هل تعلم عن الابل

هل تعلم عن الابل

الإبل واحدة من المخلوقات التي ضرب الله- جل وعلا- بها المثل في القرآن الكريم، وعلى وجه الخصوص في تكوينها وبنيتها، وذلك في قوله- تعالى-: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (سورة الغاشية، الآية: 17)، ويمكننا عرض بعض المعلومات المختصرة عن تلك المخلوقات العظيمة في بعض النقاط لعرضها في فقرة هل تعلم، وتلك المعلومات هي كما يلي:

• هل تعلم أن الإبل عندما تقوم بالسير، ترفع اليد اليمنى والرجل اليمنى مع بعض في الخطوة الواحدة، والعكس بالعكس، وذلك حتى تتمكن من الحفاظ على توازنها، وتلك الميزة لا تتوفر في أي كائن آخر غير الإبل؟
• هل تعلم أن الجمل الصغير يمكنه العودة مرة أخرى إلى المكان الذي رضع فيه الحليب من أمه، وذلك في حال إذا تعرض للضياع من القطيع، أو تاه عن الوصول للمنزل لصاحبه؟
• هل تعلم أن أول من وصف استخدام بول الإبل كعلاج للإنسان كان هو رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟
• هل تعلم أن أكل لحم الإبل، سواء كان كثيراً أو قليلاً ينقض الوضوء؟
• هل تعلم أن الإبل كائنات قادرة على السباحة في الماء، وذلك حتى تتمكن من الوصول إلى نبع عذب تستطيع الشرب من مائه؟
• هل تعلم أن الإبل يمكنها أن تشارك صاحبها الخوف، فإذا خاف صاحب الجمل، اضطرب الجمل، ويظهر ذلك الاضطراب في حالة إذا ما شعرت الإبل بحاجة أهلها للرحيل خوفاً من الخطر؟
• هل تعلم أن الإبل يمكنها أن تشرب ما يقرب من 200 لتر من الماء على دفعة واحدة، وذلك في حالة وجت الماء بعد فترة من العطش؟
• هل تعلم أن حليب الإبل يمكنه أن يخلصك من كل الجراثيم، وينظف جهازك الهضمي تماماً، بل وينظف أي مكان يقع فيه أيضاً؟
• هل تعلم أن الإبل لا تتأثر بسموم الكائنات الموجودة في بيئتها، مثل الأفاعي والحيات والعقارب؟
• هل تعلم أن الإبل لا تقوم بعملية التنفس من فمها، ولا تلهث مطلقاً مهما اشتد بها الحر، أو اشتد عليها العطش؟
• هل تعلم أن الإبل الكائن الوحيد المذكور فيه نص إسلامي، وهو حديث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بأنه خلق من نار؟ وذلك في حديث أبو هريرة- رضي الله عنه- قال: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: (إن لَم تجِدوا إلَّا مَرابضَ الغنَمِ و أَعطانَ الإبلِ ، فصلُّوا في مَرابِضِ الغنمِ ، و لا تُصلُّوا في أعطانِ الإبلِ ؛ فإنَّها خُلِقَتْ من الشَّياطينِ) (حديث صحيح)، وفي ذلك الحديث تفسيرات عدة، والتي من بينها أن الجمال والإبل خلقت من نفس النار التي خلق منها الجن.
• هل تعلم أن الحيوانات التي تم ذكرها في القرآن الكريم كانت البقرة، الغنم، الحمار، الخنزير، الكلب، الإبل، الفيل، العجل، الخيل، البغال، الأسد، وقد جاء ذكر الإبل في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وهي أكثر الحيوانات وروداً في القرآن.
• هل تعلم أن الذئاب تخشى الإبل، ولا تجرؤ على مهاجمتها؟
• هل تعلم أن الإبل هي النوعية الوحيدة من الحيوانات التي يمكن الاستفادة من فضلاتها، “البول” و”البراز”، ويطلق عليهما اسمي وزر ودمن، فبول الإبل له الكثير من الفوائد العلاجية للإنسان، أما الدمن، فيستخدم لإشعال النار، كونه يتكون من مادة قابلة للاحتراق؟
• هل تعلم أن الإبل يمكنها أن تفقد ما يقرب من 30% من حجمها والذي يكون عبارة عن غالبية مخزونها من الماء داخل جسمها، وأن تبقى على قيد الحياة، وذلك على عكس باقي الحيوانات، والتي تموت حينها تفقد 15% فقط من المياه؟
• هل تعلم بأن الإبل بإمكانها أن تتعلم شرب الماء من النوق الميتة منذ أسبوع كامل، فهي قادرة على الوصول إلى مخزون الماء الموجود في سنام الناقة الميتة؟
• هل كنت تعلم أن الإبل يعتبر أكثر الحيوانات حقداً على وجه الأرض، ويستطيع أن يكتم غضبه، ويجمعه في ذاكرته ويخزنه لسنين طويلة، وذلك حتى تأتيه الفرصة السامحة للانتقام ممن ظلمه؟
• هل تعلم أن عملية “العقر” للإبل، يجب أن تبدأ باليد اليسرى، وذلك حتى تتمكن من جعل الإبل تبرك في أماكنها وتلزمه، أما عملية ربط الجمل الضخم، “الفحل” أو الرحول المعدة للركوب تكون في اليد اليسرى فقط، كما أن عملية حلب الناقة دائماً ما تكون من الجهة اليسرى؟
• هل تعلم أن الإبل لا تستطيع رؤية الإنسان بجسمه الحقيقي، وإنما تراه بحجم مضاعف، وذلك حتى يتمكن الإنسان من استئناسها، واستغلالها لتأدية المهام التي يكلفها البشر بها؟ وذلك من رحمة الله بنا.
• هل تعلم أن كل المنافع في مختلف الحيوانات ستجدها في الإبل، وهي أنفع الحيونات للإنسان، وذلك كونها حلوبة وركوبة وأكولة وحمولة.

