الجدير بالذكر أن النجوم تعتبر من الأجرام السّماوية والتي خلقها الله -سبحانه وتعالى- في السّماء وذلك لأنه تظهر النّجوم و يشاهدها الإنسان في وقت الليل.
تكن النّجوم دائماً موجودة في السّماء ولكن في أوقات النهار لا تظهر وذلك يكن بسبب أن أشعة الشّمس تغطي على إشعاعها وذلك لأن قوة إشعاع الشّمس تكن أقوى من قوة إشعاع النّجم .
ذكر الله -سبحانه وتعالى النّجوم في القرآن الكريم والتي من خلالها يتم توضيح أهمية و مكانه النجوم وتوضح أيضاً أسباب خلق الله -سبحانه وتعالى- للنجوم وهي الآتي :
فقد قال الله -سبحانه وتعالى في كتابه العظيم :
(ِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ)
ومن خلال هذة الأية الكريمة يوضح الله -سبحانه وتعالى- أنه خلق النجوم لكي يتم تزيين السماء ، فعندما ينظر الإنسان للسماء و يراها مشعة بالنّجوم يشعر بشئ من السعادة لمشاهدته هذا المنظر الرّائع .
وقد قام الكثير من الشعراء بالكتابه عن النجوم الموجودة في السماء فهي تعتبر مصدر إلهام لهم في كتاباتهم الشعرية و الأدبية.
قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العظيم :
” وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ ، وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ، إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِين”
ومن هنا ذكر أن الشياطين تمتلك قدرة عجيبة جداً لكي يتم الصعود في السماء فالشياطين تصعد لكي تستطيع أن تسترق السمع و تتعلم من أمور الغيب ويُعد هذا هو سر السحرة لكي يتم من خلالها الإعتماد على الشياطين فخلق الله -سبحانه وتعالى- النّجوم حتى تقم بحفظ السماء من الشياطين و أي شيطان يفكر في محاولة منه أن يسترق السمع يلحقه شهاباً فيحرقه حتى لا يتحدث عمّا سمع لأهل الأرض و حتى تظل أمور الغيب بعيدة عن البشر حتى لا تنتشر الفتن بين البشر على الأرض .
الجدير بالذكر أن النجوم تعتبر هي دليل المسافرين خاصة في القدم، وقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العظيم :
” وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النّجوم لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ”