يشتهر المغرب العربي بانتشار شجرة الأرغان المميزة والتي تتمتع بالقدرة على النمو بمفردها، وهي شجرة طويلة العمر يصل عمرها حتى مائة عام والسبب وراء ذلك يرجع لقدرتها الفائقة على مقاومة العوامل المناخية الصعبة مثل الجفاف والبرودة.
يحتوي زيت الأرغان على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية مثل اللينوليك ودوره الفعال في علاج الأمراض والمشكلات الجلدية المتعددة مثل حب الشباب وآثاره والطفح الجلدي ومنح البشرة الرطوبة اللازمة، وكذلك حمض الأوليك، حمض الأوميجا 6 الغني بفيتامين أ، وفيتامين إي، فيتامين هـ، الحمض الدهني أولييك، وحمض الكتان الأساسي، الستياريك، الأحماض الدهنية المشبعة والغير مشبعة، حمض الشمع.
زيت الارغان فوائده
يترتب على احتواء زيت الأرغان تلك المركبات السابق ذكرها العديد من الفوائد للبشرة نذكرها فيما يلي:
فوائد زيت الأرغان للبشرة
الحد من إفراز الدهون الزائدة التي تنتجها البشرة مما يترتب عليها الإصابة بحب الشباب.
احتوائه على حمض اللينولينك يؤدي إلى التخفيف من التهابات البشرة واحمرارها الناتج عن حب الشباب من خلال وضع ثلاث نقاط على قطنة طبية وتدليك الوجه بها.
علاج التهابات الجلد وتحسين مظهر البشرة
أحياناً ما يصاب الجلد بما يعرف بالإكزيما تكون في هيئة التهابات جلدية يصاحبها حكة وقد أثبتت التجارب والدراسات قدرته وفعاليته في علاج تلك الحالة وترطيب الجلد.
مضادات الأكسدة الموجودة به بنسبة عالية تساعد على تأخر علامات الشيخوخة والتقدم بالعمر.
منح الوجه مظهر أكثر نضارة وإشراق من خلال علاج الخلايا التالفة وتجديدها.
تجربتي مع زيت الارغان للشعر
حاز على إعجاب واستحسان الكثيرون ممن يعانون من مشكلات التقصف والتساقط وكذلك الشعر الباهت من خلال وضعه على الشعر وتركه لمدة ثلاث ساعات تقريباً مع تغطيته ومن ثم غسله، كما يمكن أن يتم تدليك فروة الرأس به وباقي الشعر لمنحه الترطيب واللمعان، إليكم في النقاط التالية فوائده المذهلة للشعر:
نعومة الشعر وزيادة لمعانه وتعزيز قدرته على النمو.
إيقاف تساقط الشعر مما يساعد على تقوية بصيلاته.
يمكن استخدامه كبلسم طبيعي بديلاً عن المستحضرات الكيميائية.
زيادة كثافته وثقله وتكوين طبقة عازلة تغلفه وتحميه من أشعة الشمس الضارة المعروفة بالأشعة فوق البنفسجية.
ومن خلال التجارب تم ثبوت قدرته على علاج قشرة الرأس والقضاء عليها عن طريق تدليك فروة الرأس به ثلاث مرات أسبوعياً.
زيت الارغان الاصلي
يترتب على إدخاله في مكونات الطهي وإعداد الطعام الحصول على فوائد جمة بالعديد من النواحي الصحية نعرضها في الفقرة التالية:
ينتج عن احتوائه لمضادات الأكسدة قدرته على مكافحة مرض السرطان خاصة سرطان الجلد، إلى جانب مقاومة الخلايا السرطانية التي تصيب المثانة والقولون والبروستاتا.
إنزيم البيبسين من الإنزيمات الهاضمة التي يحتوي عليها زيت الأرغان والذي يساعد على هضم البروتين الذي يصعب هضمه والموجود في البيض واللحوم ومنتجات الألبان.
القضاء على نسب الكوليسترول الضار بالدم والذي يترتب عليه الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
ضبط مستويات السكر بالدم مما يقلل من احتمالات الإصابة بمرض السكري.
كما يرفع من قدرة وكفاءة الجهاز المناعي في القضاء على الأمراض البكتيرية الفيروسية، ونود أن نذكر أن كافة المعلومات والنصائح الواردة في ذلك المقال قد جاءت على سبيل الاسترشاد ولا بد من مراجعة الطبيب للتأكد من ملاءمتها مع كل حالة على حدة لتجنب حدوث تحسس أو الإصابة بأي أعراض جانبية.