كيفية الوقاية من البرد والإنفلونزا هو أحد الأمور التي يتزايد معدل البحث عنها خاصةً في فصل الشتاء نتيجة لارتفاع معدلات الإصابة بكلا المرضين خلال هذا الفصل؛ ويعود السبب في هذا التساؤل إلى أن كلا المريضين بسيطي الأعراض إلى حد ما مقارنةً بالكثير من الأمراض إلا أنهما يُشعران بالإجهاد بشكل كبير كما أنهما قد يتسببان في العديد من المخاطر الصحية. وبالرغم من كل هذا فإن كلا المرضين يمكن خفض احتمالات الإصابة بهما بشكل كبير من خلال إتباع الإرشادات الموضحة في المقالة الحالية التي أعدها لك موسوعة.
فلقاح الإنفلونزا الموسمية فعال في الوقاية من الإنفلونزا، ويجب أخذه كل عام في شهر سبتمبر أو أكتوبر. وترجع فعاليته إلى احتوائه على أنواع غير نشطة من فيروس الانفلونزا، وبهذا فإن حقنة في الجسم يُحفزه على إنتاج أجسام مضادة تقاوم أي فيروسات فعالة قد يتعرض لها الجسم مستقبلًا. ومن أبرز الدلائل على فعالية هذا اللقاح حرص الحكومة الإماراتية على توفيره في كافة مراكز الرعاية الصحية. وتتوفر المزيد من التفاصيل عن اللقاح في مقالة (معلومات عن لقاح الإنفلونزا الموسمية في الإمارات).
يعتمد ذلك على عدة أمور من أبرزها ما يلي:
لمعرفة المزيد من المعلومات عن كيفية تقوية المناعة طالع مقالة (9 أغذية فعالة في تقوية المناعة مع وصفات طبيعية لتقوية المناعة).
وذلك لأن فيروس الإنفلونزا ينتقل من خلال استنشاق الهواء الملوث به أو بلمس سطح ملوث بالفيروس ثم لمس الفم، أو العين، الأنف بالأيدي الملوثة؛ لذا فاتباع عادات النظافة في الحد من مخاطر الإصابة بفيروس الإنفلونزا بشكل كبير وتتمثل أكثر عادات النظافة فعالية فيما يلي: