المجهر أو الميكروسكوب هو جهاز يهدف إلى كشف التفاصيل الصغيرة للأجسام الكبيرة، فنضع تحت عدسته المواد المراد الوصول إلى تكوينها وتفاصيلها، وينتمي هذا الجهاز إلى علم المجهريات وهو علم يُساعدنا على الوصول إلى التفاصيل التى لا تُرى بالعين المجردة، يُستخدم في العديد من العلوم، وخاصة علم الأحياء، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنتناول أنواع المجاهر وعيوب إستخدامها
المجهر الإلكتروني أول من قام بإختراعه ليو زيلارد وذلك عام 1931 م، وذلك للحاجة إلى تكبير العديد من العينات بصورة مضاعفة، مما يفوق قدرة المجهر الأولي، واستطاع هذا المجهر وقتها أن يُضاعف الصورة إلى 400 مرة، وكان السبب الأساسي وراء هذا الإختراع هو علاج شلل الأطفال.
1.المجاهر البصرية أو الضوئية / تعتمد في تكبيرها للأجسام على أشعة الضوء، لتُظهر تفاصيلها وخلفياتها.
2.المجاهر البسيطة / هو أي مجهر له دائرة واحدة من العدسات، ويقوم بالتكبير مرة واحدة فقط، ويُستخدم في نظارات القراءة، وعدسات الجواهر.
3.المجاهر المركبة / يتكون من دائرتين أو أكثر من العدسات، وتعمل منظمات العدسات بطريقة مُنظمة ومتواكبة مع بعضها البعض، وتقوم هذه المجاهر بصنع صورة تقريبية حقيقية للجسم المادي، فتقوم هذه الزيادة بتكبير مضاعف للجسم.
4.مجاهر حديثة تعتمد على أشعة إكس، وعلى الأيونات والإلكترونيات / تكون هذه المجاهر أكثر دقة ووضوح وتعمل على تحليل الجسم المادي، وذلك لأن طول موجاتها أقصر من طول موجة الضوء المرئي، لذلك بهذه التقنيات الحديثة تظهر التفاصيل غاية الصغر.
إذا أعجبك الموضوع يمكن قراءة المزيد في ما هي انواع المجهر الالكتروني.