بحث عن اللغة العربية قصير ، إن اللغة العربية هي أسمى لغات العالم، فهي أحسنها صوتًا، وأجملها لفظًا، وأرقها معنىً، هي الفصاحة والبلاغة والبيان، يكفي أنها لغة القرآن، فبها نزل إلينا كلام رب العالمين. نزل به جبريل الأمين على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، ولذلك فسنحاول في هذا المقال التعرف على المزيد عن اللغة العربية في بحث عن اللغة العربية، فتابعونا موسوعة. اللهم إنا نسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.
يطلق على اللغة العربية العديد من المسميات:
اللغة العربية هي فرع من عائلة اللغات السامية القديمة، وهي من أحدث هذه اللغات في النشأة وفي التاريخ، ومع ذلك فهي الأقرب إلى اللغة السامية الأم لما فيها من خصائص عدها العلماء متقاربةً معها.
مرت اللغة العربية بعدة مراحل حتى وصلت إلى المرحلة الحالية، وهي:
تتكون اللغة العربية من 28 حرفًا ثابتًا بالإضافة إلى الهمزة، ومع هذه الحروف توجد ثلاث حركات: الفتحة والضمة والكسرة.
تعد الأرقام العربية هي الأرقام المستعملة في اللغات الأخرى حاليًا كاللغة الإنجليزية، أم الأرقام المستعملة حاليًا في اللغة العربية فيعود أصلها إلى الأرقام الهندية والفارسية.
يعد الخط العربي من اجمل الخطوط التي يمكن رؤييتها على الإطلاق فهو يتميز بالجمال والجلال، وله عدة أنواع حسب القواعد التي يسير عليها الخطاط، ولكن أشهر خطوطه هي: النسخ والرقعة والثلث.
الحمد لله الذي خلق الإنسان. علمه البيان. وارتضى له الإسلام دينًا، ومحمدًا صلى الله عليه وسلم هاديًا ونبيًا، والقرآن الكريم دستورًا ومنهاجًا عربيًا، أما بعد:
فإن اللغة العربية هي لغة الفكر، وهي لغة العقل، وهي لغة القلوب، فهي لغة جامعة لكل خصال الحسن التي يمكن أن تجمعها لغة. كيف لا؟ وهي اللغة التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى أداةً لإنزال كلامه تعالى القرآن الكريم، قال تعالى: “وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين”، الله تعالى قد خص هذه اللغة وميزها بأسمى مزية، وشرفها بأن تكون وعاءً لحمل كلامه المعجز، ولم يكن هذا إلا لما تتمتع به تلك اللغة من أدوات تعبيرية ووسائل إيضاحية لا يمكن العثور عليها في أي لغة أخرى، ولذلك فهي لغة خالدة لا تزول إن شاء الله تعالى، ولبراعة هذه اللغة وما تحويه من فصاحة وبلاغة وإعجاز؛ كان علينا أن نحاول الوقوف على بعض المعلومات حول هذه اللغة الكريمة، نرجو من وراء ذلك الثواب العظيم والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل.
وفي النهاية فقد تبين لنا أن هذه اللغة الغراء، وهذا اللسان المبين، قد قيض الله تعالى له أن يكون وعاء القرآن، ووسيلة العلم، نعم، فالحضارة الإسلامية هي أصل غالبية العلوم الحديثة، وقد كانت تعتمد على اللغة العربية كأساس في تعليم هذا العلم، فكان الغير متكلمين بها يتعلمونها، حتى يتعرفوا أسس العلم، ويفهموا معاني القرآن الكريم.
فيا أبناء العربية عليكم أن تتيهوا فخرًا بما أنتم عليه من كونكم لسانكم لسانًا عربيًا، فوالله إن كثيرًا من المسلمين الذين لا يعلمون العربية ليودون لو يستبدلون الدنيا مقابل هذا اللسان، فماذا قدمنا؟
إننا نهمل لغتنا، ونحاول الابتعاد عنها قدر المستطاع، كما لو أنها ليست لغة القرآن، وليست لغة العلم، وليست لغة الشعر، وما أدراكم ما الشعر العربي؟! بل والأدهى من ذلك أننا نحاول التقرب من لغة أعدائنا، فنجعل استعماله في حياتنا اليومية نوعً من التفاخر والاستعلاء، وهذا والله لمن أشد البلاء.
فحافظوا عليها وكونا حماةً لها، وعودوا إليها، وكونوا لها حماةً، تكن لكم هدايةً، وطريقًا إلى الصراط المستقيم، والله ولي التوفيق.
كان ذلك حديثنا اليوم عن اللغة العربية ، حاولنا فيه عرض بعض المعلومات حول اللغة العربية، ومقدمة وخاتمة بحث عن اللغة العربية. فما كان من توفيق فمن الله،وما كان من تقصير فمن الشيطان، ومن النفس الأمارة بالسوء. نسأل الله تعالى ان يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.