مميزات وعيوب حقن بوتكس ، مع التقدم في العمر يبدأ ذلك في التأثير على البشرة بدرجات متفاوتة الحدة ومختلفة في معدل التزايد ويعتمد ذلك على العديد من العوامل مثل: الحالة الصحية العامة للجسم، ومدى العناية بصحة البشرة، والعمر، ومدى التأثر بالضغط النفسي الذي ينعكس على مدى استعمال تعابير الوجه الحادة كتعابير الوجه عند الغضب، والخوف، والتوتر. ومع تزايد الاهتمام بالجمال وتقدم الطب التجميلي تم التوصل إلى حقن بوتكس الفعالة في مكافحة تلك العلامات ويُمكنك التعرف على ماهية البوتكس وأهم المعلومات عن استعماله بمتابعة قراءة هذه المقالة المُقدمة لك من موقع الموسوعة.
تُشير بوتكس إلي سم تُفرزه بكتيريا تُدعى كولستريديام بوتلينيوم. وتكمن فعاليته في عمله على إرخاء العضلات في المنطقة المحيطة بموضع حقنة. نظرًا لذلك يُحقن البوتكس في مناطق مثل الجبهة ومنطقة ما بين الحاجبين مما يُرخي العضلات في تلك المناطق ويقضي على التجاعيد فيعود الوجه إلى مظهره الانسيابي المفعم بالحيوية.
لا يتطلب الحقن الكثير من الاستعداد حيث يقتصر الاستعداد على تجنب بعض أنواع العلاجات مثل:
تتراوح فترة الحقن من بضعة دقائق إلى ½ ساعة. وتختلف كمية البوتكس المستخدمة من حالة لأخرى وفقًا لعدة عوامل من أهمها شدة التجاعيد. ويُحقن البوتكس في منطقة أو أكثر حسب الحاجة. وتتمثل المناطق التي تُحقن في الوجه فيما يلي:
ويختلف وقت ظهور نتائج الحقن نسبيًا من حالة لأخرى؛ إذ يظهر بعض مباشرة في بعض الحالات ويظهر خلال فترة تتراوح من يوم إلى يومين في حالات أخرى. وتستمر نتائج الحقن لبضعة أشهر وبعد ذلك يبدأ التأثير في الانتهاء تدريجيًا.
تقتصر إرشادات الطبيب لفترة فيما بعد الحقن على تجنب عدة أنواع من العلاجات، والخلود إلى الراحة مع مراعاة تجنب تحريك عضلات الوجه بشدة بالإضافة إلى تجنب النظر إلى الأسفل قدر الإمكان. ويُحدد الطبيب فترة الالتزام بتلك الإرشادات إلا أنه الفترة الزمنية لذلك تكون قصيرة.
تتمثل السلبيات في الأعراض الشائعة فيما بعد الحقن مثل:
وفي بعض الحالات تحدث الإصابة بالصداع. كما قد يتسبب الحقن في الشعور بارتخاء عضلات الجفون والوجه.
تحدث المخاطر في حالة فشل الحقن ومن أمثلة تلك المخاطر ما يلي:
ويجب التنويه هنا أن هذه المخاطر تزول بعد انتهاء فترة تأثير البوتكس.
لاحظ أن المقالة استرشادية فقط؛ لذا يتوجب الحصول على استشارة طبية مختصة قبل استعمال البوتكس كما يجب اختيار المختص الذي سيجري لك الحقن بدقة للحد من الآثار الجانبية وتجنب المخاطر قدر الإمكان. ومن الجدير بالذكر هنا أن تقبل نفسك كما أنت الآن هو العامل الأساسي لشعورك بمدى جمال مظهرك وأن تقليل معدل التأثر بعلامات التقدم بالعمر يعتمد بشكل كبير على مدى اهتمامك بصحتك الجسدية والنفسية.