كيف تتحكم في بطاقتك الإئتمانية في دبي هو أمر صعب بالنسبة للكثرين نظرًا لكثرة محفزات الإنفاق الإضافية في دبي من مراكز تسوق، ومعالم ترفيهية، ومراكز تجميل؛ ولكن بالرغم من صعوبة هذا الأمر إلا أنه من الأمور الممكنة والتي نجح عدد كبير من فعلها وتحرروا من أسر الاعتماد على البطاقة اواصطحابها معهم في كل مكان؛ ولأن موسوعة يُدرك مدى أهمية إدارة البطاقة الإئتمانية ودوره في دعم قدرتك على النجاح ماديًا؛ فقد جهز لك المقالة الحالية لارشادك إلى 3 خطوات فعالة في التحكم في بطاقتك الإئتمانية.
فالأشخاص البارعون في إدارة ميزانتيهم لا يلجأون للاقتراض بأي من الطرق بما في ذلك استعمال البطاقات الائتمانية؛ وهكذا فالخطوة الأولى لإدارة البطاقة الائتمانية هي إدارة دخلك الشهري؛ من خلال تحديد الأمور الأساسية كفواتير الماء، والكهرباء، والغاز، والهاتف، والإنترنت، ومصاريف التعليم والرعاية الصحية، والغذاء؛ وبعد ذلك يتم نسبة معينة من الدخل للإدخار ونسبة أخرى للاستثمار؛ والقدر المتبقى من الدخل الشهري يُنفق على الأمور التكميلية كزيارة المرافق الترفيهية. ويُمكنك الاستعانى في إدارة ميزيانيتك بأي من التطبيقات الخاصة بذلك؛ وبتقدمك في إدارة ميزانيتك سيقل اعتمادك تدريجيًا على البطاقة الائتمانية وفي النهاية لن تصبح بحاجة لامتلاكها.
فالبطاقة الائتمانية هي قرض؛ مما يعني أنه يجب تجنب استخدامها قدر الإمكان وفي حالة الحاجة إلى ذلك يجب أن يكون هذا لضرورة هامة بالنسبة لك؛ ولأن أولويات الإنفاق تختلف نسبيًا من شخص لآخر؛ فيجب أن تحدد بنفسك منذ البداية بضعة حالات ستلجأ لاستعمال البطاقة فيها. ومن الهام هنا الإشارة إلى ضرورة تحديد الحد الأقصى الذي يُمكنك أخذه من البطاقة الائتمانية بحيث يكون هذا القدر ضمن حدود قدرتك على تسديد القدر المقترض من المال في الوقت المحدد حتى لا تتضاعف الفوائد وتتضاعف معها خسائرك، وتزيد صعوبة تسديد المال المقترض مما يفاقم من سوء وضعك المادي.
فوجود البطاقة الائتمانية معك يجعلك أقل قدرة على التحكم في مدى اعتمادك عليها خاصةً إذا كنت من عشاق التسوق؛ لذا اترك بطاقنك الائتمانية في المنزل أغلب الأوقات لاسيما في أكثر الأوقات التي لاحظتك ارتفاع مدى رغبتك في استعمال البطاقة الائتمانية فيها مُسبقًا ويُعد من أبرز هذه الأوقات بالنسبة لمالكي البطاقات الائتمانية الذهاب للتسوق.