عن طريق موقع موسوعة نتعرف على المسافة بين مكة والمدينة، إذ تعتبران من أبرز وأهم المدن الدينية التي تزين أرجاء المملكة العربية السعودية، كما تتواجد العديد من العوامل التي من خلالها يتم تحديد المسافة بين المنطقتين، أهمها: الطريق والمسار المستخدم، وطريقة الترحال، وهو ما نتعرف عليه عبر الفقرات التالية.
المسافة بين مكة والمدينة
تتراوح المسافة التي تفصل بين كل من المدينة المنورة، ومدينة مكة بين 439 كيلو متر، و466 كيلو متر، إذ يعتمد الأمر على المسار المُتأخذ للسفر، وطريقة السفر نفسها، وهذا بالشكل التالي:
كم ساعة بين مكة والمدينة بالسياره
تصل المسافة بين مكة والمدينة إلى 439 كيلو متر، وعادةً ما تستغرق الرحلة بين أربع إلى ست ساعات.
إذ يتم اتباع المسار 15 إلى الطريق الدائري الأول – الملك فيصل في المدينة المنورة.
كما يمكن الانتقال بين المدينتين عن طريق اتباع المسار 15، والمسار 60، وفي هذه الحالة تصل المسافة بينهما حتى 466 كيلو متر.
عند اتخاذ طريق مكة جدة السريع والمسار 15 يمكن أن تصل المسافة بين مكة والمدينة حتى 480 كيلو متر.
بينما يمكن الوصول إلى إحداثيات الطريق الرابط بين المنطقتين عبر خرائط جوجل من هنا.
المسافة بين مكة والمدينة بالباص
تتراوح المسافة بين مكة والمدينة بالباص بين 439 كيلو متر، و466 كيلو متر وفقًا للمسار المتبع.
إذ تتوفر حافلات متنوعة تساعد في الانتقال بين كل من مكة، والمدنية في محطة مكة جرو، وهذا في زمن قدره خمس ساعات وبضع دقائق.
بينما يمكن الإلمام بالمواعيد المختلفة للحافلات التي تنقل بين المنطقتين بشكل مستمر عبر خرائط جوجل من هنا.
المسافة بين مكة والمدينة بالطائرة
يمكن للمسافة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة أن تصل إلى ثلث ساعة.
مكة المكرمة في السعودية
مكة المكرمة مدينة مقدسة عند المسلمين، وهي موطن المسجد الحرام الذي يعتبر أقدس مكان في الإسلام، بالإضافة إلى الكعبة المشرفة، وهي قبلة المسلمين في صلاتهم، فضلًا عن أنها مدينة قديمة تتمتع بتاريخ عريق يرجع إلى آلاف السنين.
كانت مكة المكرمة وجهة مهمة للحج منذ آلاف السنين، واليوم تستضيف ملايين الحجاج والمعتمرين من جميع أنحاء العالم كل عام.
كما أنها مدينة مزدحمة ونابضة بالحياة، محاطة بالجبال من جميع الجهات، وتتميز بمناخ صحراوي.
يقصد العديد من الأفراد مكة المكرمة من أجل زيارة المسجد الحرام فهو أكبر مسجد في العالم، ويضم الكعبة المشرفة، والكعبة عبارة عن بناء حجري مربع الشكل يبلغ ارتفاعه حوالي 15 مترًا، وقد تم بناء الكعبة على يد النبي إبراهيم وإسماعيل.
هناك العديد من الأماكن الأخرى التي يجب زيارتها في مكة المكرمة، أبرزها: جبل عرفات، وجبل الرحمة، وغار ثور.
خاصةً أن جبل عرفات هو المكان الذي يقف فيه الحجاج يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
بينما يعتبر جبل الرحمة المكان الذي ألقى فيه النبي محمد خطبة الوداع، أما غار ثور فهو المكان الذي أوى إليه النبي محمد وصاحبه أبو بكر الصديق أثناء هجرتهما من مكة إلى المدينة المنورة.
تعتبر مكة المكرمة واحدة من أبرز المدن المقدسة ذات الأهمية الدينية والتاريخية الكبيرة، لهذا فهي وجهة مهمة للمسلمين من جميع أنحاء العالم، وهي مكان للعبادة والتجمع والروحانية.
المدينة المنورة في السعودية
تقع المدينة المنورة غرب المملكة العربية السعودية، وتبعد عن مكة المكرمة حوالي 400 كيلومتر، بينما يلقبها المسلمون “طيبة الطيبة” وهي أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن للمسلمين بعد مكة.
يرجع تاريخ تأسيس المدينة إلى القرن السادس قبل الميلاد، وكانت تسمى آنذاك بيثرب.
كانت المدينة موطناً لقبائل اليهودية والنصرانية قبل ظهور الإسلام، وفي عام 622 ميلاديًا، هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة، وبدأ في نشر دعوته الإسلامية هناك.
لهذا نجد أن المدينة المنورة لعبت دوراً هاماً في تاريخ الإسلام، فهي المكان الذي أسس فيه النبي محمد الدولة الإسلامية، وحيث توفي ودفن.
تضم المدينة المنورة العديد من المعالم الإسلامية الهامة، مثل المسجد النبوي، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين، وجبل أحد.
يبلغ عدد سكان المدينة المنورة حوالي 2.5 مليون نسمة، معظمهم من المسلمين، بينما تعتمد المدينة بشكل أساسي على السياحة الدينية، حيث يزورها ملايين المسلمين كل عام لأداء مناسك العمرة والحج.
من هذا المنطل، تتميز المدينة المنورة بالعديد من العوامل التي تجعلها من أهم الوجهات السياحية في العالم الإسلامي، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
القدسية التي تتمتع بها.
بالإضافة إلى الأهمية الدينية، وتنوع المعالم السياحية.
فضلًا عما سبق، تحرص المملكة العربية السعودية على تطوير المدينة المنورة وجعلها من أفضل الوجهات السياحية في العالم الإسلامي.