نعرض لكم فقرات موضوع تعبير عن اختيار الصديق الصالح في الحياة ، “أختر الصديق قبل الطريق لأنه من سيرشدك إلى طريق الخير والصواب” نصيحة ثمينة غرسها الأهل في نفوسنا مُنذ سنوات عمرنا الأولى لندرك مدى أهمية الأصدقاء في انتقاء مسار حياتنا إما إلى الطموح والنجاح أو التكاسل والفشل.
فالصديق الخيّر كنزاً ثميناً خاصةً إن كان صديقاً وفياً يتمتع بمكارم الأخلاق ويدرك أن الصداقة لا تكون فقط بطول فترتها بل تُقدر قيمتها بالوفاء والإخلاص للأصدقاء، لذا فإن اختيار الصديق الصالح من أكثر الأمور التي يجب إتباع الدقة والتريث خلالها فالصديق الحق سيؤدي حقوق صديقه عليه على أكمل وجه، وسيرشده إلى خير لأن المرء دوماً ما يكون على دين خليله ويكون اختياره قائماً على أساس صالح طيب، بينما الصديق السيئ لن يصل بك إلا للسوء في كافة الأحوال.
لذا نعرض لكم في المقال الآتي معايير ونصائح لاختيار الصديق الصالح من موقع موسوعة، فتابعونا.
الصديق الصالح هو من يتمتع بنظرة عقلانية للأمور ورزانة ودقة في التفكير ولديه القدرة على النظر للامور من جميع جوانبها والحكم الدقيق عليها، فذلك سيساعدك على إتباع الخطوات الأمثل للوصول لطموحكما معاً وتحقيق النجاح.
أخبرنا النبي الكريم في قوله عن الأصدقاء بقوله ” لا تُصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقيّ”ومن هنا يجب أن يتمتع الصديق بالتدين والتُقى ويُعرف عنه صلاح أحواله مع رب العالمين، فذلك سيدفعك للاقتداء به في أعمال الخير.
أنت على شاكلة صديقك في الحياة، فإن صادقت شخصاً حسن الأخلاق يتمتع بالرجولة والشهامة والشجاعة ستجده خير عوناً لك في الحياة ليكون بمثابة الجدار الواقي لك من مصائب الدنيا مهما بلغت.
إن صادقت نشيطاً سيدفعك إلى الحماس والنشاط ومواجهة الصعاب والبدء في تخطيط أهدافك في الحياة والوصول إليها بينما لن يقودك المتكاسل إلا إلى كال فشل وخضوع للظروف.
سيساعدك إيجاد من يشابهك في الاهتمامات، الصفات، الطبائع على قضاء الأوقات في ممارسة الهوايات المفيدة التي تسهم في صقل شخصيتك الثقافية وتنمية معارفك الإدراكية، ولن تشعر بمرور الوقت معه مهما طال.