نقدم إليكم اليوم موضوع عن فوائد النخلة ، النخلة جنس من النباتات يتبع الفصيلة الفوفلية، وينشا اغلب أنواع النخيل في المناطق الجافة والقاحلة حيث تعتمد على امتصاص الماء من المياه الجوفية التي على عمق كبير من سطح الأرض ، وشجرة النخيل من الأشجار المعمرة والتي يبغ طولها 30 متر من سطح الأرض .
وقد قال البعض أن النخيل يعتبر من فصيلة العشبيات لان ساقها بلا لحاء، وتنمو النخلة في جميع أنواع البيئات من الحارة إلي الجافة إلى المطيرة كما تنتج أنواع متعددة من الثمار مختلفة الطعم والأشكال والألوان، وثمارها لذيذة الطعم ومفيدة للجسم، ويعتبر البلح من ضمن أنواع ثمار النخيل وهو وجبة غذائية متكاملة وفاكهة، كما تم استخدام أجزاءها في بناء مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في صدر الإسلام ، ولمعرفة كل ما يخص النخلة عليكم بالبقاء معنا في موسوعة.
النخلة هي شجرة نحيلة تزدهر في الأجواء الحارة وقيل أن هناك من أنواع النخيل ما يتروح بين 2500 : 3000 نوع وقالوا عن اصل النخيل أن موطنه هو الخليج ولكن تم الاتفاق أن موطنه هو المناطق القاحلة والصحاري ومن اهم ثمار النخيل هو البلح أو التمر لان هناك من أنواع النخيل التي بلا ثمر وتستخدم في الزينة فقط.
وللبلح فوائد عديدة طبية وغذائية فهو يحتوي على السكريات والأحماض الامينية والبروتين والحديد و المنجننيز والبوتاسيوم والكالسيوم والزنك والفوسفور فيتم اعتباره وجبة غذائية متكاملة كما استخدم التمر قديما و مازال يستخدم في التداوي وفترات النقاهة من المرض والجراحات.
العمر الافتراضي للنخلة
وصف بعض العلماء النخلة بالإنسان، فهي ذات جذع منتصب و إذا قطع راسها ماتت وهي تتأثر بموت وقطع النخلة التي جوارها كما تتأثر بموت زارعها، ومنها المذكر والمؤنث ولا يتم التكاثر إلا إذا تم الإخصاب بينهما كما أن جسدها مغطي بالليف كما أن جسد الإنسان مغطى بالشعر، والنخلة إذا تم إصابتها بضربة قوية في قلبها ماتت، و إذا قطع سعفها فإنها لا تستطيع تعويضه كما أن الإنسان لا يستطيع تعويض أطرافه.
كما شبهها الرسول صلى الله عليه وسلم بالإنسان لان المؤمن كثير النفع دام الخير، كذلك النخلة فهي عامة النفع من كل أجزائها فيؤكل ثمرها ويتداوى به ويستعمل ليفها في صناعة الفرص وبسعفها تغطى المنازل.