.
