تقدم موسوعة إليك عزيزي القارئ في المقال التالي بحث حول التغذية قصير حيث تعد التغذية أحد أهم عوامل بقاء الإنسان حياً إذ تعمل على منحه ما يحتاجه الجسم من قوة وطاقة وتقيه من الإصابة بالعديد من الأمراض، ويمكن وصفها بكونها جدار واقي يحمي الجسم من المشاكل التي تنجم عن سوء التغذية وفي الوقت ذاته تدعمه من أجل أداء وظائفه بشكل صحي.
ولا يمكن القول أن الغذاء يكون الهدف منه مجرد الشبع فقط والتخلص من شعور الجوع حيث إنه لو تم النظر للأمر من ذلك المنظور سوف يتبع المرء أسلوب تغذية بعيد كل البعد عن الأساليب الصحية المتوازنة التي تمنحه الطاقة، وتساهم في بناء عضلاته ونمو خلاياه، لذلك لابد من التعرف على أهمية التغذية وكيفية اتباع أنظمة الغذاء الصحية من خلال الفقرات التالية.
بحث حول التغذية قصير
نظراً لمدى أهمية اتباع نظم غذاء صحية يتم من خلالها تناول الطعام الصحي المتوازن والحصول على مختلف العناصر الغذائية الضرورية لبناء أعضائه وتكوينها والإبقاء عليها بصحة جيدة ومقدرة على ممارسة وظائفها، إلى جانب ما تمنحه للجسم من طاقة يحتاجها للأداء مهامه اليومية تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث حول ذلك الشأن.
أهمية التغذية
مهما عرضنا من أهمية وفوائد لاتباع النظم الغذائية الصحية ما أحصيناها ولكننا يوف نعرض في الفقرة الآتية بعضاً من تلك الفوائد ومدى تأثيرها الإيجابي على الصحة:
الوقاية من السمنة وخسارة الوزن الزائد: تناول الطعام بطريقة عشوائية بدون نظام يترتب عليها الاعتماد بشكل كبير على النشويات والكربوهيدرات مما يترتب عليه اكتساب الوزن والإصابة بالسمنة، بينما يترتب على اتباع الأنظمة الصحية التي يغلب عليها تناول الخضروات والفواكه الحصول على الفيتامينات والمعادن والتقليل مما يكتسبه الجسم من سعرات حرارية.
ضبط مستوى السكر والوقاية من الإصابة به: هناك بعض الأشخاص يكون جسمهم معرض أكثر من غيرهم للإصابة بداء السكري فقد يرجع الأمر لأسباب وراثية، أو نتيجة الإصابة بالسمنة، ولذلك فإن تناول الغذاء الصحي يعمل على خفض الوزن وكذلك نسبة الجلوكوز في الدم مما يقي من مخاطر الإصابة، ومقاومة حدوثها.
رفع كفاءة عمل الجهاز الهضمي: تعمل الفيتامينات التي يتم اكتسابها من الطعام دوراً هاماً في مقاومة الضارة الموجودة بالأمعاء والتي قد تصيب الجهاز الهضمي بالإمساك، عسر الهضم، والتقرحات مما ينتج عنه الإصابة بالتهاب الأمعاء وألم المعدة وعدم المقدرة على تناول الطعام.
علم التغذية
تتعدد أنواع العلوم وتختلف مجالات دراستها وما نحن بصدد الحديث عنه هنا هو علم التغذية أحد أهم العلوم التي يمكن دراستها ومناقشتها إذ أن أثرها يمتد إلى كافة العلوم والنشاطات الحياتية الأخرى.
يقوم ذلك العلم على دراسة العناصر الغذائية الموجودة بالأطعمة وجور كلاً منها وتأثيره على صحة الجسم، وعلاقة كلاً منها بما قد يصيب الجسم من مرض أو يفيد عضو من أعضائه.
وبذلك فإن التغذية هي ذلك العلم الذي يقوم على تفسير التفاعلات التي تتم داخل جسم الإنسان بين الطعام وما هو موجود به من مواد كيميائية أخرى لينتقلا معاً من خلال الأوردة لتغذية باقي أعضاء الجسم وخلاياه.
بحث عن التغذية السليمة pdf
يقصد بالتغذية السليمة التنوع في تناول الأطعمة الصحية والابتعاد التام عن الأطعمة الضارة بالصحة، ومن المواد الغذائية التي لابد وأن يحرص الإنسان على اكتسابها (البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات، المعادن، الماء)، تلك التي تمنح الجسم الطاقة والقدرة على ممارسة وظائفه الحيوية بقوة وصحة.
وعلى ذلك فلابد من الفهم الجيد والتام لعلم التغذية وما يرد به من أفكار ومعلومات لابد من أخذها بعين الاعتبار كأسلوب حياة متبع من أجل صحة جيدة ووقاية من الأمراض، ولذلك ومن خلال الرابط الآتي يمكنكم الاطلاع على بحث يدور حول التغذية السليمة.
خاتمة عن الغذاء والتغذية
وبذلك نكون قد عرضنا أهم المعلومات التي تعد معرفتها أمراً ضرورياً وواجباً على كل فرد، ولابد من التثقف بها منذ الصغر وطوال المراحل العمرية من خلال الوالدين لأطفالهم، والدولة لشعوبها عن طريق وسائل الإعلام وتوفير الكتب التي تتحدث في ذلك الشأن لكي تسود ثقافة حسن أختيار الغذاء المناسب للجسم وطرق اتباع الوسائل الصحيحة من أجل الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.