إليك كل ما تحتاج لمعرفته عن إعادة تشكيل الأنف في دبي أو ما يُعرف بجراحة تجميل الأنف، والذي يُمثل أحد أنواع الجراحات التجميلية التي تلاقي إقبالًا متناميًا من الكثيرين لاسيما من الإناث وذلك للتأثر بمعايير المظهر المثالي الأنف كما تروج له عيادات التجميل والمهتمين بمقايسس الجمال في مختلف أنحاء العام، وهو الأمر الذي تسبب في إقدام عدد كبير من الأشخاص على إجراءها حتى في حالة عدم وجود خلل في مظهر شكلهم من وجهة نظر الأشخاص المقربين منهم وأطباء التجميل؛ ونظرًا لأن الهدف الأول لتطور هذا النوع من الجراحات هو مساعدة الأشخاص المصابين باضطراب كبير في مظهر الأنف للدرجة التي تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية؛ فقد جهز موسوعة المقالة الحالية لإلقاء الضوء على هذا النوع من الجراحة وتوضيح الدواعي الفعلية لإجرائها من النايحة الطبية مع الإشارة إلى الأضرار التي قد تنجم عنها.
كل ما تحتاج لمعرفته عن إعادة تشكيل الأنف في دبي
الدواعي الطبية لإجرائه
تسبب اضطراب الشكل في اضطراب قدرة الأنف على أداء وظائفها الحيوية كعضو من أعضاء الجهاز التنفسي.
تسبب مظهر الأنف في إحداث تأثير سلبي على الصحة النفسية نتيجة لاختلاف شكلها بصورة واضحة عن الشكل المعتاد المُتسم بالتناسق في الحجم الخارجي مع مُختلف أعضاء الوجه.
تعرض شكل الأنف لتغير كبير نتيجة للتعرض لحادث أو إجراء جراحة كبرى في المنطقة المحيطة بها لأي من الأسباب الطبية.
معلومات عن جراحة تجميل الأنف في دبي
كأغلب أنواع الجراحات توجد بعض الإرشادات التي يجب اتباعها، ويُعد من أبرزها التوقف عن التدخين بكافة أنواعه بالإضافة غلى التوقف عن تناول أي من أنواع العلاجات التي قد تتسبب في زيادة معدل سيولة الدم.
لا تتطلب الجراحة المكوث في المستشفى في أغلب الحالات.
يُحدد الطبيب المُختص نوع التخدير المناسب فبعض الحالات لا تحتاج سوى لتخدير موضعي.
تختلف المدة الزمنية التي يستغرقها إجراء الجراحة تبعًا لقدر التغيير المطلوب إحداثه ونوعه.
يعتمد نجاح الجراحة والحصول على النتيجة المرغوبة بشكل أساسي على مدى براعة وخبرة الطبيب المُعالج.
لا يتم إخضاع الأطفال والمراهقين لهذا النوع من الجراحة إلا في حالات قليلة، وذلك لأن التدخل الجراحي قد يؤثر بالسلب مع نمو الأنف بصورة طبيعية.
تختلف مدة التعافي من الجراحة من حالة لأخرى تبعًا لعدة عوامل على قائمتها درحة التغيير وعدد الغضاريف والخلايا التي تم التعامل معها، والعُمر، والحالة الصحية العامة؛ وفي المتوسط يحتاج هذا النوع من الجراحة إلى أسبوعين للتعافي بشكل أولي، وتتضح النتيجة لنهائية للجراحة بعد التعافي خلال فترة تتراوح من 3 أسابيع إلى 12 أسبوع.
ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المُعالج تمامًا خلال فترة النقاهة.
الآثار الجانبية لتجميل لإعادة تشكيل الأنف
على الرغم من أن إجراء هذا النوع من الجراحات أضراره الصحية قليلة إلى حد ما خاصةً في حالة إجرائها على يد طبيب مختص إلا أن أكثر المخاطر شائعة الحدوث فيها هو عدم الحصول على النتيجة المرغوبة أو عدم تقبل الشخص لشكله بعد إجراء هذا التغيير؛ وفي حالات قليلة تُخفق الجراحة وتؤدي إلى اضطراب في القدرة على التنفس؛ وبالإضافة إلى هذا فإن بعض الحالات التي خضعت للجراحة تعرضت لتغير في لون بشرة الأنف كما أن البعض تعرض للتورم في منطقة الأنف لمدة بلغت سنة كاملة.
يُمكنك معرفة المزيد من المعلومات عن إعادة تشكيل الأنف بهدف التجميل من خلال مطالعة مقالتي: