موضوع عن حب الوطن قصير يتضمن عدة عناصر منها أساسيات تكتب في أي موضوع تعبير أو مقال عام، تشمل ما يلي من نقاط:
قبل أن نبدأ في كتابة موضوع عن حب الوطن قصير ينبغي أن نتعلم أولا معرفة ماهية ومعنى الوطن، وحقيقته.
الوطن هو جملة من معان متنوعة ومتباينة تحمل في عمقها معنى أساسي هو الأمان والأمن، وهما وجها عملة لا تكاد تنفصل عن وجهها الآخر،وطنك هو هويتك الخفية الشاملة لكل ما يحقق استقرارك النفسي والمكاني.
لا تقل الجغرافيا المكانية للوطن أهمية للإنسان بل هي أحد أساسيات شعوره بمعنى الوطن والوطنية، فبدون المكان يتشتت ويتشرد ويفقد الأمان.
يمكننا إذًا أن نعرف الوطن بأنه:
ذلك المكان والحيز الذي يحتوي الإنسان ذاتيًا ونفسيًا ومكانيًا، بحيث تتوفر فيه الطمأنينة والأمن والموارد الأساسية للحياة مع عناصر الإنسانية من حرية واعتقاد و تعلم و تمتع بموارد المكان و الخدمات المقدمة له بأحقيته البشرية من السلطة التي شارك في تنصيبها لتولي مهام معينة عنه او كفالة شئونه.
حثت الدين على الاهتمام بوطنك، وجعله عنوان للوحدة التي لا تثير النزعات التعصبية ولا التفرقة العنصرية على أسس لونية أو نسبية أو غيرها، فكان الدين هو الوطن الحقيقي للإنسان، من خلاله يحفظ الوطن المكاني، ولا يعني هذا إهمال الحيز الجغرافي، بل له أولوية كبيرة.
أمرنا الدين بحفظ المكان والدفاع عنه، وجعل من يدافع عن ماله ثم مات مع صلاحه من الشهداء، كذلك المدافع عن بلده وأصل التربة التي نشأ فيها وعليها.
أما على الصعيد العالمي، فالوطن يمنع أبنائه من التشرد والتعرض لاعتداءات الغير وسلب خصوصيته، وكذلك الوطن به ميزة الحرية غير المقيدة للانتقالات ما دام الفرد ملتزما بالحق والعدالة، إنه مجال مفتوح للعمل وكسب المال للمعيشة الأمنة، إنه كذلك مجال للملكية والخصوصية مع التمتع بالرفقة الإنسانية للأصحاب والأهل والمؤانسة معهم وبهم.
توجد العديد من الأسباب المؤدية إلى ضعف الأوطان، ومن بينها ما يلي.
توجد بعض الأولويات التي يجب المحافظة على من أجل الحفاظ على الوطن، وهي كما يلي.
في موضوع عن حب الوطن قصير يجب ألانغفل عن معرفة الأعداء الحقيقيين للاوطان، وهم.
حب وطني من ديني | وهو في ضميري |
أغضب إذا ما لقيته | يهمل بلا تأنيب |
الكل يلهو ويفسد ويلوث | ويشتكي بالآه ثم يتوجع |
والساردون لكل كلمات الخداع | وهم من الخلف بألبسة قناع |
لا تعرف الحق لديهم ولا | مبدء يمشون فيه ولا اتباع |
هم كأهواء الشياطين سخرت | عبيدا لكل الناعقين بالسلاح |
نعيش جميعنا على أرض واحدة، ونرفع راية علم واحد، ندين لهذا العلم وتلك الأرض بكل ما نملك، فتلك الأرض وذلك العلم هو الوطن، الوطن الذي نعيش كلنا مجتمعين تحت رايته، الإرث الذي تركه لنا آبائنا وأجدادنا وحاربوا وجاهدوا للحفاظ عليه قوياً شامخاً، خالياً من أي احتلال خارجي، أو أي تهديد لنا، حتى نعيش جميعنا في أمان، ونتسلم الراية من بعدهم، ونتركها لأبنائنا وأحفادنا أفضل حتى يصل وطننا إلى قمة العلا والمجد.
