عجائب الدنيا السبع وأهميتها ، عكف الإنسان منذ زمن بعيد على بناء العديد من المعالم الأثرية رغم عدم وجود التكنولوجيا التي تساعده على إنجازها، وقد وقع الاختيار على 7 منهم ليتصفوا بالعجائب، وتتركز أغلب تلك المعالم حول حوض البحر المتوسط، وهناك معالم تأثرت بالكوارث وبمرور الزمن، وأخرى ظلت صامدة حتى وقتنا هذا، وخلال السطور التالية في موسوعة سنتعرف على عجائب الدنيا السبع وأهميتها.
وهو أحد معجزات التخطيط والبناء وهو العجيبة الوحيدة التي ظلت صامدة حتى الآن، تم بناؤه خلال الفترة من 2481-2550 قبل الميلاد بمنطقة الجيزة، وتم تسجيلهم بموقع يونيسكو للتراث العالمي.
وقد شيد خوفو الهرم الأكبر كمقبرة له ولأسرته، واستغرق بناءه 20 عاماً، وهو أعلى بناء تم تشييده خلال 3800 سنة أي حتى القرن الرابع عشر، ويبلغ ارتفاعه حالياً 148 متر بعد تعرضه لعوامل التعرية.
وارجح العلماء أن هرم خوفو تم بناءه خلال فترة فيضان نهر النيل، وهو يحتل مساحة 13 فدان، وتم الاستعانة بـ 2 ونصف مليون كتلة حجرية لبناءه، ويصل وزنه الكلي إلى حوالي 6 مليون طن.
وهي واحدة من التحف الفنية التي تم تشييدها في الهواء باستخدام عدد كبير من الأعمدة الحجرية، وذلك في عام 600 قبل الميلاد، ويُرجح أنه تم بناءها بمدينة بابل بالعراق، وهى حدائق متدرجة تشمل جميع أنواع الأشجار العادية وأشجار الفواكه، وقد ساعدت التربة المرصوفة على تدعيم هيكل حدائق بابل الذي تم بناءه من الطوب اللبن المحروق.
وقيل أن الملك نبوخذ نصر الثاني هو الذي بناها إرضاءً لزوجته، وقال بعض العلماء أن زلزال قوي هو الذي أدى إلى إنهيار الحديقة ودمارها وتحولها إلى أنقاض.
وهي إحدى العجائب الهندسية المتميزة، وقد أمر بطليموس الأول ببناءها خلال عامي 247-270 قبل الميلاد، لتساعد البحارة على الوصول إلى ميناء الإسكندرية، وهى تقع على أحد أطراف شبه جزيرة فاروس، وكانت أول منارة يتم بناءها في العالم القديم.
وقد استغرق بناءها نحو 40 عاماً، وقد صممها المهندس اليوناني سوستراتوس، وقد بلغ ارتفاعها 400 قدم، وظلت صامدة حتى دمرها الزلزال عام 1375م.
صنعه النحات اليوناني كارس تشاريز في جزيرة رودس عام 403 قبل الميلاد، واستغرق 12 عاماً حتى انتهي منه، وقد تم بناءه من معدن البرونز على إطار من الحديد، وكان يمثل إله الشمس اليوناني هيليوس، وهو عبارة عن مجسم يحمل منشاباً في يد وموقداً في اليد الأخرى، ولم يبق للتمثال أي أثر بعد أن دمره الزلزال.
هو معبد الآلهة اليونانية أرتيمس (أو ديانا)، وتم بناءه عام 550 قبل الميلاد في تركيا، واستغرقت فترة بناءه ما يقرب إلى 200 عام، وقد تم بناءه من الرخام، ووصل طول المعبد إلى 115 متراً وعرضه 55 متراً، وبلغ ارتفاع العمود الواحد منه 15 متراً، وقد قام أحد الرجال ويُدعى هيروستراتوس بإحراق المعبد، وتوجد أجزاء من أعمدته حالياً في المتحف الإيطالي.
يقع ضريح موسولوس بمدينة بودروم بتركيا، وقد قرر الملك اليوناني موسولوس بناء هذا الضريح ليكون مقبرة له ولزوجته بعد وفاتهم، وقد بلغ طول الضريح 45 متراً، وتم تسجيل إنجازات الملك عليه وإنتصاراته الحربية من خلال النقوش الذهبية المحفورة به.
ولم يصمد الضريح أمام الكوارث الطبيعية، حيث تصدع المبنى وتهدم الضريح، ولم يتبقى منه سوى عدد قليل من الحجارة البيضاء المنتشرة بأرجاء الحديقة.
هو أحد التماثيل الضخمة التي تم نحتها في جبل أوليمبس باليونان عام 450 قبل الميلاد، وقد صنعه النحات رفيدياس ليمثل الإله اليوناني زيوس.
وبلغ ارتفاع التمثال 12 متراً، وصُنع من الخشب الذي تم كسوته بالعاج وزخرفته بالذهب، ومنذ اكثر من 2500 عام دمر الحريق هذا التمثال فلم يعد له وجود الآن.