تُعد كلمة زنبع، من الكلمات التي تُذكر على لسان أهل جنوب المملكة العربية السعودية بكثرة.
وكلمة زنبع تعني النهر، وقد كانت القبائل القديمة في شبه الجزيرة العربية تتداول تلك الكلمة بكثرة.
وازداد تساؤل الكثير من السعوديين عن معنى تلك الكلمة، خاصة مع إعادة تداولها بكثرة خلال الفترة الأخيرة.
واشتُقت من تلك الكلمة عدة كلمات أخرى، لكل كلمة معناها الخاص بها، مثل كلمة الزنباع والتي تُطلق على الليمون الفردوسي.
ما معنى الزنباع
يُعد الزنباع من الفواكه الحمضية ذات الفوائد الصحية والطبية المتعددة، وله عدة أسماء أخرى مثل لليمون الفردوسي أو ليمون الجنة أو النفَّاش أو الليمون الهندي.
والزنباع ثمرة لها شكل كروي تشبه من الخارج ثمرة الليمون، ولكن حجمها أكبر من حجم الليمون، ومن الداخل لونها برتقالي مثل البرتقال.
اكتشف فاكهة الزنباع المكتشف الإنجليزي شادوك، وذلك قبل 1800 عام.
أما الشجرة التي تطرح الزنباع فهي تحمل نفس الاسم، وهي شجرة دائمة الخضرة، يتراوح طولها ما بين 5 أمتار إلى 6 أمتار، تتميز بطول وخضار ولمعان أوراقها.
ومن أوراق شجرة الزنباع يتم استخلاص المضادات الحيوية، أما البذور فيتم استخراج الزيت منها والذي يدخل في صناعة العطور، والعديد من الأغراض العلاجية.
أما ثمار الزنباع، فهي تتنوع ألوانها ما بين اللون الأحمر الداكن واللون الوردي واللون الأصفر واللون الأبيض.
ومن حيث مذاق تلك الفاكهة، فهو أقل مرارة من الجريب فروت وفاكهة البرتقال.
فوائد فاكهة الزنباع
من أهم الفوائد الطبية والصحية لفاكهة الزنباع ما يلي:
تساعد على تقوية الجهاز المناعي، بفضل احتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ويقف سدًا منيعًا ضد الفيروسات والبكتيريا الضارة.
هي من الأغذية المناسبة للراغبين في إنقاص الوزن، نظرًا لاحتوائها على الألياف التي تزيد من وقت الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
تعمل العناصر الغذائية في فاكهة الزنباع على الحد من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب.
تكافح تكوين الجذور الحرة المسببة في تكّون الأورام السرطانية، نظرًا لاحتوائها على مضادات أكسدة مثل فيتامين سي واللايكوبين.