دليل أجمل معالم اليابان السياحية ينصح بزيارتها ، تعد اليابان أحد أجمل وجهات السفر على مستوى العالم، فهي تضم مزيج رائع ومن الحداثق والمناظر الطبيعية وبها الكثير من المباني التاريخية والمعابد و الجبال والملاهي وسنتعرف اليوم سويا عن أجمل معالم السياحة في اليابان عبر موسوعة.
وتقع هذه القلعة بمحافظة هيوغو وتعتبر خير مثال قائم ليشهد على الهندسة المعمارية الفريدة التي كانت يُبنى عليها القلاع اليابانية، وقد تم بنائها لكي تكون حصناً منيعاً للدفاع ضد الأعداء أثناء الفترة الإقطاعية، وقد تم إعادة بناء هذه القلعة أكثر من مرة على مر القرون بحيث يعكس تصميمها الفترات التاريخية المختلفة التي شهدتها اليابان.
وتعتبر من أعظم وأهم المعابد والتي تحظى بشعبية كبيرة، ويعتبر هذا المعبد من أهم الثوابت الراسخة بعقول المواطنين اليابانيين، يتميز هذا المعبد بشرفته البارزة خارج جانب أحد الجبال التي يتم دعمها بأعمدة خشبية يصل إرتفاعها لأكثر من 13 متر، بالإضافة لوجود عدد من المباني الأخرة التي يصفها اليابنيون بأنها كنوز وطنية بجانب الشلالات.
ويعتبر أعلى قمة موجودة في اليابان حيث أن إرتفاعها يبلغ ما يزيد عن 3.776 متر وتعتبر من أكثر الرموز اليابانية شهرة، ويقع بهذا الجبل البركان النائم بين محافظتي شيزوكا وياماناشي، وأثناء الأيام التي تتميز بإعتدال الطقس يمكن مشاهدة يوكوهاما وطوكيو، وعادة ما يقصدها السياح والسكان المحليين ممن هم محبي تسلق الجبال خلال أيام الصيف.
وتقع هذه الملاهي بمدينة أوساكا وتعتبر أحد أشهر أربع مدن ملاهي بالعالم، وتضم هذه الملاهي العديد من عوامل الجذب اليابانية حيث أن زوارها يزيد عن عشرة ملايين زائر سنويا، وتتكون هذه الملاهي من ثمانية أقسام وهي الحديقة الجوارسية وهوليود نيويورك وبلاد العجائب العالمية وعالم المياه وسان فرانسيسكو وقرية الصداقة.
ويوجد في نارا ويعتبر من أروع الإنجازات الهندسية اليابانية فهي عبارة عن أكثر مبنى خشبي على مستوى العالم، ويعتبر هذا المعبد موطناً لأكبر تمثال بوذا البرونزي على مستوى العالم، حيث يحيطها كثير من الحياة البرية والحدائق الجميلة بالإضافة لإحتوائها على العديد من القطع الأثرية اليابانية.
هذه المنطقة تعود لعام 1612 أثناء فترة إيدو، في نفس الوقت الذي قامت فيه اليابان بفتح أمام التجارة الخارجية وقد شهدت حينها هذه المنطقة الكثير من الإزدهار وتضم منطقة جينزا عدد من المحلات والمكاتب التجارية والمعارض الفنية ومجمعات المكاتب.
وتقع في غرب أوكيتاوا وتعد أفضل واجهة شاطئية باليابان، وتعتبر قاعدة جيدة للغاية لإستكشاف العديد من الجزر الأخرى في أرخبيل يياما، ويعتبر شواطئ إشيغاكي من أفضل الشواطئ إذ أنه يحظى بشعبية كبيرة، وتتمتع إشيغاكي بالحيوية والحياة المفعمة والكثير من الرياضات المائية بالإضافة لتوافر فرصة كبيرة لتسلق جبال نوسوكو.
هذه الحديقة الكبيرة التي تقوم بفتح أبوابها أمام الجماهير منذ عام واحد فقط، ويرجع تاريخها لعهد إيدو ويتوافر بها آلاف أنواع النباتات المختلفة والعديد من الأشجار وتقع بجوار البحيرات والبرك، ويبلغ المساحة الإجمالية للحديقة 58.3 هيكتار.
هذه المنطقة التي تعتبر موطناً للينابيع الحارة في اليابان وتقع على مقربة من ناغاتو، حيث يحيطها كثير من الغابات الباردة والمنحدرات الشديدة، بجانب أنها تشتهر بوجود عدد كبير منن القرود البرية التي تقوم بالذهاب للوادي الساخن أثناء أيام الشتاء القارس حينما تخيم الثلوج على الحديقة من أجل الإستمتاع بالدفء وفي المساء تعود إلى الغابات.
يعتبر برج طوكيو خير مثال ياباني الذي يعكس مدى التقدم التكنولوجي والحياة الحديثة، والذي أستوحى تصميم هذا البرج من برج ى تصميم هذا البرج من برج يفل، ويعتبر برج طوكيو ثاني أطول هيكل باليابان ويعتبر خير مثال لأبراج المراقبة والإتصالات، فيمكن لزواره الإستمتاع بأفضل المناظر التي لا يوجد مثيل لها بطوكيو والمناطق التي تحيطها، بالإضافة لإمكانية زيارة العديد من المطاعم والمتاجر التي تتمتع بأجمل إطلالة على المدينة.
ويعتبر مركزاً إداريا للبلاد بجانب أنه متحف لعرض التاريخ الياباني، ويقع هذا القصر على أنقاض قلاع قديمة تعرضت للدمار بسبب الحرب والحرائق، ويعتبر هذا القصر أفضل نموذج لعناصر التصميم لمختلف العصورالتي شهدتها اليابان، ويتميز هذا القصر الحديث بحدائقه التي تحيطه من كافة الأنحاء هذه الحدائق التي بُنيت على الطراز الياباني التقليدي، ويتوافر بالقصر عدد من غرف الإستقبال من أجل الترحيب بالجمهور ومن أجل إستقبال الضيوف.
وتقع هذه الحديقة بمنطقة ناكاجيما وتم بنائها لتكون مخصص لتكريم الأشخاص الذين قُتلوا أثناء هجوم القنبلة الذرية التي تعرضت لها هيروشيما في السادس من أغسطس سنة 1945، وتعتبر هذه الحديقة خير توثيق لكافة الأثار المروعة التي حدثت أثناء التفجيرات، وتعتبر قبة القنبلة الذرية وقبة غنباكو من أبرز المباني القليلة التي لا يزال هيكلها الخارجي على حالته أثناء التفجير، وأصبحت القبة الآن رمزاً للقصف الذري.
ويرجع تاريخها بنائها لسنة 1586 حيث تم تأسيسها على يد المحارب والسياسي الياباني الشهير تويوتومني هيديوشي، وكانت في القدم تعتبر من أكبر وأهم القلاع في البلاد، وتعرضت للدمار أكثر من مرة وتم إعادة بنائها لأكثر من مرة ويرجع تاريخ بنائها بالوقت الحالي لعام 1931، ومن أهم المعالم بهذه القلعة هو البرج الرئيسي الضخم الذي يبلغ طوله 42 متر ويتألف من خمسة طوابق، وتم بناء هذه القلعة على قاعدة حجرية كبيرة يبلغ طولها حوالي 14 متر، وتعتبر هذه القلعة موطن لكثير من العروض التي تعرض لتاريخ المدينة وتاريخ القلعة.