ما الذي يعد تطبيقًا للمعالجة الحيوية، يمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
هو العمل على الاستفادة من الفطريات، والقيام بتطوير العقاقير والأدوية المختلفة للتمكن من التخلص التام من ملوثات البيئة والمؤثرة عليها بشكل سلبي.
حيث إنه يعتبر من الأسئلة الشائعة التي تتردد بكثرة في علم الأحياء، حيث تهدف المعالجة الحيوية إلى التخلص من كافة الملوثات التي تؤثر على البيئة والعمل على الاستفادة منها وتحويلها إلى مواد أخف وغير سامة.
تعد المعالجة الحيوية هي من الوسائل القوية والفعالة والتي لها نتائج مبهرة على البيئة كما أنها تعتبر من الطرق الاقتصادية التي لا تحتاج إلى رأس مالي كبير.
تم العمل على وضع بعض المنهجيات الهامة والأساسية للعمل على تطوير طرق المعالجة الحيوية من خلال التنظيم الحيوي الجيد من قبل الأوعية الحيوية المختلفة.
يتم محاولة العمل على الاستفادة التامة من الكائنات الحية المختلفة منها الفطريات والتي تعد من أكثر الكائنات الحية انتشاراً على وجه الأر، وإقامة المعالجات الحيوية عليها ويتم استخدامها في صناعة العقاقير والمضادات الحيوية المختلفة.
ما هي المعالجة الحيوية
تعتبر المعالجة الحيوية هي من التقنيات الهامة والتي نات نجاح كبير من طرق العلاج المختلفة، وبالتالي انتشرت بشكل كبير ومتوسع في الآونة الأخيرة، ويمكن التعرف على ما هي المعالجة الحيوية من خلال السطور التالية:
المعالجة الحيوية هي من أهم التقنيات التي لها دور هام ومحوري في التخلص من كافة الملوثات والنفايات السامة والمضرة للبيئة.
ومن خلال الاستعانة بالمعالجة الأحيائية تتمكن من تدمير كافة الملوثات الكيميائية المختلفة، وكذلك المواد الفيزيائية الخطيرة والتي تضر بالبيئة، والعمل على التخلص التام من السموم من خلال الاستعانة بالعديد من الإجراءات العلمية.
يطلق على المعالجة الحيوية أنها هي عملية الأيض البكتيري وهي التي تقوم بالسيطرة الكاملة على كافة الملوثات والمواد السامة المختلفة.
تقنيات عملية المعالجة الحيوية
تعتمد عملية المعالجة الحيوية على العديد من التقنيات المختلفة والتي تساعدها على القيام بدورها المحوري في البيئة، ويمكن التعرف على تلك التقنيات من خلال ما يلي:
تقنية التنفيس الحيوي.
المفاعلات الحيوية.
تقنية التسميد الحيوي.
تقنية التحفيز الحيوي.
تقنية زراعة الأراضي.
تقنية التشريح الجذري.
كيفية حدوث عملية المعالجة الحيوية
يمكن أن تتم عملية المعالجة الحيوية من خلال طريقتين لا ثالث لهما، ويمكن التعرف عليهم من خلال ما يلي:
الطريقة الأولى
تقوم هذه الطريقة للمعالجة الحيوية من تلقاء نفسها دون الاستعانة بأي نوع من أنواع المحفزات.
تعرف تلك الطريقة باسم التخفيف، أو تعرف باسم المعالجة الحيوية الداخلية الأساسية، والهزال الطبيعية.
وهي تتم بالفعل بشكل طبيعي ومن تلقاء نفسها دون الاستعانة بأي شيء.
الطريقة الثانية
تتم تلك الطريقة من خلال التحفيز والدعم، حيث تتم في تلك الطريقة العمل على وضع بعض المخصبات والمحفزات، كما يتم وضعها بالفعل داخل الوسيط وهو التحفيز الحيوي.
توجد العديد من التقنيات المختلفة والتي شهدت الكثير من النجاحات المختلفة والمبهرة وهي التي تتعلق بعملية المعالجة الحيوية ومنها تقنية إضافة السلالات الميكروبية للمحفز، وذلك من خلال زيادة قدرة الميكروبات العمل على دعمها والتخلص من كافة الملوثات والمواد السامة.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم استخدام بعض الجراثيم في عملية المعالجة الحيوية وهي التي تعرف باسم الازدياد الحيوي.