معلومات عن الإبل للأطفال

توجد الكثير من الأسرار المرتبطة بالإبل، سواء كانت في تكوينها الجسدي، أو طريقة حياتها، أو سلوكياتها وقدراتها، وسنحاول فيم يلي عرض بعض المعلومات عن الجمل.

معلومات عامة عن الإبل

للإبل الكثير من الصفات المميزة لها في تركيبها البدني الفريد من نوعه، ومن بين تلك المعلومات كل مما يلي:

• تعتبر الإبل واحدة من أذكى الحيوانات في البرية، ومعدل ذكائها يتخطى معدل ذكاء الخيل.
• تتراوح أعمال الإبل ما بين 40 وحتى 50 عاماً، ما يجعلها من الحيوانات المعمرة نسبياً.
• يطلق على المجموعة من الإبل في اللغة العربية اسم “القافلة”.
• يتم استخدام روث الإبل بعد تجفيفه كوقود.
• تستطيع الإبل أن تحمل أوزان تتراوح بين 170، وحتى 270 كيلو جرام فوق ظهورها.
• تصل مدة حمل الناقة إلى 14 شهراً، ويستطيع الجمل الوليد أن يمشى إلى جانب أمه، وذلك بعد مرور نصف ساعة فقط من ولادته.
• تعتبر الإبل من الحيوانات السريعة للغاية، فقد تصل سرعتها إلى ما يقرب من 65 كليو متر في الساعة، على الاراضي الرملية، ويستطيع أن يحافظ على سرعة مشي تصل إلى 40 كيلو متر في الساعة، وتلك السرعة هي سرعة عالية مقارنة بسرعة الإنان، والتي تصل عند البشر في المشي العادي ما بين 3 إلى 5 كيلو متر في الساعة.
• يتم التضحية بالإبل وأكل لحومها في المناسبات والأعراس في الثقافة العربية، وهي دلالة على شدة كرم أصحاب المناسبة.
• تستطيع الناقة إنتاج حليب كثيف الدسم، ويتم استخدامه في العديد من الصناعات الغذائية، والتي من بينها إنتاج مخفوق الحليب.
• تنتشر الإبل في العديد من المناطق في العالم، ولكنها تتركز بشكل كبير في مناطق شمال إفريقيا، والشرق الأوسط بشكل عام، وشبه الجزيرة العربية بشكل خاص، كما تتواجد أعداداً من الجمال في مناطق آسيا الوسطى.
• تبلغ الإبل سن النضج عن بلوغها 7 سنوات، وتستطيع بعد ذلك من إتمام عملية التزاوج.
• تعيش الإبل في جماعات، ويتم قيادة الجماعة منهم من قبل جمل ذكر قوي.

أسماء الإبل في اللغة العربية

بسبب اتصال الإبل صلة وثيقة بحياة العرب والبدو في شبه الجزيرة العربية- موطن اللغة العربية- كان للإبل الكثير من الأسماء المختلفة، والتي من بينها كل مما يلي: