تعكس الصور العلمية للمملكة العربية السعودية لعام 1445 هـ تقدمها العلمي والتطور في مجالات متنوعة. تبرز هذه الصور التحولات والإنجازات في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، مسهمة في بناء مستقبل متقدم للمملكة.
في الحادي عشر من مارس عام 1937، أصدر الملك عبد العزيز أمره باعتماد قرار مجلس الشورى رقم “354”، الذي أقر مقاس وتصميم العلم السعودي كما نراه اليوم. كان هذا القرار نتيجة لرحلة طويلة امتدت لثلاثة قرون، حيث توارثته الدولة السعودية عبر مراحلها المتنوعة، وشهد هذا العلم حملات توحيد البلاد.
ومن ثم، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا يحدد “يوم 11 مارس من كل عام” كيوم خاص بالعلم، استناداً إلى القيم التي يرمز إليها العلم السعودي وتجسيدًا للهوية الوطنية.
يتميز العلم السعودي بأنه علم فريد غير مستوحى من أي علم آخر، حيث يعكس عمق الدولة ويجسد هويتها، ويحمل قيم ومبادئها. من خلال المصادر التاريخية، يُفهم أن العلم السعودي منذ عهد الإمام محمد بن سعود كان أخضر اللون ومصنوعًا من الخز والإبريسم، مع وجود عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” في وسطه.
حتى في فترات غياب الدولة، استمرت آل سعود في حمل الراية السعودية والتمسك بها، كما أشار المؤرخ السعودي عبد الرحمن الرويشد، الذي أكد أن العلم كان رمزًا للشجاعة والوفاء، وكان يحمله الأبطال الصناديد في سبيل الدفاع عنه بأرواحهم.
ومن حينها ويستمر علم المملكة العربية السعودية كما هو موضح في الصور التالية:
رمزيات العلم السعودي تشير إلى الرموز أو الرموز البصرية التي تستخدم لتمثيل العلم الوطني للمملكة العربية السعودية. يعد العلم السعودي من الرموز الوطنية الهامة التي تعبّر عن الهوية والوحدة الوطنية للمملكة. إليك مقدمة قصيرة حول رمزيات العلم السعودي:
يتكون العلم السعودي من خلفية خضراء داكنة، تحمل شعارًا في الوسط يتألف من شهادة الشهادتين وسيفين متقاطعين. الخلفية الخضراء ترمز إلى الخصب والأمان، في حين يُعتبر الشعار مظهرًا هامًا يحمل معاني تاريخية ودينية.
رمزيات العلم السعودي لها أهمية كبيرة في تعزيز الانتماء الوطني والوحدة بين مختلف فئات المجتمع. إن استخدامها بشكل واسع يعكس التفاعل الوطني والفخر بالهوية السعودية.
رمزيات العلم السعودي تعتبر عنصرًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، حيث تجسد التاريخ والقيم الدينية والروح الوطنية للمملكة العربية السعودية.