في المقال التالي نوضح لكم ما هي لعبة الترامبولين وفوائدها ، بالإضافة إلى توضيح مخاطرة وأضراره، فالتامبولين هو منطة يتم استخدامها بهدف ممارسة التمارين الرياضية، وقد تم إنشاء تلك المنطة لأول مرة في عام 1934 ميلادياً، وذلك في جامعة آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام فريق الجمباز بقيادة اللاعب الأمريكي لاري جريسوولد وجورج نيسن باختراعها، فاستخدمت في بداية الأمر لتدريب اللاعبين الذين لتنمية مهاراتهم البهلوانية، وتدريب لاعبي الجمباز، ولاعبي الغوص والتزلج، كما استخدمت تلك المنطقة لتدريب رواد الفضاء والأشخاص الذين يقومون بعروض الطيران الاستعراضي، وقد ظهرت الترامبولين في الألعاب الأولومبية لأول مرة في عام 2000 ميلادياً، وكان ذلك في الأولومبيات التي تم تنظيمها بمدينة سيدني في أستراليا، وفي الفقرات التالية من موسوعة سنعرض لكم أبرز أنواع الترامبولين، بالإضافة إلى فوائده.
ما هي لعبة الترامبولين وانوعها
يوجد نوعين من منطقة الترامبولين، وهما:
التبرامبولين العادي “trampolines”: هو نوع من الترامبولين تم تصميمه بارتفاع يتراوح من تسعين إلى مائة وعشرين سم عن سطح الأرض، ويتم ممارسة الرياضات المختلفة عليه.
الترامبولين المصغر “Rebounders”: يطلق عليه اسم مصغر لأن ارتفاعه يتراوح بين ثلاثين إلى ستين متر فوق سطح الأرض، ويتم استخدامه للتمرين على أداء بعض الرياضات المحددة.
فوائد الترامبولين
هناك بعض الفوائد التي تعود على صحة الجسد بالنفع عند استخدام الترامبولين في ممارسة الرياضة، ومنها:
الوقاية من الإصابة بآلام المفاصل، وحماية الجسد من الإصابات والجروح التي يتعرض لها الأشخاص عند ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة.
القفز على منطة الترامبولين يساعد في توزيع الضغط على كافة الظهر والكاحلين بالإضافة إلى الجبهة، على عكس الرياضات الأخرى التي قد تؤدي إلى تركيز الضغط في منطقة الكاحلين، مثل رياضة الركض، الأمر الذي يزيد من خطورة لالتعرض للإصابات المتكررة.
القفز على الترامبولين يعمل على تعزيز صحة عضلة القلب، وتقوية الخلايا الموجودة في الأوعية الدموية، وذلك لأن عملية القفز تزيد من وصول الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم، كما تساعد تلك الرياضة في تقوية الجسم ومساعدته في تحمل التمارين التي تتطلب جهد كبير.
عملية القفز تساهم في تقوية البدن، بالإضافة إلى تعزيز نمو العضلات، وذلك وفقاً للدراسة التي تم تقديمها من قبل مستشفى كورنيل “Cornell Hospital”، فتم إجراء الدراسة على عينة وعددها خمسة أفراد، وذلك عن طريق قياس إجهاد أجسادهم عند الوقوف على قدم واحدة وإغلاق العينين لعدة دقائق، ومن ثم تمرينهم على الترامبولين لمدة شهرين، ومن ثم قياس الإجهاد مرة أخرى عن تكرار عملية الوقوف على ساق واحدة، وقد أوضحت نتائج الدراسة أن قوة تحمل الأشخاص للوقوف على قدم واحدة قد زادت بعد تمرينهم على القفز باستخدام الترامبولين.
اضرار الترامبولين
بالرغم من الفوائد استخدام الترامبولين للقفز، إلا أن عملية القفز على تلك المنطة قد تكون خطيرة للغاية، وبخاصة إذا كان الشخص الذي يقوم بالقفز غير محترف، ومن أبرز النتائج السلبية التي قد يتعرض لها الأشخاص عند القفز على الترامبولين:
قد تؤدي عملية القفز إلى الإصابة بكسور في القدم والذراع، بالإضافة إلى الإصابة بالخلع المتعدد في تلك المناطق.
يتعرض الكثير من مستخدمي الترامبولين لخلع في الركبة أثناء القفز.
في حالات القفز بطريقة خاطئة، قد يتعرض الأشخاص لإصابات شديدة في الرقبة.
وهناك العديد من الأعراض الخطيرة، مثل حدوث كسور متفرقة في العمود الفقري، فقد أوضحت الدراسات أن عشرات الأطفال قد عانوا من تشوهات في العمود الفقري نتيجة قفزهم على الترامبولين بطريقة خاطئة.
القفز على الترامبولين بدون حرص قد يسبب الإصابة بكدمات في الرأس، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتجاج في المخ أو كسور في الجمجمة.