يتسائل الكثير من الأمهات حول ماذا افعل في الاجازة للاطفال وسوف نقدم لكم من خلال ذلك المقال عبر موسوعة الإجابة الكافية والتي ترضي كلا من الأم وطفلها، حيث نجد الأمهات في إطار حرصها على الاهتمام الكامل بمستقبل أطفالها وكل ما يتعلق به تعمل على الاستغلال التام لكل أوقاتهم فيما يفيدهم وعلى الرغم من الاعتقاد بأن العطلة تمثل وقت ضائع لا طائل منه ولا فائدة وأن الدراسة هي التي تمنح الطفل العلم والنجاح إلا أن ذلك الاعتقاد أصابه الخطأ العظيم وهو ما سيتم إيضاحه في فقراتنا التالية.
من تتساءل ذلك السؤال هي أم واعية مثقفة تبحث بكل جد حول تنشئة أطفالها تنشئة سليمة، ولا شك أن من تتبع ذلك الأسلوب السليم في التخطيط لكل يوم من أيام طفلها كيف تستغله فيما به النفع له سوف يخرج من بين يديها رجالاً ونساءً يمثلون درعاً حامياً وبناءً لأوطانهم يفخر بهم أهلهم وبلادهم، وذلك على العكس من نموذج الأهل الذين بمجرد بدأ الإجازة يعتبرونها عطلة لهم أيضاً يرسلون معها الأطفال إلى الشارع يلعبون ويلهون دون مراقبة أو متابعة وبالطبع ذلك يعد خطأً جسيماً.
وهناك الكثير من الأنشطة التي يمكن اتباعها سواء كان بالمشاركة بين الوالدين وأبنائهم، أو التي يقوم بها الأبناء بمراقبة فقط من والديهم والتي تتنوع ما بين أنشطة رياضية، ترفيهية، اجتماعية، تنمية ذكاء وغيرها من الأنشطة الأخرى.
نعرض في الفقرة الآتية أكثر من طريقة يمكن من خلالها إمتاع الأطفال وفي الوقت ذاته إفادتهم وتنمية مهاراتهم العقلية والاجتماعية:
هناك العديد من الإجابات لذلك التساؤل نعرض بعضاً منها في النقاط التالية:
يظل الطفل طوال أيام الدراسة يستيقظ باكراً للذهاب إلى المدرسة يتلقى دروسه ومن ثم يذهب إلى التمرين الرياضي عائداً منه إلى المنزل يقوم بأداء فروضه المدرسية وواجباته ومن الخلود إلى النوم باكراً من أجل الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي ليستمر على تلك الوتيرة طوال فترة الدراسة، ولابد من أخذ قسط من الراحة من خلال العطلة تمنحه النشاط والطاقة للاستعداد لعام دراسي جديد ممتع ومفيد.