يطرح العديد من الطلاب والدارسين في الوطن العربي حول “ كيف تحفز نفسك على الدراسة ؟” لاسيما وقد بات التحفيز والحماسة من أشهر ما يقوم به الإنسان الحريص على النجاح والوصول لتحقيق كل أهدافه وفقًا للخطة التي حددها على الصعيد التكتيكي، والاستراتيجي، فيما يُعتبر النجاح قرار الشخصي يجعل المرء قادر على تخطي كل العقبات التي تواجهه، والتحديات التي قد تقف أمامه حجر عثره تمنعه عن استكمال تحقيق أمنياته، وأهدافه.
يُعد مصطلح الـmotivation من أبرز المصطلحات التي جاءت في القرن العشرين، كما أصبح لها عدد من الكتب، وراغبي البحث في طيات النفس عن تلك القدرات التي تجعل من المرء قويًا قادرًا على مواجهة مخاوفه، ومُحققًا لأحلامه مهما بلغت صعوبتها، ومهما أشتد عليه الأمر، وصُّعب، وقد قيل ” وما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا”، نعرض في مقالنا أبرز طُرق تحفيز الذات عبر مقالنا في موسوعة ، فتابعونا.
كيف تحفز نفسك على الدراسة
بات التساؤل حول كيفية تحفيز النفس على الدراسة والعمل، لاسيما فإن النجاح بمجال من المجالات الوعي بأهمية النجاح، الذي لا يحدث إلا بعد أن يشعر المرء بالرغبة الكبيرة في النجاح، بل وشدة التعلُّق بالشديد في النجاح وتحقيق الأهداف التي لطالما حلُّم بها الإنسان في مسيرته، فماذا عن طريقة تحفيز الذات، هذا ما نوضحه في السطور التالية:
إذا كنت تواجه مصاعب في تحفيز نفسك والتطوير من الذات، فإليك تلك الطريقة:
الشعور بالجدية إزاء الأمر الذي ترغب في القيام به، على الرغم من عدم تواجد الشغف أو الحماس.
إلا أن حاجتك الدفينة لإنجاز تلك المهمة تدفعك لإتمام تلك المهمة.
تخصيص الوقت يوميًا لإتمام ما أردت أن تُنجزه من مهام، قد وكلتها إلى نفسك ولم توجه إليك.
اجلس في دقائق مع نفسك للتأمل والتركيز على أهدافك التي لطالما حلمت أن تُحققها، وماذا لديك لتقديمه في تلك المهمة.
أشار علماء النفس إلى أهمية التحفيز النفسي يوميًا لمدة تتراوح ما بين عشرة دقائق إلى 15 دقيقة يوميًا.
أمنع التسويف، توقفًا عن تأجيل العمل الذي ترغب في أداءه إلى غدًا، فقد لا يأتي غدًا، أو قد يطرأ فيه جديدًا.
حدد هدف قابل للتنفيذ في الحال في وقت مناسب، للقيام به في فترة مُحددة.
توقف عن اختلاق الأعذار، ابدأ الآن، ولا تتراجع عن حلمك.
لا تشعر بالخيبة، ولكن عليك ألا تتراجع عن أحلامك.
تحفيز الذات والعقل
تتمثل تقنيات تحفيز الذات لإنجاز العمل أو في الدراسة أو القيام حتى بالمهام المنزلية الضرورية في؛ التسلسل الهرمي للاحتياجات التي عرفها إبراهام ماسلو، لاسيما تتمثل فيما يلي:
تحديد الهدف بالنسبة للاحتياجات من حيث الحد الأدنى، أو الأعلى في الاحتياجات.
فإن الاحتياجات التي تقع في المرتبة الأدنى تتمثل في الحصول على الطعام، الشراب، الشعور بالتقدير.
بالإضافة تصوّر الشعور الذي قد ينتابك حين يتم الأمر بالفعل وتُنجز تلك المهام.
فإن الأمر يتعلق بتصوّرك لتحقيق الأهداف، وما ينتابك من مشاعر إيجابية حين تنل مُرادك.
تذّكر دائمًا السبب من وراء القيام بتلك المهام، وما الهدف من وراءها.
ابدأ بالعمل الذي يُثير اهتمامك، ولا تبتعد عن وضع الأهداف نُصبك أعينك.
كرر العمل الذي تقوم به يوميًا.
بل واعمل بنظرية الضرب في عشرة التي أقرها أحد رجل الأعمال في نصيحته للشباب للحصول على الثراء.
فيُمكننا أن نتبعها أيضًا في تحقيق أمالنا، بتكرار العمل الذي نؤديه يوميًا، لكي نحصل على النجاح، بل ومُضاعفته.
نل قسط من الراحة، الذي يشحذ عزيمتك.
عليك أن تتمسك بالأخلاق، والروح الإيجابية، والمشاعر الطيبة.
كيف تحفز نفسك للدراسة عندما لا تشعر بالرغبة في ذلك
كيف يُمكنني أن أذاكر بهمه ونشاط من دون الشعور بالخمول، وفقدان الرغبة؟” وما هي طرق مواجهة صعوبات عدم التركيز، والتشتت أثناء النوم؟”، نصحبُك في جولة لعرض أبرز الأجوبة على مخاوفك حين تفقد الشغف في الدراسة أو الالتزام بحضور المحاضرات والتوجه للجامعة أو الهروب من المدرسة، فكلها علامات لفقدان الشغف:
ابدأ بالمهام الأكثر قابلية للتحقيق.
