إليكم تقرير اليوم العالمي للسعادة 2024 ، ففي يوم 20 مارسمن كل عام يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسعادة كوسيلة للتأكيد على أهمية السعادة في حياة الناس، حيث يشير هذا المفهوم إلى مدى تمتع البشر أو الناس في كل دولة بالرفاهية في حياتهم والتي ترتبط بشكل مباشر بالنمو الاقتصادي للدولة ووجود التنمية المستدامة، ولكن متى بدأ الاحتفال بهذا اليوم؟ وهل كان لجائحة كورونا تأثيرًا على مؤشره هذا العام؟ سنوضح إجابات تلك الأسئلة من خلال السطور التالية على موسوعة.
بداية الاحتفال باليوم العالمي للسعادة
في 12 يوليو أصدرت الأمم المتحدة خلال فعاليات الدورة السادسة والستين لجمعيتها العامة قرارًا بالاحتفال باليوم العالمي للسعادة، ولكن بدأ الاحتفال به فعليًا في عام 2013.
ويعود اهتمام الأمم المتحدة بالاحتفال بهذا العام إلى إيمانها بتطلع البشر في جميع دول العالم بأهمية السعادة والرفاهية فيما يتصل بالمقاصد العامة للسياسة.
فضلًا عن إيمانها بالحاجة إلى نهج شاملًا أكثر للنمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى تعزيز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
ولقد اختار الفيلسوف ومستشار الأمم المتحدة جايمي ليان 20 مارس للاحتفال بهذا اليوم للتأكيد على أن الربيع هو بداية جديدة للجميع.
ومنذ عام 2012 حرصت الأمم المتحدة على إصدار تقريرًا سنويًا من أجل قياس مؤشرات السعادة في جميع دول العالم.
وفي هذا التقرير يتم الاعتماد على عدة معايير لقياس السعادة وهي: متوسط عمر الفرد، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، جودة الخدمات الصحية والتعليمية، حرية اتخاذ القرارات، انتشار العدل، انعدام الفساد.
حيث يتم إجراء استطلاعات من معهد “غالوب” يجيب فيها المشاركون على مقياس تدريجي من 1 إلى 10.
يشتمل هذا المقياس على مدى انتشار الفساد في مجتمعات المشاركين، ومدى حريتهم في اتخاذ القرارات التي ترتبط بحياتهم الخاصة.
وأيضًا ما إذا كان هناك دعمًا مجتمعيًا في حال وقوعهم في أية مشكلة.
وتتولى شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة إجراء هذا الاستطلاع سنويًا.
ويصنف المؤشر 149 دولة حول العالم من خلال استطلاع آراء سكانها.
تقرير السعادة العالمي 2024
بعد انتشار جائحة كورونا في جميع دول العالم منذ عام 2020؛ ارتبطت سعادة الناس ورفاهيتهم بالضرر الذي خلفته الجائحة، وذلك طبقًا للتقرير الذي أصدرته شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة 19 مارس 2021.
كما أدت الجائحة إلى اختلاف سُبل تجميع التقرير هذا العام، حيث لم يتمكن الباحثون في عدة دول من إجراء المقابلات وجهًا لوجه، مما أدى لانحصار نسخة تقرير هذا العام على 95 دولة فقط.
وأصبح التقرير يستند على العلاقة بين الرفاهية وفيروس كورونا في هذا العام.
وقد لوحظ أن أن سكان ثلث الدول التي أُجري فيها الاستطلاع أصبحوا يعانون من المشاعر السلبية من الآثار التي خلفتها جائحة كورونا.
بينما لم يتأثر سكان 22 دولة بالجائحة ولم يتراجع معدل الرفاهية في تقييمهم لحياتهم.
ترتيب الدول حسب السعادة 2024
أما عن التقرير الذي أصدرته شبكة حلول التنمية المستدامة حول المؤشر العالمي للسعادة في عام 2024 فقد جاء ترتيب الدول العشرين الأوائل فيه على النحو التالي:
احتلت فنلندا المركز الأول للسنة الرابعة على التوالي.
آيسلندا.
الدنمارك.
سويسرا.
هولندا.
السويد.
ألمانيا.
النرويج.
نيوزيلندا.
النمسا.
الكيان الصهيوني.
أستراليا.
أيرلندا.
الولايات المتحدة.
كندا.
التشيك.
بلجيكا.
المملكة المتحدة.
تايوان.
فرنسا.
ترتيب الدول العربية حسب السعادة 2024
أما عن ترتيب الدول العربية في تقرير يوم السعادة العالمي لعام 2024 فقد جاء على النحو التالي:
احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول عربيًا والـ 21 عالميًا.
احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الثاني عربيًا والـ 27 عالميًا.
احتلت البحرين المركز الثالث عربيًا والـ 35 عالميًا.
احتلت المغرب المركز الرابع عربيًا والـ 80 عالميًا.
احتلت العراق المركز الخامس عربيًا والـ 81 عالميًا.
احتلت تونس المركز السادس عربيًا والـ 82 عالميًا.
احتلت جمهورية مصر العربية المركز السابع عربيًا والـ 87 عالميًا.
احتلت المملكة الأردنية الهاشمية المركز الثامن عربيًا والـ 93 عالميًا.
بينما لم يتم إدراج دولة سوريا في تصنيف هذا العام.
الدول الأقل سعادة 2024
أما الدول الأقل تحقيقًا لمفهوم السعادة في عام 2024 فقد جاء ترتيبها على النحو التالي:
أفغانستان.
زيمبابوي.
رواندا.
بوتسوانا.
ليسوتو.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تناولنا من خلاله تقرير اليوم العالمي للسعادة 2024 ، وبداية الاحتفال بهذا اليوم، وترتيب دول العالم والدول العربية في مؤشر السعادة العالمي للعام الحالي 2024 ، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.