ترتيب الاشهر الميلادية بالانقلش ، التقويم الميلادي هو التقويم الرسمي الذي يتم اعتماده والعمل به في جميع الدول سواء العربية أو السعودية ، ومن خلال مقالتنا سنعرف ما مراحل تطور الشهور الميلادية و ماهي مسميات الشهور الميلادية باللغة العربية عبر موسوعة .
مراحل تطور الشهور الميلادية:
قد شهدت الشهور الميلادية الكثير من المراحل ومن التطورات المستمرة عبر الزمان، حيث أنه قد قام بتطويرها الرومان والفلكيين المصريين، حيث أنه كان في البداية التقويم الروماني القديم هو التقويم المعترف به وقد كان يتكون كما ذكرنا 10 أشهر.
لكن بعد ذلك قام الرومانيين بتغيير هذا التقويم ليصبح عدد أشهر السنة 12 شهراً فقط ولكن أيام السنة كانت 355 يوماً فقط، وقد تم عمل بداية العام نسبة إلى تأسيس روما في عام 753 قبل الميلاد.
أما عندما قام الملك يوليوس قيصر باحتلال مصر عمل على تعديل التقويم الميلادي بعد أن أخذ رأى عدد من علماء الفلك المصريين وقد تم تقسيم السنة إلى 365 يوم وربع وذلك في السنة البسيطة، اما في السنة الكبيسة تكون 366 يوم وهي تتكرر كل أربع سنوات.
ترتيب الاشهر الميلادية بالانقلش :
بعد اجراء التعديلات على الشهور الميلادية على يد الإمبراطور يوليوس قيصر قد تم تحديد الأشهر الفردية من أجل أن يكون عدد ايامها 31 يوم، أما الأشهر الزوجية فيكون عدد ايامها 30 يوم فقط، ما عدا شهر فبراير والذي يعد الشهر الثاني من السنة فيأتي في السنة البسيطة 28 يوم ثم في السنة الكبيسة يتغير ويصبح 29 يوم وذلك بعد 3 سنوات.
أما بعد أن تولى الحكم الامبراطور أغسطس استاكيوس تم تغيير الشهر الثامن وتسميته أغسطس على اسمه وقد جعله 31 يوماً بدلاً من 30 يوم وذلك على الرغم من أنه من الشهور الزوجية وقد تم تغيير الشهور والترتيب بناء على ذلك حتى يومنا هذا.
أما عن التقويم الغريغوري ويأتي نسبة إلى غريغوريوس الثالث عشر بابا روما حيث أنه قد تم تعديل التقويم الميلادي ويتم حذف ثلاثة أيام كل 400 سنة ولكن هذا النظام لم يطبق.
يعد هذه المسميات هي المعمول بها في غالبية الدول العربية للتقويم الميلادي والذي يتم العمل به في جميع الهيئات والمصالح الحكومية، وفي بعض الأوقات يتم التعامل بالأرقام مثل شهر 1 أو 2 وهكذا حتى الوصول إلى شهر 12 وذلك من أجل سهولة التعامل والتوثيق بدلاً من كتابة الشهور.
أما التقويم العربي فهو التقويم الهجري:
قد بدأ العمل بالتقويم الهجري منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة في عام 622 ميلادي، وتتكون السنة الهجرية ايضًا من 12 شهر قمري، وتعد السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بنحو 11 يوماً شمسياً، وتتألف أشهر السنة الهجرية من 30 يوم أو 29 يوم وهذا يتحدد بناء على رؤية الهلال.
لذلك نجد صعوبة في التعامل بالتاريخ الهجري في المعاملات الرسمية حيث أننا نجد صعوبة في تحديد بداية الشهر إلا قبلها بيوم بعد أن يتم التأكد من ظهور الهلال والذي يعلن معه بداية الشهر الجديد، كما أنه من الصعب أن يتم التنبؤ به مما قد يؤدي إلى اختلاف في المواعيد وخاصة المواعيد الهامة المرتبطة ارتباط وثيق باليوم.
ولكن تكمن أهمية التاريخ الهجري في تحديد المناسبات الهامة عندنا كمسلمين مثل تحديد بداية شهر رمضان المعظم وكذلك تحديد العيدين وخاصة عيد الأضحى والذي يتوحد فيه جميع المسلمون من أجل أن يتم تأدية الركن الأعظم من الحج وهو الوقوف بعرفات والذي يكون في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة من كل عام.