أرغب في بداية مقدمتي ببعض الأبيات الشعرية:
“قم للمعلم وفيه التبجيلا… كاد المعلم أن يكون رسولا أعلنت أشرف أو أجل من الذي… يبني وينشيء أنفسا وعقولا سبحانك اللهم خير معلم… علمت بالقلم القرون الأولى أخرجت هذا العقل من كلماته… وهديته النور المبين سبيلاً.”
السيدات والسادة الأفاضل، مديري الكرام، الأساتذة الأعزاء، زملائي وزميلاتي الأعزاء، وأولياء الأمور،
يشرفني الوقوف اليوم أمامكم وأنا أحمل في قلبي مشاعر الفخر والاعتزاز بانتمائي لهذه البيئة التعليمية المميزة. بفضل هذه البيئة وبفضل الله سبحانه وتعالى، تمكنت من تحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات، سواء كانت علمية أو رياضية، من خلال مشاركتي في الأنشطة والمسابقات المتنوعة.
على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها، فإنني لا أنسى دور الدعم والتشجيع الذي قدمه لي أهلي طوال مسيرتي الدراسية. واليوم، نحن نجني ثمار هذا العمل الجاد والمثمر. فأهنئ جميع زملائي وزميلاتي بهذا الإنجاز الذي طال انتظاره، والذي يحمل معه الكثير من الفرح والسعادة.
في الختام، أسأل الله أن يديم علينا نعمة النجاح والتميز في مسيرتنا التعليمية وفي حياتنا العملية في المستقبل.
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين.
يسعدنا ويسرنا أن نرحب بكم جميعًا في هذا المناسبة السامية لحفل التخرُّج الذي طال انتظاره. أهلاً وسهلاً بكم، سيادة رئيس الجامعة / …، وأعضاء هيئة التدريس الأفاضل، وزملائي وزميلاتي الأعزاء.
يشرّفني ويُسعدني أن أكون بينكم في هذا الحفل العظيم، الذي يُمثِّل نهاية فترة طويلة قضيناها في الدراسة والتعلم، بمجهود وتفانٍ لا يُقدَّر بثمن. واليوم، في هذا اليوم المميز، نجني ثمار كل هذا الجهد والعطاء، ونتوجه بتاج النجاح والتفوق.
الحمدُ لله الذي بناهُ نبيهُ محمد صلى الله عليه وسلم، على أن العلم له أهمية كبرى، فأمرنا بطلبه وتعلمه، حتى لو كان في بعيد الصين. إنَّ ما وصلنا إليه اليوم من إنجازات وتفوقات ليس نهايةً، بل هو بدايةٌ جديدة لحياة جديدة، مملوءة بمسؤولياتٍ أكبر وتحدياتٍ جديدة.
لذلك، فإننا نحمل مسؤوليةً كبيرةً تجاه المجتمع، ونتطلع لتقديم الإسهام الإيجابي وتحقيق النجاحات في ميادين العمل والحياة. لنكون قدوة حسنةً ونموذجًا يحتذى به لكل من يسعى نحو النجاح والتميز.
النجاح والتفوق لم يأتِ بسهولة، بل استغرق الأمر صبرًا، وتعبًا، واجتهادًا. لن يصل إلى قمة النجاح والمجد من كان كسولًا أو لا يتعاون في جهوده. نودُّ أن نعبر عن شكرنا لكل ولي أمر حاضر في هذا الحفل، ونود أن نقدِّم لهم الشكر على الجهود التي بذلوها مع أبنائهم.
ونرحب بكم في هذا الصرح المبارك، نحيطكم علمًا أننا نسعى لأن يكون مكانًا يحتضن النجاح ويُحقق الأمل لكل من يطمح. ونحن في غاية السعادة لتخرج دفعة جديدة من طلابنا بإشراف السيد (اسم مدير المدرسة)، الذي بذل جهودًا مذهلة لجعل مدرستنا مركزًا للتميز في الإدارة.
فقد جمعنا هنا اليوم لنحتفل سويًّا بنجاحات أبنائكم وتألق المدرسة. إن العلم هو الحياة، ولا يُمكن تصوُّر حياةٍ بلا تعلّم ومعرفة. نسأل الله أن يرزق أبائكم التوفيق والبركة في حياتهم.
أطفالنا يمثلون ودائع المدارس وروح الجمال، فأنتم الذين تصنعون البهجة والسرور في هذا الحفل، وأنتم كزهور ترفُّر حول الفراشي الملونة.
نودُّ أن نرحب بكل فرد شرَّفنا بحضوره هذا الحفل الرائع الذي تقيمه مدرسة (اسم المدرسة). نشعر بالسعادة لتخريج هذه الدفعة التي تقرّبت إلى قلوبنا، ونتمنى لهم مستقبلاً باهراً مليئاً بالنجاحات.