أحمد عادل البشاري شخصية أثارت جدل كبير بعد ظهورها في آخر احتفال بعيد ميلاد فاتنة الشاشات العربية نادية لطفي، تلك الفتاة الجميلة التي سحرت قلوب الملايين بجمالها وروعة أداءها، والتي تنوعت أفلامها ما بين الرومانسية والدراما، وكذلك الكوميديا الخفيفة، ولا يختلف أحد على قدرتها على إجادة الأدوار التي تقدمها، وإبداعها في الكثير من الأعمال التي قدمتها، وأثرت بها تاريخ السينما المصرية، ولكن من هو أحمد عادل البشاري، وما هي علاقته بنادية لطفي هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال اليوم على موسوعة، فتابعونا.
في واحد من أشهر الأحياء بالقاهرة، وهو حي عابدين وُلدت بولا، أو نادية لطفي. عن أب مصري “محمد مصطفى شفيق”، وأم من بولندا، وفي عام 1955 تمكنت بولا من الحصول على دبلوم من إحدى المدارس المصرية الألمانية.
ويعود السر في اسم نادية لطفي، إلى المخرج العظيم رمسيس نجيب، ذاك الذي كان السبب في أن نرى ذلك الوجه الجميل من خلال الشاشات التليفزيونية.
ولم يقتصر دور نجيب على هذا الأمر، بل أنه كان أول من أطلق على بولا شفيق، لقب نادية لطفي. استلهاماً شخصية نادية، التي لعبتها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، بفيلم “لا أنام”.
وعلى الرغم من أنها قدمت عمل مسرحي وتلفزيوني واحد، إلا أن تاريخها الفني مُكتظ بالعديد من الأفلام التي لاقت نجاح كبير عند عرضها، سواء كانت رومانسية أم درامية، أم غيرها.
من المعروف عنها أنها امرأة شجاعة وقوية، فعلى الرغم من تلك الملامح الأوروبية التي توحي لك بالنعومة والرومانسية، إلا أن أصولها الصعيدية كانت تتغلب عليها في كثير من الأحيان.
كان أول زواج لها في العشرينيات من عمرها، فتزوجت من جارها عادل البشاري، وأثمر هذا الجمع عن طفل جميل يُدعى أحمد. ثم تزوجت مرتين بعد ذلك.
كما ذكرنا أعلاه، أحمد عادل البشاري هو الابن الوحيد للفنانة نادية لُطفي من زوجها الأول، ضابط البحرية الذي وقعت في غرامه، فهو “ابن الجيران” الذي كانت كثيراً ما تلتقي به. وبمجرد ما بلغت سن العشرين، بدأت بالتفكير في الزواج منه من أجل التخلص من تحكمات الأب الصعيدي، الذي حاول منعها من التمثيل.
وعلى الرغم من أنه سرعان ما حدث الانفصال بسبب رغبة البشاري في الهجرة إلى استراليا، إلا أن أحمد عاش طفولته الهنيئة في ظل عناية والدته بعيداً عن الشهرة والأضواء، وسرعان ما شب وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الالتحاق بكلية التجارة، لينضم من بعدها لمجال العمل بالمصارف التجارية الكبرى. ليصل الآن إلى منصب رئيس أحد البنوك.
وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي تُحيط بالفنانة نادية لُطفي، حتى وبعد غيابها عن الأضواء، إلا أن العلاقة التي تربط بينها، وبين ابنها أحمد كانت علاقة تتسم بالسرية الغموض.
فإذا تصفحت الكثير من المواقع والمنتديات، لن تجد أي معلومات متوفرة عنه، رُبما يعود ذلك إلى فكرة عدم ظهوره في الوسائل الإعلامية، نظراً لرغبته في الاحتفاظ بخصوصيته بعيداً عن الكاميرات.
هي حفيدة الفنانة الجميلة نادية لطفي، تلك التي كانت بعيدة تماماً عن الأضواء، إلا أن اختارتها جدتها لتُمثلها في إحدى المهرجانات السينمائية.
فجذبت بنعومتها وجمالها أنظار جميع الحاضرين، كما شبهها الجمهور بجدتها الفنانة العظيمة نادية لُطفي. حيث أخذت سلمى الكثير من ملامحها الجميلة، وذلك بعدما نشرت بوسي شلبي -الإعلامية المصرية- مقطع فيديو عبر الحساب الشخصي لها على أحد المواقع الاجتماعية، والتي تتألق فيه سلمى البشاري أثناء تسلمها الجائزة.
الأمر الذي جعل البعض يُرددن المثل المصري الشهير” العرق يمد لسابع جد”.