إذا كنت من عشاق الرعب ففي هذا المقال نقدم لك مجموعة من أفضل قصص رعب خيالية مثيرة ومشوقة، على الرغم من أن قصص الرعب تشكل مصدر للقلق والخوف والتوتر والأرق للبعض إلا أن أنها تعد هواية للبعض الآخر وذلك لأنها تثير الفضول للتعرف على الخطر الذي يتعرض له بطل القصة والذي في الغالب يأتي من مخلوقات وأشباح غريبة الأطوار تطارده طوال الوقت لأجل قتله.
ودائمًا ما تحظى قصص الرعب بإقبال كبير من القراء وذلك لأنها تضم عنصري التشويق والإثارة التي تحبس الأنفاس، لذا فيتحول الكثير منها إلى أفلام سينمائية تستحوذ على أكبر نسبة من المشاهدين، لذا ففي موسوعة نرشح لك أفضل هذه القصص.
قصص خيالية مرعبة
قصة الفتاة الشبح
في إحدى الليالي الممطرة بغزارة وفي وقت متأخر من الليل كان هناك رجلاً يقوم بتوصيل المنتجات إلى المنازل، وبعد أن فرغ من عمله وأثناء ذهابه للمنزل رأى في الطريق فتاة صغيرة في السن تسير وحدها وكانت غريبة الأطوار، وعندما رأت الرجل أقبلت نحوه طالبة منه المساعدة في أن تصل إلى منزلها.
استجاب الرجل لطلب الفتاة واستعان بسيارة الأجرة لتوصيلها إلى منزلها، وأثناء الطريق كانت الفتاة تشعر بالبرد الشديد مما دفع الرجل إلى خلع معطفه وإعطاءه للفتاة، وعندما وصلت إلى منزلها شكرته للغاية على المساعدة، ومضى الرجل في طريقه ولكنه اكتشف أنه لم يأخذ معطفه الذي أعطاه للفتاة، فقرر في نفسه أن يذهب إلى منزلها غدًا لأجل استرداده.
في صباح اليوم التالي ذهب الرجل إلى منزل الفتاة وقد استقبلته امرأة عجوز وعندما أخبرها بقصة الفتاة والمعطف تعجبت السيدة وأخبرته أنها تعيش وحيدة في منزلها بعد وفاة زوجها منذ عدة سنوات، ولم يدخل منزلها أي شخص بالأمس.
انتاب الرجل حالة من الصدمة مما سمعه من السيدة، وعندما هم بالوقوف للمغادرة لاحظ صورة معلقة على الجدران لنفس الفتاة التي رآها بالأمس، ففزع من هذه الصورة وأخبر السيدة أن هذه الفتاة هي التي رآها بالأمس، ولكن العجوز أخبرته أن تلك الفتاة هي حفيدتها لم تعد موجودة الآن لأنها توفيت منذ سنوات، ولكن وقع هذا الخبر على الرجل كان كالصاعقة وكان غير قادر على استيعاب ما قالته له هذه المرأة، ولم يكن في وسعه سوى أن يهم بالمغادرة.
في اليوم التالي اتصل الرجل بأصدقائه ليقابلهم في المقهى وقد حكى لهم قصة الفتاة وأخبرهم عن عنوان المنزل بالتحديد، ولكن أخبرهم أصدقائه بأن هذا البيت لا يسكنه أحد حاليًا، وكل من بالمنزل توفى منذ سنوات عديدة، كان الكلام سببًا في دخول الرجل في حالة من الصدمة النفسية حيث لم يتمكن من النوم في تلك الليلة وأصبح يخشى السير ليلاً في الشوارع.
قصة الدمية المسكونة
يُحكى أن هناك كان زوجان ينعمان بالاستقرار والسعادة الزوجية، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم لم يكن لديهما أطفال لسنوات عدة، وقد كانت الزوجة على انتظار يومًا بعد يوم لإنجاب طفل لمرحلة بلغت بها إلى شراء دمية ووضعها في غرفة الأطفال.
بمرور الأيام تحدث العديد من الأشياء الغريبة التي لا يجد الزوجان لها تفسيرًا، أبرزهم تحرك المقاعد وحدها وفتح صنبور الماء فجأة، إلى جانب أن الزوجان فور عودتهما من المنزل يجدا أن المنزل مرتب بشكل دقيق ونظيف بشكل غير معتاد، والأمر الأكثر ذهولاً أن هو وجود الطعام مجهزًا على المائدة، مما زادت شكوكهما في أحد الأصدقاء والأقارب، حيث اعتقدا أن أحدًا منهم أراد أن يفاجئهما بهذه الطريقة.
اتصل الزوج بكل الأصدقاء والمعارف والجيران وسألهم عن هذه المفاجأة ولكن الجميع ذكروا أنهم لم يفعلوا ذلك، مما زاد الأمر غموضًا وحيرة، وقررا الزوج والزوجة الذهاب إلى المنزل مبكرًا لكي يكشف حقيقة الأمر، وعند عودة الزوج إلى المنزل في اليوم التالي تفاجأ أن الدمية هي من تقوم بترتيب المنزل وتنظيفه، وعندما اقتربا منها وجدوها تحمل في يدها سكينة لقتلهما، ولكن لم يتمكنا الزوجان من مقاومتهما واستطاعت قتلهما، وفي هذه الأثناء سمع الجيران صوت صراخ يأتي من منزل الزوج مما دفعهم إلى اقتحام المنزل، وعندما دخلوا المنزل وجدوا الدماء تسيل على الأرض والتي تخرج من الزوجان وبجانبهم الدمية التي لازالت تحمل السكينة في يدها.