ابتعد عن التأجيل.
انهض، وقرر أن تبدأ الآن.
صلي، ومن ثم استغفر.
ابدأ بالمذاكرة للمادة التي تُفضلها.
إذا رغبت في الشعور بالمرح أثناء المذاكرة، استعن بسماع سورة الشرح.
ومن ثم قد تستعين ببعض الموسيقى الخافتة، بما يساعدك على التركيز.
ابتعد عن عوامل التشتيت، فلا تجلس وسط الأسرة للمذاكرة، ولا تجلس بين الأصدقاء أو الأخوة.
اجلس في حجرة مغلقة، ذات إضاءة وتهوية جيدة.
اشحذ همتك بتخيُل حجم الإنجاز الذي تصل إليه، بالنجاح أو إتمام الجزء الذي جلست لأداءه.
حدد ساعات ثابتة للمُذاكرة يوميًا، وتجنب التضارب أو التداخُّل بين هذا الموعد وموعد مشاهدة التلفاز، أو الانشغال.
ادرس عن طريق رسم الخرائط الذهنية المفعمة بالحركة والألوان، ولكن لا تضيع الوقت بالتركيز على الألوان الكثيرة التي تصرف الانتباه عن المضمون وتضييع الوقت في اختيارها.
ضع الساعة أمام عينك، حدد لكل قسم من المذاكرة موعد مُحدد للبداية والانتهاء منه.
لا تقم من المذاكرة إلا بعد انتهاء المدة المُحددة، وإن لم تكُّن قد بدأت المذاكرة استعن بالله، وقاوم نفسك للجلوس، وإن لم تكن منتبهًا في البداية.
إلا أنك مع مرور الوقت ستجدك أكثر قدرة على الانتباه والتحفيز.
ابتعد عن الهاتف، اغلقه تمامًا، ولا تدخل إلى منصات التواصل الاجتماعي.
حفز الذات للمذاكرة، بمنحك المكافآت التشجيعية، بعيدًا عن السوشيال ميديا، ولكن بالحصول على مشروبك الخاص، أو التحدث مع شخص يُحفزك ويُشجعك.
كيف تحفز نفسك للعمل
يشعر البعض أثناء العمل بانخفاض الطاقة والرغبة في القيام بالمهام اليومية؟، مما يجعل الأمر يتسبب في المشكلات، وربما يجعلهم يتركون العمل، إلا أن التصميم على النجاح يجعل المرء أكثر قابلية للعمل، وشحذ الهِمة والعزيمة، فماذا عن طُرق تحفيز الذات لمواصلة أداء العمل بكفاءة عالية؟، هذا ما نطرحه في السطور التالية:
حدد المشكلة
” هل هي فقدان الشغف ؟.
“هل هناك مشكلة شخصية تتسبب في شعورك بعدم الرغبة في العمل؟”.
” هل كثُّرت المشكلات في العمل؟”.
عليك أن تُركز على الجوانب الإيجابية في العمل.
ومن ثم الشعور بالإيجابية بتحفيز الذات.
تحدث مع مسؤول التنمية البشرية في المؤسسة.
لا تخف من مواجهة المشكلة، وكن على استعداد بطرح الحلول البديلة.
توقف عن التململ من دون حلّ إيجابي.
افصل بين المشكلات الشخصية ومهام العمل وأعباءه.
اخرج من دائرة الألم والشعور بعدم الرغبة في العمل، استعن بالله.
قيادة النفس لكي لا ينفرط عقدها.
ركز على الإنتاج ورفع كفاءتك
كن على علاقة جيدة بزملائك المُحفزين والمنتجين.
تمتع بالإيجابية، والشغف، واذكر الله في نفسك.
كن أصم في العمل، فلا تدّع بعض الأشخاص يؤثرون عليك وفقًا لميولهم وما يمرون به.
كيف ارجع شغفي للدراسة
نُقدم إليك عزيزي القارئ طريقة لتجديد الشغف في حالة إذا ما شعر المرء بفقدان الشغف في الدراسة، تحصيل العلم أو المذاكرة، فيما نطرح العديد من الطرق التي تُحفز الشغف إزاء الشغف، هذا ما نتعرض له في السطور التالية:
حفز نفسك.
استعن بالله.
عليك أن تتوّجه إلى القيام بالمهام الشخصية المُحددة المُلتزم بها.
وألا تتواني عن العمل.
لا تيأس.
واصل التقدم.
عليك أن تتخيل الشعور بالنجاح والفرح الذي ينتابك بعدك أن تنجح.
” عليك ألا تيأس وأن تتحفز للعمل والدراسة والسعي”، فقد أوجب علينا الله تعالى علينا السعي والتعلُّم، ومواصلة العمل بشغف ومواكبة كل جديد في الحياة، فإن الشغف، وتحفيز الذات، ومواصلة تنمية المهارات، من أكثر ما يجعل المرء ناجحًا قادرًا عليه تحقيق ذاته ومواصلة التحدي والوصول إلى أعلى المناصب، لذا سلطنا الضوء على كيف تُحفز نفسك على الدراسة والعمل؟ ، نتمنى من الله أن تكونوا قد استفدتُم.
يُمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على المزيد من المقالات المشابهة عبر الموسوعة العربية الشاملة: