يتعرض الكثير من الطلاب إلى سؤال يطلب منهم رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن ، وعلى الرغم من شدة حب الطلاب لوطنهم الغالي ومدى الوفاء والإخلاص الذي يحملونه له إلا أنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم تجاه وطنهم في بعض الكلمات أو السطور.
رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن
إذا رغبت الدولة في أن تتقدم وترتقى فلابد أن تحرص على معرفة انطباعات مواطنيها في كل ما تقوم به من أعمال وإنجازات، وذلك حتى تتمكن من تحقيق المزيد، وتعالج نقاط الضعف أو الخلل التي يلفت المواطنون نظر المسئولين إليها، وهذا هو سؤال من ضمن الأسئلة التي تعرض على الطلاب ويمكنك أن تجيب عن هذا السؤال كالتالي:
وبطرح هذا السؤال على المواطنين قال لنا أحدهم “المملكة العربية السعودية استطاعت في الفترة الأخيرة أن تحظى بمكانة عالية وسط جميع الدول العربية بل ودول العالم أجمع، وذلك بفضل أعمال التطوير المميزة والمشروعات الجديدة التي حرصت على تنفيذها المملكة، فالمواطن السعودي اليوم أصبح ينعم بالكثير من خيرات بلاده التي كان يفتقدها في الماضي، كما أن الحرية ساعدت المرأة كثيراً على أن تشعر بالثقة والأمان في حياتها”.
وأضاف آخر “استطاعت المرأة أن تشعر بمكانتها ودورها في المملكة، وأن تنخرط في ميادين العمل وتثبت أنها على قدر عالى من المهارة والالتزام، وأنها تستطيع تحمل المسؤولية مثلها مثل الرجل”.
والتقط أطراف الحديث أحدهم قائلاً “التطورات التي قامت بها المملكة ساعدت على زيادة طموح ورغبة العديد من الطالبات على تحقيق النجاح، حيث بدأت الطالبات تفكر بالمستقبل وفى المهنة التي ستناسبها في العمل، مما زاد من اجتهادهن وسعيهن لتحقيق الأفضل لوطنهم الغالي”.
وتدخلت مواطنة قائلة: “وطننا العزيز قدم لنا العديد من الخدمات والخيرات فعلى أرضه نشأنا ومن خيراته استفدنا، وفى مدارسه تعلمنا، وإليه نقدم أرواحنا فداء، وطننا الغالي لا شئ يعادل مقدار حبنا له ووفاءنا إليه، فمهما قدمنا له لن نستطيع أن نوفى ولو ذرة واحدة من أفضاله علينا”.
انطباعات المواطنين عن المملكة العربية السعودية
مع التطوير والنهضة الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية في شتى المجالات، وعلى مختلف الأصعدة، فمن المؤكد أن تجد الغالبية العظمى من المواطنين يحملون في قرارة أنفسهم الكثير من الانطباعات الحسنة، فمع هذا التطور والتعاظم من شأن الدور الخاص للمملكة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي العربي، أو حتى العالمي، تزيد قوة الشعور بالوطنية، فالمرء دائماً يحب أن يكون منتمي للكيان الأقوى، وفي الوقت الحالي، لدى المملكة قوة ضخمة، أدامها الله لنا قوية وعظيمة، وفيم يلي عرض لبعض الانطباعات التي ذكرها سعوديون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وواصلت “مملكتنا قدمت لنا العديد من الخيرات ووفر لنا البيئة المناسبة التي تساعدنا على الإبداع والابتكار، وقدم لنا العديد من الخدمات لنكون مواطنين صالحين قادرين على رفع اسمه وحمل رايته والوصول به إلى أفضل مكانة ممكنة”.
وتبعتها مواطنة أخرى تقول “ساعدتنا المملكة العربية السعودية على أن نحظى بالأمن والأمان طوال حياتنا، فعلى الرغم من أنها كانت من أكثر الدول المستهدفة من قبل الإرهابيين، إلا أن الأجهزة الأمنية كانت لا تهدأ ولا تنام إلا بعد أن توفر لشعبها الأمان، كانوا يقضون الليل والنهار في حفظ وحماية أرض الوطن كما كانوا يضحوا بأوقاتهم من أجل أن نعيش نحن في سلام، فلا شكر يوفى حقهم”.
وبالانتقال إلى مواطن آخر قال “لا يستطيع أحد أن ينكر الإنجازات العظيمة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في العديد من المجالات، والتي بها نستطيع أن نواكب التقدم العلمي والتكنولوجي والحضاري، كما نستطيع أن نكون في الصفوف الأولى من دول العالم، فشكراً لملكنا الغالي الذي ساعدنا على أن نفخر بكوننا سعوديين، كما حفظ لنا مكانتنا أمام العالم بل ونهض بنا إلى الأفضل”.
