بحث شامل عن حوادث السير ، حوادث السير كثرت في زمن أصبح يتصف بالسرعة والتهور وغياب التأني وعادات السلوك الصحيح للفرد والمجتمع ككل، وبالتالي نتجت عنها أسوء الأضرار وهلاك الأرواح والتلفيات للكبار والصغار على حد سواء.
نحن بحاجة لمعالجة مشكلة حوادث السير وإيجاد بدائل فعالة تنفذ بتعاون جميع الأطراف في الدولة بداية من الطفل الصغير وحتى رئيس الدولة.
الحادث هو نوع غير مرغوب فيه من الحداث التي تصيب البشر وهو نوع مؤذي، يتسبب فيع عوامل عدة وتنتج عنه خسائر وللحادث أنواع وصور متعددة، بمعنى آخر يمكن أن نقول:
الحادث ابتلاء يقع للإنسان يشترك فيه بزيادة الحد من معدل السلوك المعتاد يوميًا، أو المتفق عليه والموضوع كقانون تنظيمي للمركبات والمشاة لتجنب الخطأ في عجلة القيادة ومن ثم التسبب بالتلفيات التي قد تكون في المادة أو الأرواح.
حوادث السير تلك التي تتعلق بالطرق وحركات سير مختلف المركبات فيها من سيارات وحافلات جماعية، دراجات بخارية، عجلات، نقل ثقيل أو خفيف، سيارات، وألعاب الأطفال، وكذلك أنماط السير للمشاة فيها.
تتعدد أنماط الحوادث التي نراها بحسب عدة عوامل منها:
فيعد عدم الانتباه أو الشرود والتعجل في العبور هو أول سبب لحوادث السير المرورية، فالغفلة تشتت الذهن عن التفكير والتركيز في الوقت اللازم للعبور وتقدير المسافة المناسبة لذلك.
وبالتالي يحدث سوء تقدير وتسرع حيث أن درجة وسرعة قيادة قائد السيارة تتفاوت من شخص لآخر، فمنهم من ينتبه للمرور ويتحكم بالفرملة في الوقت المناسب، ومنهم من لا يستطيع.
كما أن عامل عمر المشاة عامل مهم عند عبور الطرق المخصصة للسيارات، فالطفل ذو عقلية قليل الخبرة، يصعب عليها إدراك العلاقات بين المسافات وسرعة ومعدل العبور، بالجري أو العدو أو المشي ببطء.
ويكون دور الأباء هنا بالغ الأهمية من حيث تعليم أبنائهم أصول عبور الطريق وقواعد المشاة، واتباع الإرشادات وكذلك مراعاة إشارات المرور، ومع ذلك ينصح بعدم ترك الأطفال تحت سن 15 عاما يعبرون الطرق بمفردهم دون إشراف ومراقبة أحد الكبار.
فهي كثيرة وتعد سبب رئيسي في الحوادث المرورية أو حوادث السير مع المشاة خاصة عن كان قائد السيارة مبتدئا في القيادة، ولم يحسن بعد التعامل مع الازدحام وكذلك طرق التجاوز الأمن، وتقدير مسافات الفرملة والتوقف المناسب عند الإشارات أو عند رؤية أحد المشاة أو الحيوانات يعبر فجأة.
منها الحالة النفسية والمزاجية لقائد السيارة، وكذلك درجة خبرته فيها ومدى قدرته على الفصل بين السيارة والقيادة والانفعال، وأحيانا يكون التعب عامل في سوء القيادة وتشتت التركيز، مع التغير الجوي ودرجة جفاف أو طراوة الطريق.
أيضا فقدان الرخصة أو التعامل غير القانوني بالنسبة للسيارات وقائديها كما هو منتشر بين سائقي الميكروباص خاصة يؤدي إلى خلل في منظومة التعامل مع الطرق وسلامة القيادة وقد يؤدي إلى إتلاف الملكية والأرواح، بسبب التهور الزائد الناتج عد عدم الحس المسئول أو الخوف من العقوبة وأيضا بسبب عدم مراعاة القواعد المرورية الإرشادية على جانب الطرق أو اللامبالاة بها، وكذلك الاستهتار فيها وهو أمر خطير لا ينبغي الصمت عليه
عدم معرفة إمكانيات المركبة التي يقودها السائق وكيفية التعامل والإصلاح المبدئي لأهم الأعطال المتوقعة بكثرة يعد عائقا كبيرا في الحركة المرورية وحركات السير المنتظم على الطريق، فقد تتعطل السيارة فجأة وتسبب تكدس مروري أو حوادث فجائية بسبب عدم توقع حدوث العطل والاستعداد له لإنجازه بأسرع وقت.
سوء تقدير المسافات التي تقطعها السيارة قبل نفاذ الوقود يؤدي إلى نفس النتيجة السابقة وبالتالي يتوجب مراعاة هذا الأمر لدى السائقين بشكل كبير وأساسي.
خطر يداهم الأرواح والمركبات، فهي وباء مهلك، ومعظم حوادث السير تنسب وتقع في مناطق معيوبة الطرق، كأن يوجد بها حفر أو غير مهيأة بالإسفلت، أو بها مطبات عشوائية غير مستوية او منتظمة الجانبين، أو بها تقلقلات بسبب الكسور أو بقايا النجارة ومهملات القرى والمنازل.
كذلك عيوب الإضاءة خاصة بالليل تؤثر بشدة في حوادث الطريق، إذ لا يكفي ضوء السيارات لإرشادها للحركة القادمة بشكل عكسي، ولا تنبه المارة لطريقة واتجاهات السيارات في هذا الوقت خاصة في الطرق كثيرة الانحناء والدوران.
عدم تخصيص جزء خاص للمرور مرتفع عن طريق السيارات يشكل 1/3 من نسب الحوادث التي تصيب الأشخاص ودعسهم تحت عجلات المركبات المتهورة والطائشة أصحابها خاصة صغار السن.
أيضا الفواصل بين اتجاهات سير المركبات مهم وتركها مفتوحة يرفع من نسب الاصطدامات، وكذلك يعد كارثة على المشاة خاصة في القرى التي لا تتواجد بها مراقبة مرورية أو إشارات مرور منتظمة يلتزم بها القائدين عند التوقف أو المرور.
عدو وضوح الإشارات المرورية على لافتات الطرق أو غيابها يؤدي لتجاهل القائدين لها وهو ما ينتج عنه إسراف في قيادة المركبة وتجاهل التعليمات وبالتالي تنتج أضرار قد تؤدي إلى كارثة في حال تعرض السيارة مثلا للانقلاب والانفجار ومن ثم تأثر وهدم ممتلكات وأبنية وخسائر بشرية ومادية وتلفيات لا حصر لها بالسيارة المنكوبة وغيرها من مجاوراتها على الطريق.
بين الشرطة والفاسدين، أو بين المجرمين وبعضهم البعض أو الاعتداءات على قائدي السيارات وغيرها تسبب سرعة تتجاوز المسموح به قانونا فضلا عن الذعر والخوف وتشتت الانتباه خلال القيادة، وبالتالي يرتفع معدل نفاذ الوقود أو حرارته مع متغيرات الطريق أو الظهور المفاجئ لعقبات غير متوقعة أو بشر يصعب تجنبهم فيرتفع احتمال الاصطدام بشكل كبير وتزداد خطورة حوادث السير هنا بمعدل أكبر عن غيرها.
حادثة سير بين: مركبة وأخرى & مركبة وبشر& مركبة وحيوان & اصطدام وغرق في البحر أو النهر.
بسبب السرعة والتسابق والانتقامات والمطاردات وغيرها ويشمل: