قال تعالى كدليل علي حب الوطن: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾ (البقرة: من الآية 126).
كما قال أيضًا في كتابهُ العزيز بسورة الحج “وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ، وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ، ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ، ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ” .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: “ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ”.
مجـدي لمجدك ينتمي وطني فديتـك بالـدمِ.
وطـني وذكرك سائغ كالشهد ينضـح في فمي.
وطني وقـدرك شامخ كالشمـس فوق الأنجم.
أنت العرين لكل ليــث من العريـن وضيغم.
سعـدت بعهد مشرق ومحـت دياجر مظلم.
هـذا هو البيـت الحرام وتلـك دار الأرقـم.
هـذي معالمنـا هي للمفاخـر تنتـمي.
شرفـت بديـن محمد وزهـت بقدر المسلم.
قال وزير الخارجية – عادل بن أحمد الجبير “يأتي اليوم الوطني في كل عام لننظر إلى ماضينا بفخر واعتزاز ونتطلع إلى مستقبلنا بعزم وطموح، ففي 88 عامًا حققت بلادنا نجاحات كبرى منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- وجعلت الإنسان محور اهتمامها ومحل عنايتها، واتخذت التنمية منهجًا وأسلوبًا”.
أعزائي الطلاب شكرًا لحسن استماعكم، سائلين الله أن يعينكم في حياتكم ويصلح حالكم، شكرًا لحسن استماعكم والسلام عليكم ورحة الله وبركاتهُ.
المصدر: 1.