السياحة العلاجية من أكثر أنواع السياحة إنتشارًا حول العالم، فبجانب السياحة الترفيهية، والسياحة الثقافية، والسياحة الدينية، وسياحة المغامرات، وسياحة الأعمال، هناك السياحة العلاجية، وجمهور هذا النوع من السياحة يكونوا في الأغلب من مرضى الاضطرابات الجلدية مثل الصدفية، ومن مرضى العظام مثل الروماتيزم، ومن مرضى الجهاز التنفسي، ولهذا النوع من السياحة نتيجة إيجابية قوية تظهر في وقت قصير، ولذلك يقطع لها السياح الأميال الطويلة، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنتناول معنى السياحة العلاجية وأنواعها، وأشهر البلدان التي تتوفر فيها هذا النوع.
هو نوع من أنواع السياحة، وغرضه الأساسي العلاج، ويمكن أن يكون من أجل الإستجمام أيضًا لبعض السياح، وهي سياحة منتشرة في جميع أنحاء العالم وفي بلدان عديدة، يذهب السياح من أجل تقضية وقت جميل ومن أجل أن يُشفوا من أمراض معينة.
العديد من السياح يأتون سنويًا لمصر من أجل السياحة العلاجية، ففي واحة سيوة العديد من عيون المياه التي تأتي مباشرة من أعماق الأرض، وهناك مياه ساخنة عادية، ومياه ساخنة كبريتية، كما أنها تتميز بجودة طينها، الذي وُجد أنه يعالج العديد من المشاكل الجلدية للبشرة، كما أنه في الوقت الراهن وُجد أن له فائدة كبيرة في علاج مشاكل التنفس أيضًا، ويرجع ذلك لطبيعة واحة سيوه الجغرافية، فمناخها جاف ورمالها ساخنة تساعد في علاج مشاكل العظام، وخاصة في جبل “الدكرور”، وهو من أشهر الجبال في سيوه وعليه إقبال كبير من السياح، ويقول البعض أنه يساهم في علاج شلل الأطفال أيضًا.
كانت تونس وفرنسا تتنافسان وبشدة في مجال السياحة العلاجية، حتى أثبتت تونس مؤخرًا ريادتها وتميزها الذي لا يخفى على أحد، وأصبحت تونس هي الدولة الأولى دوليًا بسبب ثرواتها الطبيعية الضخمة والتي كان لها الريادة في هذا المجال، ولذلك كانت خيار السياح الأول من كل الدول العربية والأوربية والأسيوية أيضًا، فهناك ما يقارب على 50 مركز علاجي للمياه الطبيعية، و4 محطات إستشفائية ضخمة، و60 مركز لمياه البحر، و50 مركز للإسترخاء بعد الشفاء، و18 منبع مياه جوفية، وعشرات الحمامات الشعبية، وتنتشر هذه الأماكن في البلدة كلها شمالها وجنوبها، وتتركز في قبرص، حمام بورقيبة، وهي أماكن متاحة طوال العام.
هناك العديد من الأماكن في الأردن تجذب إليها سياح السياحة العلاجية من كل أنحاء العالم، مثل البحر الميت، حمامات عفرا، وحمامات ماعين، كما أن العديد من المرضى من الدول العربية المتختلفة يذهبوا لهناك نتيجة لإتفاق حكومات مثل دول الخليج العربي.
تهتم لبنان على وجه الخصوص بمرضى التدرن الرئوي، وبسبب طبيعتها الجغرافية وكثرة الجبال بها وطقسها المعتدل طوال العام يمكن أن يبقى فيها المرضى لفترة طويلة يمكن أن تزيد عن عام، وتوفر لبنان الراحة والحماية للمرضى.
المصدر: 1.
مواضيع ننصح بها :