التنوين هو عبارة عن نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظًا لا خطًا، ولكن يكون هذا الاسم مجردًا من أل والإضافة، وقد يكون التنوين للرفع أو النصب او الجر، ونحن في هذا المقال سنحاول التعرف على المزيد عن تنوين النصب، لما يختص به هذا التنوين من أنه قد تكتب بعده ألف أو لا تكتب، وذلك حسب قواعد معينة، كما أن كتابة تنوين النصب تختلف بوجود تلك الألف من عدمه، فتابعونا على موسوعة. اللهم إنا نسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.
يكتب تنوين النصب على آخر حرف في الكلمة المنصوبة، ولكن في حالة زيادة ألف، اختلف المشارقة والمغاربة في مكان تنوين النصب، في المشارقة يرون أننا نضع التنوين ثم نزيد بعد ذلك الألف التي نزيدها مع تنوين النصب، فنكتب التنوين هكذا في مثل قوله تعالى: “وكان الله عليمًا حكيمًا”، اما المغاربة فيرون أن ألف النصب تكتب أولًا ثم التنوين هكذا: “وكان الله عليماً حكيماً” والصحيح أن كلاهما صواب، ولكن يبقى السؤال:
لا تزاد ألف النصب في الحالات الآتية:
أما في غير تلك الحالات فنزيد ألف النصب، مثل:
يمكن أن نضع تمارين على النحو التالي:
جزء، فتى، عصا، ملجأ، محمد.
عطاء، حساء، جزء، سبأ، شيء، كرة.
دفءا، جزءًا، قطةً، دواء، مكتبتًا.
كان ذلك حديثنا اليوم عن تنوين النصب، حاولنا تبيين قواعده المختلفة الخاصة به، مع امثلة للتمارين التي يمكن أن نضعها على هذا الدرس. نسأل الله تعالى أن يعلمنا وأن ينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.