هل تعلم عن الموهوبين ، دائماً ما تجدهم متميزون عن غيرهم في تفكيرهم، حديثهم،وأسلوبهم لعيش الحياة .. أينما ذهبت ستجدهم بارزون في وسط اللقاءات والاجتماعات، يجذبك حديثهم وتتطوق نفسك للتحدث معهم مرات ومرات عديدة والاستمتاع والاستفادة من خبراتهم، فمن منا لم يتمنى في قرارة نفسه أن يكون واحداً منهم ويجذب أنتباه الآخرين لحديثه وأسلوب حياته … هل عرفتهم وفهمت من نقصد أم أنك لازلت حائراً، سنوفر عليك عناء الحيرة فحديثنا اليوم عن الموهوبين، فالموهبة نعمة من رب العالمين ينعم علي بعض عباده بها ولا يمكن أن تتشابه المواهب لدي شخصين بنفس الدرجة والشغف حيث يعطي الله كل فرداً موهبة تجعله منفرداً عن الآخرين ولذلك إليك منا عزيزي مقالنا اليوم من موسوعة بعنوان هل تعلم عن الموهوبين .
الموهبة ” Talent” لغوياً تأتي من الفعل “وهب” أي اعطي مجاناً دون مقابل فالموهبة هي نعمة وهبه من رب العالمين دون مقابل وكذلك تتفق المعاجم والقواميس العربية والأجنبية على أن مفهوم الموهبة يعني الاستعداد والقدرة الطبيعية الفطرية على تلقي المعلومات والأحداث وكيفية التعامل معها بشكل متميز عن الآخرين.
ويُعرف العالم (لايكوك) الموهوب بأنه هو (ذلك الفرد الذي يكون أداؤه عالياً بدرجة ملحوظة بصفة دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية أو الأشكال الأخرى من التعبير) بينما عرفها العالم (فلدمان) الموهبة بأنها الاستعداد والتفاعل البناء مع مظاهر مختلفة من عالم التجربة.
وتعرف لجنة التعليم والعمل بالولايات المتحدة (1972) الطفل الموهوب على أنه صاحب الأداء المرتفع أو الإنجاز العالي في واحد أو أكثر من المجالات الآتية:
كل هذه النماذج الموهوبة تدعونا للفخر بعالمنا العربي لما يقدمه لنا من موهوبين يستطيعون تغيير وجه العالم ومقاومة الظروف مهما كانت صعبة ومستحيله، فلا يوجد مستحيل في وجه الموهبة، فإن كنت عزيزي القارئ أباً أو أماً فدورك هو تنمية الموهبة والإبداع في نفوس أطفالك حتى تستطيع الفخر بهم وبإنجازاتهم فيما بعد …