يدور مقالنا اليوم حول فوائد الهرولة أو الجري البطيء، فهو أحد أبسط أنواع التمارين الرياضية ويمكن لأي شخص أن يقوم بها سواء كان كبيراً أو صغيراً أو شاباً، وهي من أهم الرياضات المفيدة والهامة لجسم وصحة الإنسان العامة، فتعيد له الحيوية والنشاط ولها العديد من الفوائد الهامة خاصة للمصابين بأمراض تصلب الشرايين وضعف عضلة القلب.
لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على أهمية الهرولة الصباحية والجري بصفة عامة وفوائده التي لا تعد بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
فوائد الهرولة
فوائد الهروله في الصباح
تعمل الهرولة على تقوية العضلات والعظام وتقي الجسم من الكثير من الأمراض التي تصيبه كضمور العضلات والتهاب المفاصل وهشاشة العظام.
تعمل الهرولة على تحسين كثافة العظام خاصة بمنطقة الفخذين والساقين.
تعمل على تنشيط الدورة الدموية بشكل عام مما يحسن من الصحة العامة لجسم الإنسان وتساعد الدم المحمل بالأكسجين على الوصول لكافة أجهزة الجسم ليقوم بعملياته الحيوية على أكمل وجه.
تحسن من كفاءة الرئتين مما يساعدها على استنشاق كميات كبيرة من الأكسجين ليزيد معدلات التنفس والتخلص من الغاز السام الموجود بالجسم فيؤدي إلى تنشيط الخلايا بشكل عام.
يعمل على تحسين كفاءة عضلة القلب وتنظيم ضرباته وضبط معدلات ضغط الدم.
يعمل الجري على تقوية جهاز المناعة مما يعزز قدرته على علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان وتقيه منها.
تحسن الهرولة عمل الدماغ وتحفز قدرته على التركيز وتنشط خلايا المخ من خلال تعزيز وصول الدم والأكسجين لها.
ينظم الجري من معدلات ومستويات الكوليسترول في الجسم؛ مما يقي الجسم من الإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم.
يقضي على الجذور الحرة المسبب الأول لأمراض السرطان، خاصة سرطان والرئة والثدي والمعدة وسرطان القولون.
يحسن الجري من صحة الجلد، ويساعد في تخليصه من الأوساخ والسموم المترسبة والمتراكمة.
تعزّز الهرولة من التناسق بين حركة الجسد الخاصة باليدين والعين.
يحسن الجري من عملية الهضم، كما يعمل على زيادة الرغبة في تناول الطعام؛ لذا يجب الأخذ في الاعتبار أن عند فتح الشهية نتناول عدد من الوجبات الصحية والخفيفة حتي يضبط الوزن ولا يتعرض للسمنة.
فوائد الهرولة للتنحيف
فمن منا لا يسعى ليتمتع بجسم مثالي وصحي لذا تعتبر الهرولة هي أفضل وأسهل الطرق التي تساعد في تخفيض الوزن الزائد وذلك لقدرة الجري على:
تخليص الجسم من الوزن الزائد والسمنة المفرطة لقدرتها على إذابة الدهون وشد ترهلات الجسم ليبدو في أتم صحة ورشاقة.
تحفز الهرولة الدورة الدموية مما تعزز من وصول الدم المحمل بالمغذيات والأكسجين لكافة الخلايا الموجودة بالجسم مما يزيد من العمليات الحيوية وتحسين كفاءة التمثيل الغذائي وبالتالي زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون.
تعمل الهرولة على شد كافة عضلات الجسم وتخليص الجسم من الدهون المتراكمة خاصة بمناطق الظهر والبطن والأرداف.
الهرولة والكرش
تساعد الهرولة في شد كافة عضلات الجسم خاصة منطقة البطن أو الكرش، كما تساهم في تنشيط الدورة الدمويّة.
كما أن الهرولة أو الجري بشكل عام تساعد في زيادة نسبة التعرّق بشكل كبير وهي من أفضل وأهم الوسائل التي تخلص الجسم من السموم المتراكمة ومن الدهون.
يمكن الجري الجسم من التخلص من السوائل الزائدة المتراكمة فيه سواء بالتعرق أو بإدرار البول.
كما أن زيادة معدلات حرق الدهون خاصة المتراكمة بمنطقة البطن، وقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أنّ الهرولة لمدة 30 دقيقة يساعد في حرق 150 سعر حراري تقريباً، أي أن خلال أسبوع واحد فقد يممكن للجسم أن يفقد ما يقارب 1000 سعر حراري مع جسم رشيق وممشوق.
الهرولة والحالة النفسية
تساعد الهرولة على شحن الجسم بما يحتاج إليه من الطاقة الإيجابيّة، وتقلل من التوتّر والشعور الإجهاد ومحاربة مرض الاكتئاب.
الهرولة قادرة على تحسين الحالة المزاجية والصحيّة والنفسية والبيولوجية والعاطفية.
كما تمكن الهرولة الجسم من التخلص من الأرق وتحفز الشعور بالاسترخاء وتزيد من ساعات النوم المستقر والهادئ.
تزيد من مستويات الطاقة الموجودة بالجسم وتعزز من قدرته على أداء المهام اليومية والروتينية بحيوية ونشاط.
تساعد الهرولة والرياضة بشكل عام على تعزيز حالة الثقة بالنفس والشعور بالقوة.