معنى سادي ، من المصطلحات التي نسمعها كثيراً في مجتمعاتنا حديثاً، خاصة بعد زيادة معدلات العنف وتحول لظاهرة غير مفهوم أسبابها بشكل واضح، ولكن السادية من أصعب الأمراض النفسية والظواهر التي تستطيع تدمير الإنسان ومن حوله، وتجعله عرضة للموت هو ومن حوله من أجل المتعة فقط.
ولخطورة الموضوع نجد أن لزاماً علينا مناقشة وفهم معنى سادي خلال مقالنا اليوم وما هي مواصفات الشخص السادي، قد يكون معنا في العمل أو المنزل أو الشارع ولا نعرفه، كل هذا وأكثر في موسوعة فتابعونا.
معنى سادي
معنى سادي في معجم المعاني الجامع
كلمة سادي (اسم):
معناها في التصوف والفلسفة: أنها هي فلسفة ولكنها حسية ومادية وتري أن العالم ما هو إلا حركة مستمرة لتلك المادة وتتطور باستمرار، ولكن الإنسان لا يفهمها ولا يدركها إلا باستخدام حواسه.
أما في علم النفس: فهو أحد المذاهب النفسية القائمة على التلذذ بتعذيب الآخرين.
كلمة سادي (فعل):
سادي جذرها سدى ومنها سديت، اسد ، أسدي.
عندما نقول (سدت النسيج) فنقصد هنا مدته وأقامت سداه، أو رتبت ونسقط الخيوط جميعها ورتبت الطويل منها.
معنى سادي في اللغة العربية المعاصرة
السادية في علم النفس هي الميول الشاذة أو الميول السادية وهو أحد المذاهب التي تقوم على التلذذ بتعذيب الآخرين لتحقيق متعة شخصية.
وأشارت اللغة العربية أن السادية هي شذوذ جنسي يقوم على المتعة في إحداث ألام لدي النفس أو الأخر للإثارة أو لإشباع رغباته.
السادية في التصوف والفلسفة هي كما ذكرت في المعجم الجامع حركة مستمرة للمادة الحسية في العالم ولا يحسها الإنسان إلا بحواسه.
والسوادية المفرد معناها الدرجة شديدة السواد مادة ما عندما نقارنها بلون أسود طبيعي أو قياسي.
وكلمة سادية هي مصدر صناعي من سواد.
معنى سادي في المعجم الغني
السادية كلمة جذرها سدي (س د ي) وهي أرض رطبة أو سدية، مكان ندي سدي.
سدي مضارعها يسدي ومعناه سَدِيَ، ونقول سديت الأرض أي نديت، ونقول سديت البلح ومعناه أن علاقة القمع به استرخت.
أصل كلمة سادي
إن مصطلح السادية يرجع أصله للأديب الفرنسي الذي أكتسب شهرة واسعة اسمه (الماركيز دي ساد)، وقد أعمدت رواياته وكتبه جميعها علي الاندفاع القهري حتي يحقق لذه من خلال تعذيب الآخرين، فهي متعة يكتسبها الشخص السادي عن طريق الألم الذي يسببه لمن حوله بأنواعه نفسي أو جنسي أو جسدي. وقد تصل في بعض الأحوال هذه اللذة إلي الموت باحثاً عن المتعة.
كيف نعرف الشخص السادي
وهو شخص كان يتلذذ في طفولته بتعذيب الحيوانات والطيور الأليفة.
وعندما يعمل في مكان يستمتع بتعذيب من يعملون معه ويقهرهم.
دائم السب والإهانة لمن حوله ولا يهدأ إلا بسماع كلمات رجاء وتوسل.
والزوج أو الشريك نجده يتلذذ بالتعذيب والأذي أكثر من العلاقة نفسها.
