يقدم لكم موقع الموسوعة معلومات عن انواع الزراعة حيث كان لاختلاف المناخ وتعدد المحاصيل، ومدى صلاحية الأرض المزروع عليها والتطور في أدوات الري أثرًا هامًا على على الزراعة وأدت إلى ظهور انواع الزراعة، لم تقتصر فقط على التحول من الزراعة التقليدية التي تم إتباعها قديمًا للزراعة الحديثة المتبعة حاليًا بل هناك أنواع أخرى كثيرة، وتتلخص أهمية الزراعة في كونها العامل الأساسي في توفير الغذاء للأفراد بجانب الغنتاج الحيواني كما تعمل المساحات الخضراء على تنقية الهواء والمساعدة في زيادة نسبة الاكسجين في الهواء بالإضافة إلى العمل على تلطيف درجات الحرارة بزيادة معدلات الرطوبة.
وتسمى أيضا بالزراعة المطرية، وهي اولى أشكال الزراعة التي عرفها الإنسان منذ القدم ورغم التطور والتحضر الذي نعيشه ألا أنها موجودة حتى الآن حيث انها ظهرت عند المصريين القدماء ومازالت القبائل العربية التي تسكن الصحراء تستخدمها وهي عبارة عن وضع الثمار في التربة خلال موسم الأمطار ثم جمع المحصول حتى موسم الامطار التالي، وتعمل هذه لزراعة على تلبية حاجات القبيلة صغيرة العدد حيث تقوم نسائها بتولي هذه المهمة لإطعام أولادهم وأزواجهم الذين يعملون في تربية الماشية.
هي عبارة عن زراعة الأراضي أكثر من مرة في العام وتخصيص موسم الزراعة لمحصول أو مجموعة من المحاصيل معينة لسد النقص فيها، ويقوم فيها المزارعون بالإستفادة اقصوى من الارض في الموسم الزراعي من خلال إهمال الراحة مع إعطاء التربة الأسمدة والمعادن اللازمة لإنتاج محاصيل عالية الجودة، وتعتمد الزراعة الكثيفة على الفلاح أكثر من الآلات الحديثة، ويتم اللجوء لهذا النوع من الزراعة في المناطق المكتظة بالسكان حتى تتمكن الدولة من توفير حاجة مواطنيها من الغذاء والتصدير الخارجي.
هي العمل على زراعة مجموعة من المحاصيل المختلفة في آن واحد وبصورة متداخلة لإعطاء الأرض حاجتها من المعادن اللازمة وحمايتها من الآفات والأمراض التي قد تصيب محصول واحد، وهنا يجب أن ينتبه المزارع لأنواع المحاصيل التي سيزرعها سويًا لأن هناك نباتات تعيق أثناء نموها نباتات أخرى وقد تعمل على إفسادها منذ البداية فتتلف بذرتها، وتعمل هذه الزراعة على سد الاحتياج الإنساني والحيواني كونها تزيد من الإنتاج الزراعي بصورة كبيرة.
هي نوع الزراعة التي تعتمد في ريها على المياه الجوفية حيث تستمد منها المعادن الغذائية التي تساعد على تحسين جودة الإنتاج، وتعتمد أيضًا هذه الزراعة على المسطحات المائية الأخرى كالأنهار في عملية الري في فصل الصيف، أما في فصل الشتاء تعتمد على مياه الامطار النقية التي تساعدها على التخلص من أي آفات وتقيها من الأمراض المختلفة التي قد تصيب المحصول.
تتميز هذه الزراعة بالإنتاج الوفير مما جعل الإعتماد عليها كبير في عملية التصدير والربح التجاري من الزراعة، ومن أهم محاصيل هذه الزراعة هي الشاي، قصب السكر، المطاط، الموز، والبن، فهي تعتمد على المحاصيل التي تنمو على الشجر والنخيل لذلك تحتاج إلي درجات حرارة مرتفعة مع وجود أمطار لذلك تنتشر الزراعة المرورية في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
هي الزراعة في البيوت البلاستيكية التي توفر الظروف الخاصة التي يحتاجها المحصول المراد زراعته، فيتم توفير المناخ الحار في فصل الشتاء وهطول الأمطار في فصل الصيف، كما تساعد البيوت المحمية في الحد من أمراض المحاصيل وآفات التربة كما أنها تتميز بإنتاجها الوفير لجميع أنواع المحاصيل مما يسد إحتياجات الأفراد من تنوع في الغذاء.
هناك بعض الأماكن التي قد يرغب البعض في إستغلالها بالزراعة وهي لا تصلح لذلك مثل أسطح المنازل، ومن هنا نشأت الزراعة بلا تربة التي تعتمد على الزراعة في العديد من البيئات الكيميائية الشبيهه للتربه مثل: البيتموس، البيرليت، والفيرميكوليت، بالإضافة إلى إستخدام الماء بشكل مكثف، ويطلق أيضًا على هذه الزراعة اسم الهيدروبونيك.
يمكنكم التعرف على المزيد من التفاصيل حول طرق الزراعة من خلال:(اساسيات الزراعة المنزلية).