نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن التعصب الرياضي، التعصب الرياضي هو الحب الأعمى لفريق معين وتمني النجاح له فقط مع تمني الضرر للفرق الأخرى جميعها ومشجعيها.
فهو يحب فريقه بشكل جنوني خارج عن حدود المنطق ويتمنى الضرر لمن سواه بغض النظر أن كان فريقه يستحق أم لا، مع نسيانه لكل العادات والتقاليد في ذلك الوقت كما يتغافل عن المبادئ والقيم الإسلامية في التعامل مع الغير مع استعداده لخسارة أصدقائه وأقاربه في نظير إنصاف فريقه المفضل وشعوره انه وفريقه فقط على حق والآخرين على باطل مع اتخاذه موقفا معاديا لهم وقد يكون مصحوبا بالعنف والتدمير بكل ما يتعلق بالفريق الآخر أو لصابة مشجعي الفريق الخصم، ولمعرفة المزيد عن التعصب الرياضي عليكم بالبقاء معنا في موسوعة.
بحث عن التعصب الرياضي
التعصب الرياضي عبارة عن مرض الحب الأعمى لفريق معين أو جهة رياضية معينة ويتواكب هذا مع كراهيته العمياء للفريق المنافس مع تمني الضرر له هو ومشجعيه، فهو يحب فريقه بصورة مبالغ فيها ولأسباب غير منطقية وقد يترجم هذا الشعور إلى عنف أو تخريب .
تعريف التعصب الرياضي
التعصب في اللغة : التحيز والمناصرة ومأخوذ من لفظ عصب وهم أقارب الأب، كما قد يأتي بمعنى الدفاع والمحاماة.
التعصب في الاصطلاح : شعور داخلي يجعل الإنسان متوهما انه على حق والآخرين على باطل مظهرا هذا الشعور بأسلوب يمتلئ بالغلظة كالعنف والتخريب أو على الأقل التحقير والتقليل من شان الفريق الخصم.
أسباب التعصب الرياضي
قلة الوعي الثقافي إن الرياضة مكسب وخسارة.
الأنانية المفرطة وحب الذات وعدم قبول الرأي الآخر وعدم تقبل النقد ولا الهزيمة.
نشأة الأطفال على حب ناد معين .
العدوانية وحب إيذاء الآخرين واستغلال المباريات الرياضية لتحقيق ذلك.
الأمراض النفسية والكبت و الضغوط التي قد يتعرض لها الأفراد فيلجا إلى التنفيس عن النفس خلال المباريات .
وسائل الإعلام وتحيزها تجاه نادي على حساب نادٍ أخر.
تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة .
عدم كفاءة جهاز التحكيم وشعور المشجعين بالظلم وإرادتهم الثأر لفريقهم عن طريق العنف.
إصدار التصريحات الاستفزازية من قبل القيادات والحكام.
عدم الوعي الكافي بالقوانين الرياضية.
عدم تحقيق بعض الأندية للبطولات والانتصارات الكافية.
حل مشكلة التعصب الرياضي
الاستماع للمتعصبين لمعرفة ما يريدون قوله ومن اجل محاولة امتصاص غضبهم.
التحلي بضبط النفس عد مواجهتهم وعدم إصدار أي قول أو فعل يزيد من استفزازهم.
إقناعهم بهدوء أن المكسب والخسارة أمر حتمي في كل الألعاب الرياضية ولا بد في كل مرة من فائز وخسران.
التحدث معهم من خلال المنطق والحجة أن الأمر ليس موجها لهم بصفة شخصية .
التركيز معهم في النقاط الهامة وعدم التشعب للفرعيات .
الحث على الجانب التوعوي من قبل أئمة المساجد من خلال خطبة يوم الجمعة أن لا شئ يستحق أن تتخاصم وتتشاحن مع أخيك المسلم بسبب لعبة رياضية سينتهي وقتها وان الله تعالى نهى عن كل ما يؤدي إلى الخصومة والتشاحن والتباغض.
سلبيات التعصب الرياضي
يؤدي التعصب الرياضي إلى حدوث الخصومة والتشاحن بين أفراد الأسرة الواحدة.
يؤدي إلى حدوث المعارك بين الأصدقاء والزملاء في الشارع والجامعات والنوادي .
قد يتفاقم الأمر ويؤدي إلى حدوث التخريب والاعتداءات والحاق الضرر بالمنشآت أو السيارات.
خلق حالة من العنصرية والتوجس بين أبناء البلد الواحدة بدلا من تكاتفهم وترابطهم.
قد يتسع الخلاف ويؤدي لحدوث العنف والإصابات ومن الممكن أن يؤدي إلى إزهاق الأرواح والعياذ بالله في حالة الاشتباك دون ذنب .