لقد خلق الله عز وجل كوكبنا الذي تعيش علية كوكب الأرض وقد أوجد علية كافة العناصر التي تؤهلنا للعيش عليه وقد استطاع العنصر البشري أن يستخدم كل ما يسره الله له من عناصر في البيئة لكي يتطور حيث قد ارتبط العنصر البشري بتلك العناصر خلال شكل مباشر أو غير مباشر وتلك العناصر التي تحيط بنا في الكرة الأرضية أطلق عليها مسمى البيئة .
والجدير بالذكر فإن منظور البيئة يختلف وفقا لرؤية الشخص لها ووفقاً لبيئة العمل الخاصة به فمفهوم البيئة بشكل عام يرتبط بشكل كبير بعلاقة الإنسان ونشاطاته الاجتماعية التي تختلف وفقا للبيئة المحيطة له والمعنى الحقيقي للبيئة هو المكان الذي يتعايش معه الإنسان وينزل به وأول من عرف علم البيئة هم المتخصصون في العلوم الطبيعية والحيوية فالبيئة الحيوية خاصة بتكاثر الإنسان وتزايد الجنس البشري كما تتدخل كل من العوامل الثقافية والاجتماعية والثقافية بشكل كبير في تعريف مفهوم البيئة.
تتنوع العناصر المكونة للبيئة وفقا لنوع البيئة وما تحتوي عليه حيث قد يشمل الأمر على ما يلي :
منذ بداية الخليقة ومع التطور الذي مر به الإنسان على مر العصور ومع التطور الذي كان للإنسان يد به والذي قد صنع نهضة كبيرة إلا أن مسببات التلوث قد كانت في تزايد هي الأخرى نظرا للدمار الكبير الذي قد تسبب به العنصر البشري والذي منه نقص الرقعة الخضراء.
وهي المساحات الخاصة بالغابات أو الزراعة من أجل بناء المساكن والمصانع وغيرها من المشاريع كما أن للمصانع العديد من الأضرار على التلوث البيئي نظرا لما تخرجه تلك المصانع من نفايات وعوادم وغيرها مضرة بالبيئة بشكل كبير ولكن كان لابد وأن يصبح الإنسان أكثر حرصا للحفاظ علي البيئة من التلوث.
الذي يعد بمثابة خطر كبير على الحياة على سطح الأرض وتختلف أشكال تلوث البيئة من تلوث بالجو أو تلوث في المياه من خلال إلقاء المصانع الكبرى لمخلفاتها في الأنهار والبحار وحدوث تلوث في الهواء نظرا لكثرة استخدام وسائل النقل التي تستخدم البنزين وما يخرجه من عوادم تضر بشكل كبير بالهواء.
ويزيد من انتشار الأمراض بين الناس ومن السهل أن يصل ذلك التلوث إلى التربة التي يتم بها زراعة الخضروات والفاكهة مما سيؤثر بالسلب أيضا على الصحة العامة للمجتمع والبشر كما يوجد تلوث آخر وهو التلوث السمعي نتيجة لحدوث الضوضاء واستخدام مكبرات الصوت وهو أمر غير جيد علي الإطلاق علي صحة الإنسان أيضا.
وقد ظهرت خلال الآونة الأخيرة العديد من الأمراض التي لم تكن معروفة من قبل والتي قد نتجت عن حدوث تلوث كبير في البيئة منها أمراض خطيرة ولا يوجد لها علاج حتى الآن فلابد من الرجوع عن المسببات التي تضر بالبيئة بشكل كبير للحفاظ على حياة البشر من أضرار نتيجة لمخلفاته بشتى صورها.