حب الوطن هو أمر ولدنا وخلقنا وهو مغروس فينا، فطرنا عليه، يعيش الفرد منا يحن لوطنه، المكان الذي يشعر فيه بالأمان والسلام، ويشعر بأنه قادر على التأثير فيه، والتأثر به، وأنه يعيش وسط مجتمعه، وأسرته وأصدقائه، مكان النشأة والنمو واللهو والجد واللعب، الوطن الذي فيه البيت والأصدقاء والأحباء، وفيه العزة والكرامة والشرف، الوطن الداعم ومقر الأمان والأمن، كل تلك الدوافع والمشاعر تجعلنا جميعاً نفتدي الوطن بأرواحنا ودمائنا.
ليس من السهل أن تجد من يكرر لفظاً أنا أحب وطني، فتلك الأمور من الأساسيات والبديهيات لكل شخص، ولكن يظهر الناس حبهم لأوطانهم بالعمل، فالعمل على نهضة الوطن حب له، العمل على حماية الوطن والدفاع عنه حب له، العمل على نموه ورخائه حب للوطن، تعليم أبناء الوطن، والشد من عزائمهم وتحويلهم إلى طاقات تبني الوطن أكبر دليل على حب الوطن.
يستطيع الجميع أن يقوموا بالعديد من الأفعال التي تساعدهم على إظهار حبهم لأوطانهم، وذلك عن طريق الإتقان في العمل، والعمل على تطويره ونموه، فكلما أتقن العامل والعالم والمعلم والمحامي والطبيب والمهندس، وكل فئات المجتمع في أعمالهم كلما زاد الوطن قوة وعزة، فلا يحتاج الوطن الذي به كل تلك الطاقات والخبرات والمواهب أن يحاول أن يأتي بالأجانب حتى يتمكن من بناء نفسه، وإنما أبناؤه هم قوته وعقله، وأولئك الذين يستطيعون رفع رايته لتصل إلى النجوم.
أما أعداء الوطن فهم كثر، ولا يوجد وطن بلا أعداء طامعين في امتلاك ثرواته، ولكن كل البلدان ليست سواسية في التعبير عن حب مواطنيها لها، فهناك بلداناً متى طالبتهم المسؤولية تجاه أوطانهم بالدفاع عنه على كافة المستويات والأصعدة هبوا أسوداً، فتجد من يدافع عن الوطن بروحه ومن يدافع عنه بقلمه ومن يدافع عنه بلسانه، ومن تدعوا لوطنها ليحفظه الله لها.
بعد كل ذلك أتمنى أن نعمل معاً ونتكاتف فيم بيننا لنصل إلى أعلى المستويات بين الدول، ونعمل جميعاً لنصرة وطننا، والعمل على رفته ورفع رايته عالية، حتى تطال النجوم، فبرفعة الوطن نزداد نحن رفعة وشرفاً.
أينما رُزق الإنسان فذلك موطنه.
بلادي هواها في لساني وفي دمي، يمجدها قلب ويدعو لها فمي.
كل أم ، وكل أخت ، وكل بنت في هذا الوطن هي أمنا وأختنا وبنتنا جميعاً . …
لا يوجد سعادة بالنسبة لي أكثر من حرية موطني .
لا خير فيمن لا يحب بلاده، ولا حليف الحب إن لم يتيم.
لا ينقصنا إلا الثورة في قلوبنا .
الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم .
سوف لن يهدأ العالم حتى ينفذ حب الوطن من نفوس البشر .
يعد الوطن رمزاً للهوية والإنتماء، والعزة والفخر والكرامة، فالوطن يمنح الشخص كل حقوقه، والوطن يجعل الشخص يحن إلى مكانه دون غيره، وذلك حتى لو بعد عنه.