هل تعلم عن كبار السن يوجد الكثير من المعلومات التي يتوجب علينا أن نُدركها عنهم، الجدير بالذكر أن المسنين من شأنهم أن يحتاجوا إلى الرفق والرعاية والرحمة والشعور وأن الجميع من حولهم يرعاهم ويودهم، ولا يعني هذا بالضرورة أنهم أصبحوا في هذا السن غير منتجين، وكذا فنجد أن المسنين يتمتعون بالعديد من السمات والصفات التي يجب أن نضعها في الحُسبان والتي منها الشعور بالوحدة والرغبة في التمتع بالأوقات المتبقية لهم في الحياة، والميل إلى العُزلة أحياناً، وهنا يبرز دور الأبناء في مساندة الآباء في هذا السن على تخطي تلك المرحلة، فهيا بنا نتعرف على العديد من المعلومات عن كبار السن من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
هل تعلم عن كبار السن
ارتفعت مؤخراً نسبة المسنين وكِبار السن في العديد من الدول وفقاً للإحصائيات، لذا يجب علينا أن نتعلم كيفية التعامل مع كبار السن ومعرفه احتياجاتهم ومتطلباتهم، حيث توجد العديد من المعلومات التي يتوجب علينا أن نكون على درايه بها والتي نعرضها لكم في السطور التالية من خلال فقرة هل تعلم.
تبرز العديد من التجاعيد عند الأشخاص المُسنين وخاصه ذوي البشرة الجافة لذا يتوجب علينا أن نعتي ببشرتهم.
يتعرض المسنين لحالات من الاكتئاب والارتباك المستمر، وكذا فهم في حاجة إلى المتابعة مع الأطباء النفسيين.
المداومة على الخروج والتنزه مع الآباء في السن الذي يُصبحون فيه في عمر الستين وحتى الخمسة والسبعين يُعد من الأمور التي تُساهم في ارتفاع نسبة هرمون السعادة عند كبار السن.
قد يحدث عند كبار السن هشاشه في العظام، فضلاً عن أنه يحدث ضمور في العضلات.
توجد بعض القدرات الخاصة التي تظهر عند كبار السن، وخاصه فيما يتعلق بالمشاعر الصادقة.
هناك العديد من المسنين الذي تبرز لديهم القدرة على الرسم وممارسة بعض الفنون.
يُصبح كبار السن من الأفراد الأكثر إحساساً و شعوراً للمشكلات التي قد تحدث.
قد يُعاني بعض المسنين من الزهايمر، لذا يُنصح بالتحدث معهم بشكل مستمر وتحفيزهم على تذكر بعض الأمور.
يحتاج المسنين إلى تحفيزهم على تناول الطعام، إذ أنهم يُعانون من فقدان الشهية.
ايات من القران عن كبار السن
هناك العديد من الآيات القرآنية التي تحثنا على مراعاة كِبار السن، إذ أن في مراعاتهم بركه وخير ولطف من الرحمن ينزل علينا، لذا فهيا بنا نستعرض تلك الآيات من خلال السطور التالية.
جاء في سورة لقمان الحكيم في الآية14″ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”.
بينما ذكر الله تعالى أهمية احترام كبار السن من الآباء في سورة الإسراء في الآية 23″ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”.
وكذا فقد أشار الله تعالى إلى أهمية الرفق بوالدينا المسنين في سورة الإسراء في الآية 24″ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.
كما ذكر الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في بعض الأحاديث الشريفة ضرورة الإحسان إلى كبار السن، فقد قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام” لا يتمنى أحدُكم الموتَ، ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيرا”.
تحدثنا اليوم عن كبار السن وكيفية مُعاملتهم بالحُسنى، إذ ننصح بأن نتعامل معهم بالرفق واللين والابتسامة الدائمة التي من شأنها أن تُساهم في التخلص من الألم الذي يشعر به المسنين في تلك المرحلة.