هل تعلم عن السلوك الايجابي يُقدمها لك موسوعة في مقال اليوم. فبمجرد أن تقرأ كلمة الإذاعة المدرسية يتبادر إلى ذهنك تلك المعلومات القيمة التي كان يقدمها طلاب المدرسة في صباح كل يوم أثناء الطابور الصباحي وخاصة خلال فقرة هل تعلم، ولعل أهم ما تتميز به الإذاعة المدرسية في تنمية السلوك الإيجابي للطلاب أنها تساهم بشكل فعال في القضاء على رهبة التحدث أمام عدد كبير من المستمعين، كما تترك المجال للطالب في حرية اختيار الموضوعات والمعلومات التي يقدمها مما يعزز قدرته على تنمية مواهبه والتعبير عن آرائه بحرية، وفى السطور التالية في موسوعة نقدم لكم تعريفاً مُفصلاً عن السلوك الإيجابى ومصادره وأهم الأمثلة عليه.
هو قدرة الفرد على التعبير بكل حرية عن آرائه ومشاعره واتجاهاته، واحترام ذاته واحترام حق الآخرين وحريتهم في التعبير عن آرائهم والقدرة على التواصل معهم رغم اختلافهم، فضلاً عن ثقته العالية بنفسه والتي لا تتأثر بأي انتقادات قد يتعرض لها، وتتبلور أهمية السلوك الإيجابي في اكتساب الفرد طاقة إيجابية تساعده على إنجاز مهام حياته بنجاح ومواجهة مشكلاته بشجاعة تمكنه من حُسن التصرف حيالها، إلى جانب تجنب الإساءة للآخرين.
ومن أهم الأمثلة على السلوك الإيجابي هو تقدير المجهودات المبذولة سواء عن طريق المكافأة المادية أو المعنوية، كما تلعب عبارات التشجيع الثناء دوراً هاماً في تعزيز ثقة الإنسان بنفسه وتحفزه على بذل المزيد من الجهد لتنمية مهاراته والوصول لنتائج أفضل، ويتم ذلك من خلال الأسرة والمدرسة والأصدقاء وأماكن العمل.
تتعدد مصادر تعزيز السلوك الإيجابي للفرد، فالأسرة مسئولة بشكل كبير عن ذلك من خلال تربية الأبناء تربية حسنة والعمل على إدماجهم في المجتمع وتعزيز العديد من المفاهيم لديهم مثل حب الوطن والمشاركة في مجتمعهم بشكل فعال مما يقوى ثقتهم بأنفسهم، كما أن اهتمام الأسرة بصحة أبنائها يساعد على تنشئتهم جسدياً تنشئة سليمة، بالإضافة إلى توفير متطلبات الأبناء بما يناسب إمكانيات الأسرة.
ويشمل دور المدرسة في تعزيز السلوك الإيجابي للطلاب عن طريق وضع برنامجاً لتعزيز السلوك الإيجابي ضمن خطة المدرسة، وتنفيذ الأنشطة التي تساعد على إخراج الطاقة الإيجابية للطلاب، فضلاً عن تقديم الجوائز للمتميزين لتكون حافزاً هاماً لديهم وللآخرين فيما بعد.