انواع الفريونات وخصائصها ، يعتبر غاز الفريون واحداً من أكثر الغازات استخداماً وانتشاراً على مستوي العالم، لما له من الكثير من المميزات والفوائد، فهو من أكثر الغازات أمناً في الاستخدام وخاصة وقت حدوث حالات التسريب، مما يساعد ذلك على سهولة استعماله واستخدامه في مختلف الصناعات.
وهو واحداً من الغازات التي لا لون لها ولا رائحة فهو غاز مستقر وغير سام وخامل، مما يفسر عدم تفاعل هذا الغاز مع أي نوع من أنواع المعادن الأخرى التي يتلامس معها.
ويمتلك الفريون القدرة الكبيرة على أن يتحول من الغاز إلى سائل ومن السائل إلى الغاز، لذلك خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على غاز الفريون وأنواعه وأهميته عبر موسوعة.
يعتبر اسم غاز الفريون بمثابة العلامة أو الاسم التجاري التي تتعارف به فئة محددة من فئات المواد العضوية الكيميائية والتي تُدعى باسم مركبات الكلوروفلوركربون أو ما يُطلق عليها اصطلاحاً باللغة الإنجليزية اسم Chlorofluorocarbon – CFC.
وأيضاً المركبات المعروفة باسم الهيدروفلوروكربون أو ما يُطلق عليها في اللغة الإنجليزية Chydrochlorofluorocarbon والعديد من المركبات الأخرى المشابهة .
وغاز الفريون يحتوى بداخله على الهيدروجين فهو عنصر أساسي ومكون له والعديد من العناصر الأخرى مثل الكلور والبروم وأيضاً عنصرين في غاية الأهمية وهما الكربون والفلور.
يوجد الكثير من أنواع غاز الفريون والتي من الممكن أن تتعدد استخداماتها وهى تكون على النحو الآتي :-
وهو عبارة عن غاز رباعى فلوروإيثان أو كما يُطلق علية في اللغة الإنجليزية Tetrafluoroethane ويكثر استخدامه في السيارات على وجه التحديد .
ويعتبر هذا النوع من أنواع الفريون بديل للنوع الأول وهو R22 هذا لأن النوع R22 قد تم حظر ووقف التعامل مع هذا النوع من أنواع الفريون، لأنه يُعد واحداً من أكثر المواد التي تؤثر بشكل سلبي على طبقة الأوزون
في الآونة الأخيرة كشفت العديد من الدراسات التي أُجريت بهدف معرفة مدى تأثير تعرض الإنسان لمركبات الكلوروفلوروكربون بشكل يفوق المعدلات الطبيعية على الصحة العامة لإنسان.
ومن بين هذه الدراسات التي تم إجراؤها هي دراسة عيادة القلب في جمهورية مصر العربية بهيئة قناة السويس من خلال الجمع بين فريقين من العمال الذين يعملون داخل معامل التبريد وانقسموا لفريقين:
فكانت النتيجة النهائية للدراسة تفيد أن التعرض لهذه المركبات يسبب العديد من المشاكل الصحية التي قد تصيب القلب والتي تتمثل في انعدام الانتظام في دقات القلب.
وبالرغم من أن هذه المركبات لها القدرة على الرفع من معدلات الكوليستيرول وكذلك بروتين بيتا، إلا أن تلك المركبات تتسبب في رفع مستويات ضغط الدم وأيضاً خطر الإصابة بالمرض الذي يُعرف باسم القلب التاجي هو ليس معروفاً بعد.
كما أن ملامسة هذا الغاز لجلد الإنسان قد يسبب الإصابة ببعض الحروق السطحية البسيطة قد يمكن أن تتطور إلى مرحلة أخطر بمرور أيام قليلة.