تعرف البراكين، بأنها من إحدى الظواهر الطبيعية، التي تؤثر بشكل كبير على كوكب الأرض، وتصنف البراكين بناء على الشكل والثورات البركانية والنشاط، وفي سياق الحديث عن البراكين، فسوف نسلط الضوء من خلال مقالنا هذا على توضيح بعض المفاهيم الخاصة بالبراكين الخامدة، وذلك فيما يلي:
في سياق الحديث عن البراكين الخامدة، فسوف نوضح كذلك من خلال النقاط التالية، ما هي مكونات وأجزاء البركان، وذلك فيما يلي:
يتساءل الكثير من هم يهتمون بالظواهر الطبيعية عن، أسباب حدوث البراكين الخامدة وما هي الأسباب التي تؤدي إلى انخماد البركان والتوقف عن حدوث الأنشطة البركانية، فمن ثم الإجابة تتمثل فيما يلي:
بعد أن ذكرنا في الفقرات السابقة الكثير من المعلومات حول البراكين الخامدة، وما هي مكوناتها وما أسبابها، فسوف نوضح كذلك من خلال هذه الفقرة ما هي أشهر البراكين الخامدة، وذلك فيما يلي:
تعرف كلمة مونا كي بأنها كلمة بلغة الهاواي، وهي تعني الجبل الأبيض، ويصنف بركان مونا كي، بأنه من ضمن قائمة أكثر خمسة براكين مرتفعة في هاواي، وهو من أحد البراكين الخامدة، وعلى الرغم من أن آخر مرة حدث بها هذا البركان منذ عام 2460 قبل الميلاد، إلا أن ذلك لا يعني أنه لن يحدث مجددا في المستقبل، ورجع ذلك لكثرة حدوث الزلازل في هذه المنطقة.
حدث بركان سيت سيدادس في جزيرة ساو ميغيل في البرتغال، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 855 متراً، كما أن عمقه يبلغ حوالي 457 متراً، ويتكون بركان سيت سيداس من طبقات متعددة من الرماد والفحم ذات الصلابة، ومن الجدير بالذكر أن بركان سيت سيداس اندلع حوالي اثنتين وعشرين مرة منذ تاريخ تكوينه، ويرجع تاريخ هذا البركان لأكثر من اثنين وعشرين ألف سنة، وكان آخر ثورتين له في عام 1880 ميلادياً.
يقع بركان سولفارتا في جنوب إيطاليا، وذلك بالقرب من نابولي، وأشارت الأبحاث إلى أن بركان سولفارتا كانت آخر اندلاعاته في عام 1158 ميلادياً، ومن ثم لم يندلع بعدها، وذلك على الرغم من أنه بركان خامد، إلا أن هناك العديد من التفاعلات الكيميائية بداخلة، التي تسبب الغازات الكبريتية، المنطلقة بانتظام من فوهته، مما ينتج عن ذلك أنه من الاحتمال أن يندلع مجددا في وقت قريب.
يقع جبل أرارات في تركيا، وقد حدث له آخر ثوران بركاني معروف في عام 1840، وقد تسبب ذلك في زلزال ضخم أدى إلى الانهيار الأرضي؛ مما نتج عن ذلك اندلاع البركان.
من الجدير بالذكر أن جبل تيد، يحتوي على أعلى نقطة مرتفعة في إسبانيا، وهو يقع في جزر الكناري، ويمثل من ثالث أكبر البركن حول العالم، وكان بركان جبل تيد غير نشط حتى عام 1909 ميلادياًَ، وقد صنفه العلماء بأنه من ضمن قائمة البراكين الخامدة التي تزيد احتمالية حدوثها، ويرجع ذلك لكثرة الأنشطة الزلزالية في هذه المنطقة، وذلك مثل ما حدث في عام 2003 ميلادياً.
تندرج البراكين إلى ثلاثة أنواع بناء على نشاطها، ويتمثل ذلك فيما يلي:
تسمى البراكين النشطة باللغة الإنجليزية Active Volcano، حيث لا يشترط أن يكون البركان النشط ثائرا بصورة فعلية كي يندرج تحت هذا النوع، وتعرف البراكين النشطة بأنها البراكين التي استطاع العلماء أن يقوموا بتسجيل نشاط بركاني لها، عن طريق تاريخ توثيق البراكين، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد على الأرض ما يزيد عن 600 بركان نشط، وتثور هذه البراكين بصورة دورية في فترة تتراوح حوالي من خمسين إلى ستون عاماً.
تسمى باللغة الإنجليزية Extinct volcano، ويتمثل ذلك النوع من البراكين بأنه لا يحتوي على أي دلائل توضح أنه قد حدث له ثوران أو اندلاع حديث أو قديم، ولا يتوقع لهذا البركان أن يندلع في المستقبل.
باللغة الإنجليزية dormant volcano، ويسمى أيضا هذا البركان بالبركان الخامل، حيث يحتوي على أدلة فسيولوجية ترمز إلى أن هناك نشاطاً بركانياً قد حدث منذ الماضي، ولكن كان ذلك قبل فترة تسجيل الأنشطة البركانية، ويشكل هذا النوع من البركان الخطر على من يقطنون المناطق المحيطة به، حيث من الصعب إقناعهم أنه يوجد بعض الدلائل على اندلاع هذا البركان مجددا، وذلك لأنه كان خاملا وساكنا لفترة كبيرة من الزمن الجيولوجي.
بناء على ما جاء من قبل جامعة ولاية سان دييغو، أن البراكين المخروطية تعد من أكثر أنواع البراكين شيوعاً، وهذه البراكين تكون إما براكين فريدة أو براكين ثانوية.
تعد المواد البركانية غنية بالمعادن الهامة المفيدة للصناعة، وذلك مثل الكبريت والحديد والبوتاسيوم، كما من المعروف أن التربة الغنية بالرماد البركاني تعد من أخصب أنواع التربة، وذلك لأنها تستخدم مياه الينابيع الحارة التي نتجت عن انفجار النشاط البركاني، وتستخدم هذه التربة في التطيب والاستشفاء من الروماتيزم والأمراض الجلدية.