أهم أنواع المعالجة الحيوية
توجد العديد من أنواع المعالجة الحيوية والتي يوجد لها أهمية كبيرة، ولكن من أهم وأبرز الأنواع هي المعالجة الفطرية ،ويمكن التعرف على بعض المعلومات التي تتعلق بالمعالجة الفطرية من خلال ما يلي:
هي تلك العملية التي يتم فيها استخدام الفطريات للعمل على التخلص من كافة الملوثات التي توجد في البيئة وتلحق الضرر بها.
تتم خلال تلك العملية العمل على زيادة نشاط العديد من الميكروبات والإنزيمات المختلفة وهي التي تقوم بدور الخيوط الفطرية والعمل على التخلص من السموم والملوثات التي توجد في البيئة.
تم تصنيف العديد من أنواع الفطريات تحت قائمة المخزنات، وذلك بسبب قدرتها الكبيرة على امتصاص كافة المعادن الثقيلة والتي تتوفر بكثرة في الجسم الخضري للفطر.
ومن الجدير بالذكر أن عملية التحليل هي من أهم وأبرز العمليات التي تتم من خلال المعالجة الفطرية.
خلال عملية التحليل يمكن الاعتماد على الخيوط الفطرية من خلال إفراز العديد من الأحماض خارج الخلايا التي تعمل على تكوينها.
وبالتالي تعمل على تحطيم المواد التي يتم بنائها علة الأنسجة النباتية وتعرف باسم اللجنين والسليلوز وهي التي تتكون من سلاسل طويلة جداً ومكونة من الكربون والهيدروجين والتي تتشابه بشكل كبير مع الملوثات العضوية.
ومن خلال العديد من الدراسات المختلفة لعلم الأحياء تم التوصل إلى أن العنصر المهم في عملية المعالجة الفطرية هو العمل على انتقاء فصيلة الفطر المناسبة للتمكن من القضاء على كافة الملوثات والتخلص منها نهائياً.
توجد العديد من السلالات المختلفة للفطريات والتي يمكنها تحليل غاز السارين.
العوامل المؤثرة على المعالجة الحيوية
توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المعالجة الحيوية، ويمكن توضيحها لك من خلال الجدول التالي:
الخواص الفيزيائية
حيث إن الملوثات المكونة من بعض الجزيئات السهلة والخفيفة يمكن أن يتم تكسيرها بكل سهولة، في المقابل أن التركيبة المعقدة يكون من الصعب تكسيرها.
درجة الحرارة
ارتفاع درجة الحرارة يساعد بشكل كبير على أن تكون عملية المعالجة الحيوية أسرع حيث كلما كانت درجة الحرارة عالية كلما تمت المعالجة بشكل أسرع.
نوع البيئة
تعد البيئات الحامضية هي من أكثر البيئات المناسبة بشكل كبير للفطريات أكثر من البيئات المتعادلة.
توفر الأكسجين
يعتبر الأكسجين من المواد المهمة في عملية المعالجة الحيوية ومن المواد الأساسية حيث لا يتم أن يتم تحليل الهيدروكربونات من دون إضافة الأكسجين، وفي حالة قلته في البيئة يكون من الصعب إتمام عملية التحليل.
أهمية المعالجة الحيوية
توجد العديد من المزايا والأهميات التي تنتج عن عملية المعالجة الحيوية ويمكن العرف عليها من خلال النقاط التالية:
يتم من خلال عملية المعالجة الحيوية التخلص من كافة الملوثات في المياه الجوفية، والتي تتلوث نتيجة لتسربات النفط والهيدروكربونات والعديد من المحاليل المختلفة التي يتم إضافتها للمياه.
تعتبر من العمليات الاقتصادية والتي لا تحتاج إلى رأس مال كبير، حيث يتم العمل على التخلص من الملوثات ونقلها من مكان إلى مكان آخر دون تكاليف.
من خلالها لم يكون هناك حاجة لعملية الضخ والمعالجة التي يحتاجان إلى التطبيق الدائم في العديد من المناطق التي تتطلب الهيدروكربونات وتعرض المياه الجوفية إلى التلوث.
أضرار المعالجة الحيوية
يمكن التعرف على أضرار المعالجة الحيوية من خلال ما يلي:
العمل على تعريض الملوثات العضوية إلى التلف وذلك عند عدم وجود تحكم في عملية المعالجة الحيوية، كما يعمل على زيادة المنتجات السامة.
عند القيام بعملية المعالجة الحيوية خارج الموقع يمكن أن يكون من الصعب جداً السيطرة على المركبات العضوية والتي يمكن أن تتطاير، كما أنها تستغرق وقت طويل جداً لكي يتم الحصول على النتائج المرغوبة.
لا توجد طرق مناسبة للعمل على تقييم أداء المعالجة الحيوية كما أن كل المعايير تعتبر غير مؤكدة.