بدأت زراعة البقوليات مع نشأت الحضارة البونيقية التي أهدت أنواع كثيرة من الحبوب للعالم وخاصة في إفريقيا، التي سريعًا ما تطورت في زراعة هذا النوع من المحاصيل وأخذت تكتشف المزيد حتى باتت تمتلك أنواع بقوليات أكثر من غيرها، ومن بعدها لم تعد البقوليات غذاء للبشر وحدهم بل كانت أيضًا غذاء للحيوانات، وأيضًا سماد لغيرها من النباتات لأنها تحتوي على قدر عالي من البروتينات، بالإضافة إلى الحديد والألياف الغذائية، ومن أشهر أنواعها الحمص، الفاصوليا، الفول، الترمس، اللوبيا، والبازلاء، وفي هذه المقالة يقدم لك موقع الموسوعة كيفية زراعتها.
إن زراعة البقوليات تُعد من أسهل أنواع الزراعات سواء على مستوى الزراعة في حديقة منزل أو على مستوى حقلًا بأكمله في كل الحالات يجب عليك إتباع الخطوات التالية:
تنقسم عملية زراعة الحبوب إلي ثلاث مراحل أساسية هي:
وبها لابد أن يتم تسميد التربة بالسماد الطبيعي المتمثل في أوراق الشجر وفضلات الحيوانات والفاكهة شبه المتحللة، ويجب الإبتعاد عن الكيماويات بصورة نهائية.
بعد حرث التربة وتقسيمها إلى صفوف متساوية يتخللها مسافة 40 سم بين كل مجموعة وأخرى، يتم وضع البذور التي تم ترطيبها بوضعها في الماء لمدة لا تقل عن ساعة تقريبًا.
تستغرق البقوليات 14 يومًا لظهور البراعم، وبعد 30 يومًا تبدأ الفسائل في الظهور، ولأن البقوليات من النباتات المتسلقة يجب أن يتم وضع أعواد خشبية في هذه المرحلة لتتسلق عليها النباتات.
وهي مرحلة جمع المحصول، وتتلخص في إصفرار أوراق النبات أو تفتح زهوره، وهنا يجب ان يتم قص الساق ثم يتم تركها عدة أيام حتى تجف بصورة كاملة.
تحتفظ القوليات بنضارتها لمدة طويلة تصل إلى سنوات، لذا تُعد من المحاصيل التي تعتمد الدولة على زراعتها مرة كل عدة سنوات بصورة مكثفة ليتم تخزينها وإستهلاكها على مدار سنوات عدة.
تحتوي البقوليات على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تحمي الجسم من السمنة، أمراض القلب واضطرابات الهضم لذلك يُنصح أن يتم تناولها بصورة يومية في الوجبات الثلاث الرئيسية.
تحتاج البقوليات إلي النيتروجين بصورة دائمة في التربة مما يحفز غيرها من النباتات أن تنمو بصورة سريعة لذلك تُعد من النباتات الؤئيسة في عمليات الزراعة المختلطة.
كما يمكنكم الإطلاع أيضًا على مواضيع خاصة بعالم البقوليات من خلال 🙁فوائد البقوليات وانواعها).