طريقة ازالة الشعر للحامل ، تتعرض المرأة الحامل إلى العديد من التغيرات أثناء فترة الحمل، ومن المؤكد أن هذه التغيرات تؤثر على نفسيتها بشكل كبير، حيث تجد أنها سرعان ما تنفعل وتثور لأبسط الأشياء، كما يراودها شعور دائم بأن مظهرها غير لائق، وذلك يرجع إلى بعض العلامات التي تظهر على جسدها في هذه الفترة، ومن أكثر ما يزعج المرأة هو زيادة نمو الشعر في الأماكن غير المرغوب بها بالجسم، فتبدأ بالبحث عن أفضل الطرق للتخلص منه، ولا داعي للحرج لأن موسوعة سيُقدم لكِ عزيزتي أفضل طريقة لإزالة الشعر من خلال هذا المقال، فتابعينا.
شعر الجسم في فترة الحمل
تُعاني العديد من النساء من زيادة نمو الشعر في بعض المناطق غير المرغوب بها في الجسم، ومن أهمها منطقة تحت الإبط والبطن والمنطقة الحساسة.
ولأن المرأة الحامل ترغب دائماً في أن تُعيد ثقتها بنفسها، على الرغم من كثرة المتاعب والآلام التي تعاني منها في الحمل، وخاصة في الشهور الأخيرة منه.
فإنها تحاول البحث عن أسهل الطرق الطبيعية للتخلص من الشعر الزائد، والاستمتاع بالنعومة والحيوية، وفي نفس الوقت تتجنب الطرق التي قد تضر بصحة الجنين.
طريقة ازالة الشعر للحامل
على الرغم من أن إزالة الشعر تسبب العديد من الآلام والمتاعب على المرأة الحامل، وقد لا تتمكن من تحمل هذا الألم، كما يصعب عليها الوصول إلى منطقة العانة خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل، وذلك بسبب كبر حجم الجنين وبالتالي زيادة حجم البطن، إلا أن رغبتها في أن تبدو بشكل جذاب وأنيق، وحرصها على عدم استخدام الطرق التي تضر بصحة الجنين، يتغلب في النهاية، ويجعلها تتحمل الآلام الناتجة عن اتباع الطرق الطبيعية، ومن هذه الطرق:
أولاً: استخدام كريمات إزالة الشعر
تعتبر من أسهل الطرق التي يمكن استخدامها من أجل التخلص من الشعر الزائد، كما أنه من الوسائل الفعالة التي لا ينتج عنها الشعور بأي ألم.
يمكنكِ استخدامه على المنطقة الحساسة، وذلك لأنها من أكثر المناطق التي ينتج عن إزالة الشعر منها الشعور بألم شديد.
ولأن هذه الكريمات تحتوي على بعض المواد الكيميائية، والروائح العطرية، والتي ينتج عنها ظهور الحساسية الجلدية، فمن الأفضل أن تقومي بتجربتها على الجلد أولاً، قبل الاستخدام، فإذا ظهر احمرار أو تهيج على الجلد فيُنصح بعد استخدامه.
ثانياً: استخدام الخيط لإزالة الشعر
هناك بعض الشُعيرات الصغيرة التي تنمو في مناطق دقيقة جداً، ويصعب الوصول لها، مثل الشعر الموجود على الفم أو في الوجه.
وفي هذه الحالة تستطيع المرأة أن تتخلص من هذا الشعر من خلال استخدام الخيط، فهو من الوسائل الآمنة تماماً، والتي لا ينتج عنها أي ضرر بالنسبة للأم أو للجنين.
ويمكنك القيام بهذه الطريقة من خلال لف أطراف الخيط على أصابعك، ثم لف الخيط ذاته ليكون في شكل المقص، ثم ضعيه على المكان الذي يضم الشعر القصير وقومي بإزالته.
ثالثاً: استخدام الشمع لإزالة الشعر
يُعتبر الشمع من أفضل الطرق التي ينصح بها الأطباء، كما ذكرت العديد من النساء أن له القدرة على نزع الشعر من جذوره، وتنقية البشرة من الأتربة والشوائب المتراكمة بها.
ولكن من الأمور الصعبة على المرأة أن تتمكن من ضبط درجة حرارته، وبالتالي قد تتعرض لبعض الالتهابات والحروق.
كما أن هناك عدد من النساء، خاصة أصحاب البشرة الحساسة، لا يستطيعون استخدامه لما ينتج عنه من حساسية مفرطة.
ولهذا من الأفضل أن تتوجهي بنفسك إلي أحد خبراء التجميل وإزالة الشعر، أو بعض المراكز العلاجية المتخصصة في إزالة الشعر بالشمع، حتى تحصلي على النتائج المرغوب بها بشكل سريع.
رابعاً: إزالة الشعر بالحلاقة
من الوسائل التي ستمنحك نتائج فعالة سريعة، إلا أنها ينتج عنها أعراض جانبية لن تشعري بها إلا عندما يبدأ الشعر في الظهور مرة أخرى.
ويمكن القيام بها من خلال استخدام الشفرات النسائية التي تُباع في الصيدليات، سواء تلك المصحوبة بالجيل أو لا.
كما تستطيعين شراء ماكينة إزالة الشعر، والتي تخلصك من الشعر الزائد في أسرع وقت.
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تمنحك النتيجة المرغوب بها، إلا أنه بمرور وقت قصير سيبدأ الشعر في الظهور مرة أخرى، بقوام غليظ وبملمس يُشبه ملمس ذقن الرجال، مما ينتج عنه شعور بالحكة واحمرار بالجلد لذا فيُفضل عدم اللجوء لهذه الطريقة إلا للضرورة.
تجنبي مشاركة الشفرات أو الأمواس أو ماكينات إزالة الشعر مع غيرك، لأن ذلك قد يعرضك للإصابة بالعدوى و الأمراض الجلدية.
رابعاً: إزالة الشعر بالحلاوة
من الطرق التقليدية التي اعتادت عليها السيدات قديماً، والتي تعتبر من أفضل الطرق الآمنة على البشرة، وبالنسبة لصحة الأم والجنين.
ولكن تعتبر من أكثر الطرق إيلاماً على الجسم بالنسبة للنساء العادية، فما بالك للمرأة الحامل!.
في بعض الأحيان يمكن استخدام مُخدر أو دهان موضعي، من أجل التخفيف من الألم.
إزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل
على الرغم من أن أشعة الليزر تُساعد كثيراً، في توقف نمو الشعر في المناطق غير المرغوب بها، إلا أنه لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل.
حيث يخرج الليزر عن نطاق الطرق الطبيعية، وذلك لأنه قد ينتج عنه بعض الآثار الجانبية الضارة على صحة الجنين، كما قد لا يكون فعال من الأساس.
يعمل الليزر على منع الدم من الوصول إلى جذور الشعر، وبالتالي يتوقف عن النمو، ولكن تتعرض المرأة للعديد من التغيرات الهرمونية في فترة الحمل، وبالتالي تتغير هذه الهرمونات بعد الولادة، فيظهر الشعر مرة أخرى.