قصة جحا والحمار للاطفال من أكثر القصص التي يحب الأطفال الاستماع إليها والضحك على المواقف التي يتعرض لها جحا مع حماره فدائمًا ما كان الارتباط بين جحا وحماره وثيق العلاقة وكانت هذه العلاقة هي مصدر الفكاهة والضحك في كل القصص عن جحا والحمار فهو رجل بسيط يحب أن يلبس أحسن الثياب أفضلها ؛ ولا تظل حكايات وقصص جحا تتردد بينا إلى الآن على الرغم من قدمها؛ وسوف نتعرف على موقع الموسوعة على قصة جحا والحمار وقصة جحا والحمار وابنه.
قصة جحا والحمار للاطفال
يحكى أنه في سالف العصر والزمان كان هناك رجلًا يدعى حجا ذهب حجا إلى سوف الحمير ليشتري حمارًا ولكنه وقف وسط باعة الحمير لا يعرف ماذا يختار فالتف حوله كل الباعة وكل منهم يعرض عليه حماره ويقول لحجا أنه إذا اشترى ذلك الحمار سوف يكون حصل على أفضل حمار في العالم.
كان حجا يقف حائرًا ماذا يختار وأثناء حيرته كان ينظر إلى حماره القديم العجوز الذي تقدم به العمر ورغم ذلك فهو يفي بالغرض ويقوم بكل ما يطلب منه وفي النهاية لفت انتباه حجا حمارًا أبيض اللون وبدأ حجا في مساومة صاحب الحمار على السعر صاحب الحمار يعدد مزايا حماره ويزيد في السعر وحجا يقلل في السعر وهكذا الحال حتى اتفقا الاثنان على سعر.
أخذ حجا الحمار الجديد وركب حماره العجوز راجعًا إلى داره وفي أثناء رجوعه شعر بالنعاس فربط الحمار الجديد بيده وهو نائم على العربة وترك حماره القديم يرجع به إلى الدار فهو يعرف الطريق جيدًا.
سرقة حمار جحا الجديد
في أثناء نومه مر بجواره رجلان لفت انتباههما الحمار الجديد وكيف يظهر عليه الذكاء الشديد وأخذا يفكران في المكسب الذي سوف يحققونه إذا استطاعا بيع هذا الحمار بعد سرقته من حجا.
وحتى لا يشعر جحا بما قاما به قررا أن يظل أحدهما مكان الحمار والآخر يذهب بالحمار إلى السوق ليقوم ببيعه وبالفعل ربط أحدهما رباط الحمار حول رقبته وذهب الآخر إلى السوق وكان جحا عندما يفيق ويسحب يده ويشعر بوجود الحمار يطمئن ويعاود النوم مرة أخرى.
عندما وصل جحا إلى البيت قابلته زوجته وما أن ظهرت أمامه حتى بدأ يروي لها كيف حصل على الحمار وأثناء ذلك نظر إلى الحمار فلم يري الحمار بل شاهد الرجل فسأله من أنت فقال له الرجل أنا الحمار.
حكى الرجل لجحا قصة من وحي خياله وأنه تحول إلى حمار عندما كان صغيرًا لأنه لم يكن يطيع كلام والدته فقرر جحا تركه ولكن مقابل شرط واحد وهو أن يطيع والدته.
في نهار اليوم التالي ذهب جحا ليشتري حمارًا جديدًا وأخذ يبحث عن حمارًا ذكيًا ليشتريه ولكنه وجد ذلك الحمار الذي اشتراه بالأمس فذهب إليه وقال له: ألم تعدني بأن تطيع والدتك وها أنت ذا تحولت إلى حمار مرة أخرى وسوف تري ما سيحدث لك نتيجة عدم طاعة والدتك واشتري جحا الحمار مرة أخرى وعاد به إلى البيت.
جحا والحمار وابنه
ذات يوم كان جحا يذهب إلى السوق ومعه ابنه وكان جحا يركب الحمار وابنه يمسك الحمار فضحك الناس على جحا وقالوا له كيف تركب الحمار وتترك ابنك يسير؟ فنزل جحا من على الحمار وجعل ابنه يركب على ظهر الحمار.
أمسك جحا بحبل الحمار ويسير بجواره وابنه يركب الحمار؛ فلم يعجب ذلك الوضع الناس وضحكوا علىه وقالوا: كيف يركب الطفل الصغير الحمار وأنت الرجل الكبير تسير على رجليك؟ فقام جحا بركوب الحمار خلف ابنه.
وبعد أن سار الحمار وهو يحمل جحا وابنه في ذلك الحر الشديد فاعترض الناس على ركوب جحا وابنه على الحمار في هذا الحر ويجب عليهما أن يرحما هذا الحيوان الضعيف الذي لا يستطيع الحديث والشكوى؛ فنزل جحا عن الحمار هو وابنه وسارا بجوار الحمار.
أثناء سيرهما بجوار الحمار ذلك الوضع أيضًا لم ينل إعجاب الناس وكيف يسير هو وابنه على قدميهما وهما يمتلكان حمارًا يمكن أن يحملهما وقال أحدهم في المرة القادمة عليك أن تحمل الحمار أنت وابنك.
وهنا ضاق جحا مما يحدث وقال أشهر أقواله المعروفة (إرضاء الناس غاية لا يمكن تحقيقها).
للمزيد من قصص جحا والحمار يمكن قراءة الموضوع التالي: