تبنى القوانين العلمية على الملاحظات شديدة الدقة والتجارب العلمية، بالإضافة إلى بعض التفسيرات الواقعية في حياتنا اليومية، ومن ذلك نستدل على أن القانون العلمي يفسر سبب وقوع الأحداث، وذلك من خلال الاعتماد على الوصف والتنبؤ بحدوث ظاهرة معينة، وتوصف هذه الظواهر من دون معرفة أيا من السبب الكامن الذي أدى إليها، بل توصف من خلال عدة براهين وأدلة تجريبية، فمن خلال تكرار الأحداث عدة مرات يعتمد العلماء على وصف الظواهر، وهذه الأسباب جميعها تؤدي إلى تطوير القوانين العلمية، أو استبدالها بقوانين أخرى تكون أصح منها وأكثر واقعية.
ما هو القانون العلمي؟
يتمثل القانون العلمي بأنه عبارة عن بيانات أو تقارير نستدل عليها من خلال التجارب والملاحظات التي تكررت لعة مرات، وهذه البيانات تصف أحداث طبيعية حدثت بالفعل، ومن الممكن أن تحدث دوما في أي وقت من الأوقات، ولكن القانون العلمي لا يفسر هذه الأحداث، وذلك لأن هذه القوانين يتم اكتشافها وليس ابتكارها مثل الاختراعات التي يتم ابتكارها بناء على بعض القوانين العلمية.
خصائص القانون العلمي
للقانون العلمي العديد من الخصائص المشتركة مع النظرية العلمية، وبعضها يكون فريد من نوعه، وتتمثل خصائص القانون العلمي في الآتي:
القانون العلمي يمكن إثباته.
القانون العلمي قائم على الفيزياء.
يوصف الأشياء التي تحدث في العالم الطبيعي دون أي تدخل مع الناس.
يستخدم القانون العلمي للتنبؤ بالنتائج.
كما أن القانون العلمي يتطلب بيانات تجريبية.
يمكن التعبير عنه كصيغة رياضية.
كما أنه من خصائص القانون العلمي أنه يمكن ملاحظته من قبل أي من الأشخاص.
ما هي الجمل التي تعبر عن قانون علمي
هناك عدة جمل تعبر عن قوانين علمية صحيحة، وهي كالآتي:
القانون العلمي هو بيان يتم اعتماده على الملاحظات التجريبه المتكررة التي تصف بعض ظواهر الكون.
المبدأ الميتافيزيقي، الذي يفسر وجود القانون العلمي في لكون كله يتمثل العقل الذي يتحكم في المادة ويوجهها، ولا يمكن التحكم في المادة وتوجيهها إلى الأعلى.
لا تتوافق ضرورة القانون العلمي مع الاختيار الحر للعامل الحر.
تعد المعجزة هي حدث غير عادي ومرحب به ولا يمكن تفسيره بالقوانين الطبيعية أو العلمية، وبالتالي ينسب إلى الإله.
لا يمكن قمع العلم الحقيقي بسبب استمرار الجدل، وذلك لأن التنبؤات الرهيبة تنتهك القوانين العلمية الأساسية.
لم يعرف المجال العام بصورة جيدة من الناحية القانونية ويستخدم بالعامية، للإشارة إلى الأعمال الحكومية، والأعمال المتاحة للجمهور والأعمال القديمة، والأعمال بدون حقوق نشر، مثل قوانين الأكاديمية أو البرامج القديمة.
إذا كانت القوانين الفيزيائية والعلمية تتحكم في تحديد كيفية عمل عالمنا، فيجب الاستعانة بالقوانين التي تحدد كيفية اختيار المتقدمين وتوظيفهم.
ينتج عن استمرار العلماء في العثور على أدلة داعمة وتنقيح النظرية، ففي النهاية ينتج قانون علمي.
العلم موحد فلا يمكن الاستفادة من القوانين العلمية في جانب وإنكارها من جانب آخر.
أمثلة على القوانين والنظريات العلمية
هناك أمثلة متعددة على القوانين العلمية، ومنها القوانين التي تؤسس المعرفة العلمية في العالم، وهي كالاتي:
قوانين نيوتن للحركة، وتتمثل هذه المجموعة من ثلاث قوانين، حيث نشرت لأول مرة في عام 1687 ميلاديا، وتصف هذه القوانين الدور الذي تلعبه القوى التنافسية في مجموعة من الأشياء، وذلك من خلال الحركة أو السكون.
قانون نيوتن للجاذبية الكونية، وهو قانون الجاذبية الذي وضعه إسحاق نيوتن عام 1687 ميلادياً، ويوصف هذا القانون قوى التجاذب بين جميع أشكال المادة،حيث يتفاعل جسمان مختلفان في الكون مع بعضهما البعض، ولكن لا يشرح قانون نيوتن ماهية الجاذبية وكيف تعمل.
قوانين الديناميكا الحرارية وهي مجموعة مكونة من أربع قوانين متعلقة بالعمل الديناميكي الحراري، والإنتروبيا والحرارة ودرجة الحرارة، والقوى الأخرى المتعلقة بنقل الطاقة.
قانون بويل المعروف أيضا باسم قانون ماريوت، وهذا القانون يصف العلاقة بين حجم وضغط الغاز، وقد تم اكتشاف هذا القانون بصورة مستقلة من قبل العالمان الفيزيائيان روبرت بويل وادمي ماريوت، بصورة.
الفرق بين القانون العلمي والنظرية العلمية
يعد من الصعب تحديد أوجه الفرق بين القوانين العلمية والنظريات العلمية بصورة كاملة، ولكن على الرغم من ذلك يمكن توضيح بعض أوجه الاختلاف فيما يلي:
تختلف القوانين العلمية عن النظريات العلمية في أنها تندرج إلى وصف مجموعة محدودة من الشروط، وعلى سبيل المثال، فالقانون العلمي يشرح العلاقة بين قوتين محددتين أو بين مادتين متغيرين في تفاعل كيميائي، ولكن النظريات العلمية مجالها أوسع وذلك لأنها تركز على كيفية وسبب الظواهر الطبيعية.
وعلى الرغم من النظريات العلمية والقوانين تم دعمها من خلال مجموعة كبيرة من البيانات التجريبية التي قبلها معظم العلماء في هذا المجال من الدراسة العلمية، إلا أنهما لم يتطابقا بعد.
وتعد كلا من النظريات العلمية والقوانين حقائق علمية، وعلى الرغم من ذلك يمكن دحض النظريات والقوانين عندما تظهر أدلة جديدة، حيث تم دحض بعض من الحقائق المقبولة في الفيزياء النيوتونية بصورة جزئية من خلال نظرية النسبية لألبرت أينشتاين، وأيضا من خلال عمل لويس.
