يدور مقالنا اليوم حول ما هي السياحة ، فقد يسافر الأفراد إلى العديد من البلدان وقد يتحملوا مشاق السفر والتعب من اجل العلاج أو الترفية والترويح عن النفس أو من أجل التعلم واكتشاف المزيد من العلوم عن الطبيعة.
وقد أطلق المهتمون بالسياحة لفظ صناعة السياحة ولقد تغير مفهومها عن ما كان عليه في الماضي فالآن اصبح الأشخاص ينتقلون من مكان إلى آخر بقصد التعلم والاكتشاف وآخرون يذهبون إلى مشارق الأرض ومغاربها بقصد العلاج.
والكثير من الناس يتنقلون بين الحدود بقصد الترفية فلم تعد السياحة بقصد الترفية فقط ولكنها اتسعت لتشمل العديد من مجالات الحياة، لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على السياحة وأنواعها وأشكالها وأهميتها بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا .
تحتل السياحة أهمية كبيرة جداً بالنسبة للدولة وللفرد على حد سواء من خلال الآتي:
وفقاً لمعايير وأسس محددة ومتفق عليها دولياً تم تقسيم السياحة إلى:
وفيها يخرج الأفراد مغادرين موطنهم وبلدهم الأصلي.
فيها يتحرك الأفراد داخل موطنهم الأصلي وهناك الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن اكثر من 70 % من إجمالي ما ينفقه السياح على مستوي العالم يكون في مجال السياحة الداخلية .
وهى عبارة عن الرحلات التي يعتمد جدولها أو برنامجها على زيارة الأماكن المقدسة في الأديان السماوية الثلاثة كالأديرة والمساجد والمعابد أو الأماكن التي تمت أحداث دينية كبرى أو لها شعائر محددة أو كانت مهد للأنبياء أو أماكن معيشتهم..
السفر والترحال بين الدول المختلفة بقصد مشاهدة الرياضات المتعددة والمختلفة سواء كان السفر لتشجيع فريق رياضي معين أو لمتابعة رياضة غير موجودة بالدولة الأم التي يعيش فيها السائح.
زيارة العديد من المعالم الحضارية والأثرية والعديد من الأمور التي تتعلق بالثقافة والعادات والتقاليد.
وهى أن يسافر السائح من بلادة قاصداً بلد آخر بقصد العلاج من مرض ما، سواء علاج كيميائي يعتمد على العقاقير الدوائية أو من خلال الرمال وبعض الأبار والآثار التي وهبتنا الطبيعة إياها.
تكون بغرض التعلم ودراسة المزيد من علوم الطبيعة والتنقيب ومحاولة لفهم الكون وظواهره، كالبراكين النشطة والخاملة وأنواع الصخور الجديدية والبحار والمحيطات والجبال والأراضي القاحلة وأغوار الصحارى.