نقدم إليك عزيزي القارئ من خلال موسوعة بحث عن البيئة الصحية ذلك الموضوع الهام الذي ينبغي علينا جميعاً فهمه وإدراكه حيث لا تتعلق البيئة بموقع أو بلد محدد ولكن الأمر مرتبط بالكرة الأرضية بوجه عام وكل ما عليها من كائنات حية.
دائماً ما تتعرض البيئة لتغيرات في طبيعتها وتكوينها مع تقدم الزمن وتطور الصناعة والوسائل التكنولوجيا والتي غالباً ما تكون تغيرات سلبية تُحدث فيها الضرر والتلوث، وقد أخذت دراسة البيئة حيز كبير من اهتمام العديد من العلماء و ووسائل الإعلام.
يمكن تعريف البيئة (Environment) على أنها مجموعة العناصر الكيميائية والفيزيائية والحيوية المكونة للكرة الأرضية والمحيطة بالكائنات الحية والتي تؤثر في الكائنات الحية وتتأثر بها ويختص بدراستها وبحثها علم البيئة (Ecology).
كما يمكن تعريف البيئة بأنها كل ما يحيط بالكائنات الحية والغير حية من مجال حيوي يتأثر بهم ويؤثر فيهم.
تنقسم البيئة إلى نوعان أحدهما بيئة طبيعية و الثانية بيئة مستحدثة نذكر المقصود بهما فيما يلي:
يؤدي دخول مواد ملوثة المحيط الحيوي للبيئة إلى تغير خواصها وصفاتها بما يسبب لها ولمن يعيش بها الضرر سواء كانت تلك المواد كيميائية أو فيزيائية أو غير ذلك، فيما يلي نذكر أبرز العوامل المسببة لتلوث البيئة:
صحة البيئة هي تلك الإجراءات الواجب اتباعها للحد من تلوث البيئة وتعرض ما يعيش بها من كائنات حية للمرض والضرر، حيث يتسبب تلوث البيئة إلى تكاثر الطفيليات والبكتيريا، الفيروسات، الحشرات، القوارض وما تسببه جميعها من أوبئة و أمراض خطيرة كالتيفود والكوليرا وغيرها.
كما يترتب على تلوث البيئة اتساع ثقب الأوزون الذي يؤدي إلى زيادة نسبة أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة وارتفاع حرارة الجو ما يترتب عنه من أمراض تنفسية و الإصابة بضربات الشمس.
هناك مجموعة من النصائح والطرق التي ما إن اتبعها الإنسان في تعاملاته بالبيئة واستخدامه لها سوف ينعم ببيئة صحية خالية من الأمراض والأوبئة نذكر تلك الطرق فيما يلي:
الوحيد الواقع على عاتقه مسئولية الحفاظ على البيئة هو الإنسان حيث ميزه الله دون غيره من الكائنات الحية التي تشاركه العيش بها بالعقل وحسن التفكير والبصيرة، فالبيئة الصحية نعمة أنعم بها الله تعالى عليه وسوف يسأله عن ما فعله بها يوم القيامة سواء بالضر أو بالنفع.