واعترافاً بدور المملكة في العالم الإسلامي فتحدث مواطن قائلاً “تعتبر المملكة العربية السعودية هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي يمكنها أن تتحمل أعباء العالم الإسلامي، وأن تحمل لواء الإسلام على عاتقها، وذلك بفضل قياداتها المستنيرة التي تمتلك الكثير من الإمكانيات مما يجعلها مؤهلة لأن تقود أمة كاملة”.
آراء المواطنين عن إنجازات المملكة
عاشت المملكة بقادتها وحكامها ومواطنيها والأهم، عاشت حامية وحافظة للحرمين الشريفين، فقد شهدنا في الوقت الحالي الكثير من الإنجازات المتتابعة بوتيرة فائقة السرعة، والتي تعمل عليها كل الأجهزة في المملكة، وتلك التطويرات شهدت العديد من الآراء الإيجابية تجاهها، والتي من بينها ما يلي.
وتحدث شاب قائلاً ” حرصت المملكة على أن تستغل طاقات الشباب المهدرة، فوفرت لهم الكثير من فرص العمل، كما قامت بتشييد العديد من الملاعب والمنتزهات والنوادي الرياضية، التي تساعد الشباب على استثمار أوقات فراغهم وتدفعهم إلى العمل على تفريغ طاقاتهم في الأمور المفيدة، وتحميهم من مخاطر الإدمان والانحراف”.
وتقول إحدى المواطنات: عيشت لسنوات طويلة في إحدى الدول الأوروبية نظرًا لعمل زوجي في الخارج، ومنذ حوالي 6 أشهر قررت العودي إلى أرضي وإلى وطني، ومن حينها وأنا أشعر بأمان لم أشعر به أبدًا وأنا في الخارج، وكل ذلك يعود إلى قيادة المملكة الرشيدة التي مكنت من حماية أراضيها وتوفير الأمن والأمان لمواطنيها، فهذا هو أهم ما نملك.
وانتقلنا بحديثنا إلى مواطن آخر حيث قال: أشعر بالفخر الشديد لكوني مواطن سعودي، فالإنجازات التي حققتها المملكة في السنوات الأخيرة على كافة الأصعدة قلما نجدها في بلد آخر، فقد أصبح المسؤولون يهتمون بشكل أكبر باحتياجات المواطنين ومراعاة المناطق الفقيرة المحتاجة، وهذا هو ما كانت تفتقده المملكة في السنوات الماضية، كما أصبح تقديم الخدمات من قِبل الحكومة السعودية يتم بشكل أيسر من ذي قبل، فلم يعد المواطن يجد المعاناة التي كان يلاقيها في السابق حتى يتمكن من إنجاز أمر خاص به، فالطفرة التي تشهدها الدولة حاليًا غير مسبوقة وتدعو للفخر الحقيقي.
آراء المواطنين في المملكة العربية السعودية
لا يوجد داخل المملكة إلا شعور غامر بالوطنية والكرامة والقوة، فمنذ نشأتها الأولى وحتى الآن هي في إنجازات متتالية ومتعاقبة، أدامها الله لنا هيبة وقوة وكيانا، ويذكر بعض المغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعض الآراء الخاصة بهم تجاه المملكة، وكانت تلك الآراء كما يلي.
تقول إحدى الفتيات في العقد الثاني من عمرها: بفضل الدعم الذي تتلقاه المرأة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نالت المرأة في السعودية الكثير من حقوقها التي حُرمت منها على مدار سنوات طويلة، فأصبح بإمكانها استغلال مهاراتها وكفاءتها فيما ينفع، كما أصبحت تشعر بالأمن والأمان وهي تسير في الشوارع أو تتجول في الأسواق والمولات، وترغب المواطنة في المزيد من الحريات للمرأة في الفترة القادمة.
ويقول أحد الشباب في الثلاثينات من عمره: لاحظت في السنوات الأخيرة زيادة اهتمام الحكومة السعودية بالمواطنين خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، فقد حرصت الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين وتقديم الدعم المادي لهم من خلال إطلاق العديد من البرامج التي تُدعم المواطنين شهريًا في مواجهة أعباء الحياة وظروفها الصعبة، واستطرد: أن تلك المساعدات أهم بكثير من مشروعات يمكن ألا تعود بفائدة على تلك الفئة، لذلك فمن الأفضل رصد احتياجات الطبقة الفقيرة والعمل على تلبيتها.
يقول أحد المواطنين: قضيت العديد من سنوات دراستي في الخارج، وحينما عدت إلى المملكة شعرت بالانبهار بالتقدم الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة، وأعجبني كثيرًا زيادة مستوى الخدمات المُقدمة للمواطنين والزائرين على حد سواء، فقد لاحظت أن المملكة تسعى بشدة للحاق بركاب التطور الذي تشهده جميع الدول المتقدمة، وهذا ما شجعني على العمل في بلدي وعدم السفر ومغادرتها مرة أخرى، وتقديم كل ما أملك لها دون تردد.